أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - سنتان في خدمة القطاع البحري














المزيد.....

سنتان في خدمة القطاع البحري


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7241 - 2022 / 5 / 7 - 18:55
المحور: سيرة ذاتية
    


لا احد ينكر حجم الدعم الذي وفرته بنفسي للعاملين في البحر، وللقطاع البحري بشقيه (العام والخاص)، وبصنفيه (الحربي والمدني)، للمدة من عام 2016 إلى عام 2018، فقد تعاظمت الإيرادات في الموانئ والنقل البحري، وارتفعت المخصصات حتى بلغت السقف الأعلى، وتوسعت الأرباح والحوافز، وفُتحت بوابات الايفادات لدورات التأهيل العالي، والتي تكللت بإرسال 35 مرشداً بحرياً للتدريب في بريطانيا، ولم يسبق للموانئ العراقية ان أرسلت هذا العدد دفعة واحدة منذ تأسيسها عام 1919. وتعاقدت الوزارة في هذه المدة لبناء سفينة ثنائية البدن للعمل كمحطة أدلاء.
وشهدت تلك المدة تسارعاً ملحوظا في مد جسور التنسيق والتعاون مع المنظمات البحرية، واصبح لدينا ممثل كفوء يعمل من داخل مقر منظمة IMO، بينما نجحنا في استثمار خبرات ربان كفوء، بترحيله من شركة الناقلات إلى مقر وزارة النقل، فكان له الدور الفاعل في المصادقة على أكثر من 20 اتفاقية بحرية دولية لم يصادق عليها العراق منذ ستينيات القرن الماضي. .
ثم حققت نجاحاً مرموقاً في إقرار قانون الهيئة البحرية العراقية العليا، واعداد مسودة قانون السلطة المستقلة لمنطقة الفاو. .
وكنت في تلك المدة أشد حرصا في متابعة تنفيذ مشروع إسكان الموظفين على الوجه الأكمل، فاصبح لمعظم أفراد طواقم النقل البحري والموانئ قطعة أرض في مناطق طلّاع الحمزة والداوودية والنجيبية. حتى بلغ مجموع القطع الموزعة اثنان وعشرون ألف قطعة في عموم العراق. .
وشعر الموظفون كافة بالرخاء والاطمئنان والاستقرار النفسي، فاندفعوا نحو زيادة معدلات الإنتاج بحسب اختصاصاتهم، واطلقوا على تلك المدة (العصر الذهبي)، لكنني فوجئت بوجود بعض الحشرات البشرية الناكرة للمعروف، والتي ركبت مطايا النفاق بالمقلوب، وجمحت بها نحو طمس الحقائق، وتشويه صورة مواقفي الوطنية، والتي كان آخرها ما كتبه احد الصعاليك (ع. ن) على صفحتي في الفيسبوك في تعليق يحمل من الحقد والجحود ما لا يصدقه العقل. .
لا شك انني وانا بهذا العمر (70 سنة) لا اسعى لنيل الثناء والمديح، لكنني ارجو ان لا اكون هدفاً للطعنات المغرضة. فالانجازات الملموسة التي تحققت على أرض الواقع في هذه المدة الوجيزة كانت بتضافر جهود المخلصين من أبناء هذا البلد، وينبغي ان لا تسمحوا للغير بتشويه صورتنا. .
ربنا مسنا الضر وأنت ارحم الراحمين



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوارث تهدد جنوب العراق
- الموسم السنوي للحوادث الملاحية
- وهل يتحقق الاصلاح بالمحاصصة ؟
- العراق. . ومخاطر التقلبات المناخية المحتملة
- إذا كان التطور البحري بيد هؤلاء فاغسل أيدك
- تأرجح العلاقات بين الخليج والبيت الأبيض
- ثغرات في مدخل شط العرب
- هؤلاء هم السبب
- يوم الأيام الروسي على الأبواب
- نفطنا تحت رحمة المواطن الأمريكي
- أحدث نظريات السفهاء
- مواطن. . تحت خيمة السيرك السياسي
- تساؤلات حول مصير شط العرب
- القطارات تدفع ثمن استقامتها
- لا يندل ولا يخليني أدليه
- حرب مؤجلة. . وسفن بلا طواقم
- النفوذ الصيني في الموانئ الأفريقية
- هل ضاع شط العرب ؟
- أهمية التصدير من خور العُميّة
- البحث عن سلطتنا البحرية المفقودة


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - سنتان في خدمة القطاع البحري