أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى الخامسة لاحداث 11 سبتمبر 2001 - جمعية السراجين - مابعد 11 ايلول وجهة نظر عمالية














المزيد.....

مابعد 11 ايلول وجهة نظر عمالية


جمعية السراجين

الحوار المتمدن-العدد: 1673 - 2006 / 9 / 14 - 11:08
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى الخامسة لاحداث 11 سبتمبر 2001
    


يشكل لنا شهر ايلول من كل سنة نحن العاملين في مهنة السراجة وانتاج الحقائب بأنواعها قمة الموسم المترافق مع تدفق الملايين من البنات والاولاد نحو المدارس وتحصيل العلم والمعرفة .
ايلول 2001 اهتز السوق فجأة الكل يضرب اخماس بأسداس واتجاه الجميع نحو مصادر الاخبار !! امريكا تضرب بالصواريخ؟ كلا بالطائرات وناطحات السحاب تهوى والاتي اعظم ؟ والنتيجة بالنسبة لنا ان البيع والشراء تراجع كثيرا وقبض الناس بأيديهم على نقودهم لايريدون صرفها والانتظار كالعادة للاسوأ .
اختلط الحابل بالنابل وتم غزو افغانستان وضرب القاعدة التي تحولت كما يبدو الى هدف القرن الواحد والعشرين !!
لم نكن نفرق يومها بين بن لادن وبن بلا صديق العراقيين وقت الشدائد والمحن , كل ماجنيناه هو ثقل حركة السوق والتخوف من كساد اعم اذا تأزمت الامور اكثر خاصة وان اسم العراق بدأ يتردد ويتداول بسلبية في نشرات الاخبار العالمية .
ادخل الوطن في المعمعة وبالنسبة لنا نحن عاملوا اليد وكادحي الليل والنهار في سبيل العيش الكريم كان الانهاك قد بلغ منا اعلى المستويات كما كنا نعتقد وقتها فمن حروب متتالية طويلة الى حضر وحصار داخلي وخارجي امسى وكأن اثقاله كلها فوق اكتافنا الى فقدان تدريجي للأمن والمواد الاولية الى تذمر واسع خاصة عند القياس بمن حولنا من مواطني دول الجوار .
ثم جاء السقوط 2003 وخرجت القوات الامريكية من شاشات التلفاز لتتجول في شوارع العراق وتفرض امرا واقعا خلاصته ان مافات مات ويجب التأقلم مع الحال الجديد.
مشكلة الكادح في قوت يومه ثم عائلته وسكنه وما يحمله اليه الغد خاصة وان ظروف البلد السابقة واللاحقة قد انتزعت من اغلب العراقيين كل مافي جعبتهم من اوراق واصبح العمل اليومي المستمر كائن مايكون هو معيار الحياة واذا ما اضيفت شهور العطالة الاجبارية التي سببها الغزو الامريكي والانفلات والتدهور الذي يتطلب الصحوة التي اساسها ما العمل ؟ في ظل الواقع الجديد .
لن تجبرونا على الدخول في متاهة الوضع الدولي وماقبل وما بعد والتأثيرات الاقليمية وافاق المستقبل!! كل مانراه هو ماحولنا ودخول العراق والمنطقة في صراعات مسلحة بعيدة كل البعد عن نمط تفكير والواقع المعاش للفئات الشعبية العاملة من حيث علاقات الانتاج والسوق ومصلحة الاجير ورب العمل !! .
ماحولنا الان وطن مهدم , تخريب متعمد , بنية تحتية مدمرة , تراجع شامل في الخدمات , الا وكالعادة لذوي القربى , لا امن ولا امان ولا استقرار , حريات فضائية , غياب تام للمسؤول على ارض الواقع , شلل متزايد في قطاعات العمل والانتاجية , الارقام القياسية المتحققة هي فقط في البطالة والبطالة المقنعة .
هل ابتعدنا عن الاجابة على التسائل الرئيسي , ماذا بعد 11ايلول 2001 ؟ نحن في صلب الحدث من موقعنا كفئات شعبية عاملة تكون كالعادة اول من يدفع الثمن .
اوجزت السيدة رايس الامر كالاتي , بعد 50 عاما من من الدعم والاسناد الغربي للتسلط والحكام غير المنتخبين الذي انتج في رأيها الارهاب كمتنفس وحيد وانظمة القلة الفاشية المتحكمة بالاغلبة المقهورة و ثم الانتقال السريع والدوران 180 درجة الذي حتمته نتائج انهيار تفكير ماقبل 11-9 نحو تمكين الاغلبية من ممارسة الصحوة الديمقراطية والاندماج في المجتمع المدني العالمي وحكومات صناديق الاقتراع .
النار المشتعلة امتد لهيبها واحترق العراق بين احتلال هدم ولا يستطيع البناء وتشكيلات طوائف معنى وجودها يقرره نصيبها من الموارد النفطية وعدد الاتباع.
وبين احاديث فارغة حول العولمة والاقتصاد الحر والسوق المفتوح واعادة الاعمار والعراق الجديد ضاعت علينا فرص العمل وفقدنا ماتبقى من مكتسبات سابقة ولا حماية بل تدمير للسلعة المحلية بعد اغراق السوق يالمنتج المستورد وضعف قدرتنا على المنافسة وتحول اغلب عمالنا الى وقود للاطراف المتقاتلة في الحرب الطائفية المستعرة .
همش ويكاد يضمحل دور العنصر النسائي في دورة العمل والانتاج بسبب القيود المفروضة عليهن في الملبس وساعات العمل والنظرة الرجولية الدونية التي جعلتهن حبيسات البيوت اضافة الى غياب الامن و مشاكل اخرى تطرقنا لها سابقا .



#جمعية_السراجين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستقبل العمالة المنتجة في العراق
- دورة انتاج سنوية توقفت
- لا سداد الا بالتشغيل
- اسبوع اخر من العطل
- المرأة والعمل في العراق 2
- من يقتل الكادح؟ من يقتل الكاسب؟
- المرأة والعمل في العراق
- تعويضات بطالة ام توفير فرص عمل
- حملة تضامن مع الاقتصاد العراقي
- من يعوض الكاسب؟
- النقابات والمجتمع


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى الخامسة لاحداث 11 سبتمبر 2001 - جمعية السراجين - مابعد 11 ايلول وجهة نظر عمالية