أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم فنجان الحمامي - كوارث تهدد جنوب العراق














المزيد.....


كوارث تهدد جنوب العراق


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7241 - 2022 / 5 / 7 - 09:42
المحور: حقوق الانسان
    


في ضوء التقارير التي نشرها البيت الابيض، وتداولتها وزارة الخارجية العراقية منذ العام الماضي، حول مصير الشرق الأوسط بصورة عامة، ومصير العراق على وجه الخصوص، أصبحنا نقف مذهولين بين ثلاثة طرق متباعدة:-
- أما الاستعداد بكل ما اوتينا من قوة لمواجهة المصير المحتوم.
- أو الموت بين مخالب العطش والجفاف والاجواء المشبعة بالسموم.
- أو نهيم على وجوهنا في أرض الله الواسعة، والاستعداد للهجرة الجماعية التي حذر منها التقرير الأمريكي. .
أغلب الظن انكم قرأتم التقرير الأمريكي، وربما اطلعتم على تفاصيل الكتاب الرسمي الذي أرسلته الخارجية إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، ونسخة منه إلى الوزارات كافة، لكن هذا التقرير، وعلى الرغم من دقته في تشخيص الكوارث المناخية المهلكة، لم يتطرق إلى المخاطر الأخرى التي تزيد من خطورة الكوارث، وتجعلها وشيكة الوقوع في غضون بضعة سنوات، فالتقرير الامريكي لم يشر إلى التحذير الأممي من إنخفاض مناسيب نهري دجلة والفرات في العراق بنسبة 73 بالمئة، ولم يشر إلى الأزمات المائية التي عصفت بالعراق، وتوالت عليه يوماً بعد يوم. فبعد عشرات السدود التي أقامتها كل من تركيا وإيران، وتسببت في منع تدفق المياه النابعة من أراضيهما نحو العراق، جاء إقليم كردستان العراق بصفعة جديدة لجنوب العراق بإعلان عزمه بناء 4 سدود جديدة. ولم يتطرق التقرير إلى تصاعد مؤشرات العمود الملحي في شط العرب، ولم يتطرق إلى السموم المسرطنة المنبعثة من حقول النفط والغاز. ولا توجد وزارة عراقية واحدة قادرة على معالجة هذه الكوارث المحدقة بنا. فالتقارير التي وصلتنا الآن جاءتنا من امريكا التي تقع في النصف الآخر من كوكب الارض، ولم تأتنا من الهيئات والادارات العراقية ذات العلاقة، فبعض مدراء ووزراء هذا الزمن يعيشون في أجواء إمبراطورية باذخة، ويمارسون أسوأ أساليب البطش والتعسف ضد الموظفين. ولا يعبئون بما ستؤول اليه أحوالنا البائسة.
ختاماً نقول: لابد من إعلان حالة الطوارئ منذ الآن، ولابد من الاستعانة بعلماء جامعة البصرة، وجامعة ذي قار، وجامعة ميسان لتشخيص تداعيات الكوارث المتوقعة، وتأسيس غرفة عمليات لهذا الغرض، أو تأسيس خلية أزمة، شريطة عدم السماح لجرذان المحاصصة بالتسلل الى اللجان العلمية المكلفة بهذا الواجب الوطني. .
ومن الله العون والتوفيق. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموسم السنوي للحوادث الملاحية
- وهل يتحقق الاصلاح بالمحاصصة ؟
- العراق. . ومخاطر التقلبات المناخية المحتملة
- إذا كان التطور البحري بيد هؤلاء فاغسل أيدك
- تأرجح العلاقات بين الخليج والبيت الأبيض
- ثغرات في مدخل شط العرب
- هؤلاء هم السبب
- يوم الأيام الروسي على الأبواب
- نفطنا تحت رحمة المواطن الأمريكي
- أحدث نظريات السفهاء
- مواطن. . تحت خيمة السيرك السياسي
- تساؤلات حول مصير شط العرب
- القطارات تدفع ثمن استقامتها
- لا يندل ولا يخليني أدليه
- حرب مؤجلة. . وسفن بلا طواقم
- النفوذ الصيني في الموانئ الأفريقية
- هل ضاع شط العرب ؟
- أهمية التصدير من خور العُميّة
- البحث عن سلطتنا البحرية المفقودة
- خطوة حدودية إلى الوراء


المزيد.....




- ترامب: علينا الخوف من المهاجرين وتجار المخدرات وليس من بوتين ...
- شتائم وإهانات في معركة كلامية حادة باجتماع أمني إسرائيلي في ...
- -حماس-: إسرائيل لن تحصل على الأسرى إلا بصفقة تبادل
- الكويت.. الحكم بإعدام مواطن ارتكب جريمة شنعاء بحق جدته
- نزوح 90% من مخيم جنين والاحتلال يواصل اقتحاماته واعتقالاته ب ...
- الاحتلال يقتل 4 مواطنين، بينهم طفلان وامرأة، ويغلق معابر غزة ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى استئناف فوري لدخول المساعدات إلى غزة ...
- اعتقال إسرائيلي بتهمة التجسس وتنفيذ مهمات لصالح الاستخبارات ...
- -قد يواجه الإعدام إذا أُدين-.. زعيم مخدرات مكسيكي يمثل أمام ...
- إيلون ماسك يعلن دعمه لانسحاب الولايات المتحدة من الناتو والأ ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم فنجان الحمامي - كوارث تهدد جنوب العراق