الحِوَار المُتَمَدِّن مَعَ الشُّكْر وَدَاعًا

عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب
(Abduallh Mtlq Alqhtani)

الحوار المتمدن-العدد: 7234 - 2022 / 4 / 30 - 20:34
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

في مقالي السابق والأخيرة
وعَبْر كلمات رقيقة
أبديت ملاحظة لهيئة تحرير صحيفة الحوار المتمدن الموقرة بشأن استمرار سياسة التهميش والتقليل من قيمتي
وأنا في هذا السن والكاتب حاليا الوحيد من السعودية هنا
وذلك من خلال وضع مقالاتي في المكان الذي يتم وضعه في السنوات الأخيرة ردا على مطالبتي الأولى!

أي أن الرد كان واضحا وقاطعا بالرفض والإمعان في التهميش!

صبرت وعدت للكتابة لأنها عشقي الأول والأخير
رغم استمرار المعاناة فقط من أجل سادتي الكرام ممن قرأ ويقرأ لي وتكرم علي بالطبع بذلك

فكرت كثيرا في السابق بترك الموقع للأبد لكن لم أقدر لأسباب كثيرة يطول شرحها

لكن هذه المرة وبعد أن جاء الرد أيضا قبل قليل بالعناد صوب ملاحظتي لرئيس التحرير أعلن بألم خروجي من الموقع للأبد

إلا في حالة واحدة !
أن تصلني رسالة من خلال البريد الإلكتروني من معالي رئيس التحرير الأب المؤسس يطلب مني الرجوع للكتابة

حينها فقط سأعود

وهذه المرة خروج للأبد لأنه ومع شكري الجزيل لصحيفة الحوار المتمدن الإلكترونية التي منحتني الفرصة للتعبير عما خالجني ويلجني من أفكار طوال عقد من الزمن

ورغم سياسة القمع ومنع النشر في أحيان ليست بالقليلة إلا أنني لا أنكر فضلها علي ألبتة
وأنا مدين لها بالكثير

هذه المرة أريد تحقيق فكرة تراودني من سنتين تقريبا وهي إنشاء قناة على منصة اليوتيوب ليس للتسجيل
بل لبث مباشر وحوارات فقط أسوة بغيري وخاصة بعد رؤيتي لزميلنا وأستاذنا الدكتور سامي الذيب يخصص لقناته حاليا أغلب وقته

ولهذا قررت بعد إنهاء مشاكل أَمُرُّ بها حاليا ثم أخذ كورس في كل ما يتعلق بكيفية تأسيس وعمل قناة والخروج عليها في بثوث مباشرة وأرشفة
وذلك بعد عدة أشهر!

عليه أوضح للجميع بحال السؤال عني
أنا بخير ولم أتعرض للقمع والمنع في الموقع هنا
أو للاعتقال في بلدي

وقطعا بعد أشهر ستكون لي عودة وانطلاقة من جديد وفقط في العقائد والأديان من خلال اليوتيوب
أحبكم جميعا وأتمنى لكم السعادة في كل مكان وزمان .

الرياض ؛السبت
٣٠ / ٤ / ٢٠٢٢م

#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات