|
حكايتي باختصار شديد - سيرة - 7 -
ناس حدهوم أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 7233 - 2022 / 4 / 29 - 15:30
المحور:
الادب والفن
حكايتي باختصار شديد - سيرة -7- بقلم ناس حدهوم أحمد الخمار . لأسباب وخلفيات عديدة متظافرة . بدأ منسوب المدخول يتهاوى تدريجيا رويدا رويدا . منها / رحيل المحكمة الإبتدائية عن ساحة - الفدان سابقا - وساحة المشوار السعيد حاليا - واختفاء بلدية سيدي المنظري بصفة نهائية . وبالتالي تكاثر الوكالات في كل الأحياء والطرقات وأمام الملحقات الإدارية والمفوضيات الأمنية . إضافة إلى اكتظاظ الباعة المتجولين في الساحة بل في كل مكان . ثم الأزمات الإقتصادية المتتالية خلال الألفية الثانية من القرن الحالي فساءت الأمور أكثر فأكثر واختفى الرواج والرخاء بسرعة فائقة . وبعد ذلك إنتشر الوباء المفاجيء - فيروس كورونا - عبر العالم ووصل إلينا ليكون الضربة القاضية للإقتصاد الهش أصلا . وتم إقفال المحلات التجارية لمدة ثلاثة شهور وكانت الدولة تصرف مساعدات إجتماعية توقفت عند انتهاء مهلة ثلاثة شهور . وتم بيع أو إقفال غالبية الوكالات بالساحة وتحويلها إلى بيع ملابس الخردة . ولم يبق سوى ثلاث وكالات تقتات على أمجاد الماضي القريب . فانهارت المهنة . كما أن رحيل الإدارات العمومية الأساسية إلى منطقة الولاية وأطراف المدينة ساهم في تعقيد الخدمات الإدارية بسبب مصاريف التنقل المكلفة لقطع كيلومترات عديدة . وحاليا بات الإفلاس شاملا لكل القطاعات . ومع حرب أوكرانيا لم يعد هناك شيء يستحق التحدث عنه . فالمدينة أصبحت مدينة أشباح طوال فترة الصباح . وانهار الإقتصادر دفعة واحدة وتغيرت الحياة بصفة كاملة لم تكن في الحسبان وكثر المتسولون والمشردون وباتت الأغلبية الساحقة من الأهالي مهددين بالمجاعة . وزاد إقفال الحدود تفاقم البطالة والفقر والخصاص . وتبلور سرعة خاطفة واقع له انطباع خطير ومرعب فبات الضغط على الناس أمرا ثقيلا لا يطاق - ومحتوما - وظهرت للوجود طبائع بشرية إجتماعية دمرت الأخلاق والقيم والفضائل الدينية وأصبح الكل يسرق الكل والكل ينصب على الكل وبات الخبث سيدا للموقف وعنوانا للواقع الأليم . - يتبع -
#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حكايتي باختصار شديد - سيرة - 6 -
-
حكايتي باختصار شديد - سيرة 01
-
الطفرة
-
تناسق الأسرار
-
إستمناء
-
حتى الذكرى تأبى أن تكون مجرد ذكرى
-
واقع الأمة العرية
-
القلب الإلهي
-
الأزمة أو الحرب العالمية
-
إرهاصات
-
خدعة
-
منفى وعواء
-
فرضيات الموت الجديد .
-
وليمة الليل
-
جرعة الليل
-
تمويه ملون
-
الشمس الدهبية
-
الإشاعة
-
ريش الفراغ
-
عابر وقت
المزيد.....
-
حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
-
فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
-
بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي
...
-
فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
-
الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب
...
-
ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في
...
-
توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
-
من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال
...
-
“احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م
...
-
فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي
المزيد.....
-
خواطر الشيطان
/ عدنان رضوان
-
إتقان الذات
/ عدنان رضوان
-
الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد
...
/ الويزة جبابلية
-
تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً
/ عبدالستار عبد ثابت البيضاني
-
الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم
...
/ محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
-
سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان
/ ريتا عودة
-
أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة
/ ريتا عودة
-
صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس
...
/ شاهر أحمد نصر
-
حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا
/ السيد حافظ
-
غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا
...
/ مروة محمد أبواليزيد
المزيد.....
|