أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نزال - ضور قديمة














المزيد.....


ضور قديمة


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 7227 - 2022 / 4 / 23 - 08:16
المحور: سيرة ذاتية
    


عثرت اليوم على بعض الصور القديمة .و رؤية الصور لاتتعدى رؤية كيف كان المرء فى تلك الايام ,لان الشكل قابل للتغير مع الوقت , بل يعيد ذاكرة مرحلة باكملها . الامكنة الاشخاص الاحاديث الخ .و لذا لا توجد صورة لشخص واحد(قبل السلفى ) اذ دوما هناك شخصين على الاقل, من يلتقط الصورة و الذى يجرى تصويره . قرات مرة رايا يقول ان الصورة نوع الاعتداء على ذاكرة الانسان .لان الصورة حسب هذا الراى ينبغى ان تبقى فى الذاكرة و من الخطا تجميدها .لا ادرى مدى صحة القول, لكنى اعتقد ان الصورة تلعب دورا فى تنشيط الذاكرة .
و حين نكون فى قلب الحدث فلنقل فى زيارة ما , يخيل لنا انه حدث مستمر او قابل لللاستمرار. لكنه فى الواقع يتحول بسرعه الى ذكريات بمجرد نهاية الحدث . كنت دوما افكر بهذا الامر لدى زيارتى الى بلد ما .ما ان اصل الى المطار حتى اكاد انسى ان طريق المطار ليست فقط للوصول بل للمغادرة ايضا.و ما ان يغادرالمرء حتى يتحول كل شىء الى ذكريات سواء نراها عبر الصور الورقيه او الالكترونيه او الصور الذهنيه .
و لذا تبقى الوظيفة الاساسي للصورة انها تقبض على اللحظة لكى لا تذهب الى الابد مع الحدث الذى لا يمكن استعادته .و لذا اعتقد انه لا يوجد صورة جيدة و صورة اقل جودة .حتى الصورة الاقل جودة تساعدنا على استعادة زمان و مكان و ظروف التقاط الصورة



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازرعوا تنجوا!
- مراجعات فى التاريخ
- نجيب نصار ,الصوت الضائع فى برية الجهل و الاذان الصماء !
- حوار فى محطة القطار! مشهد واحد
- من الكورونا الى اوكرانيا صحوة العالم الغير غربى
- العقدة و الحل
- اشكالات ثقافيه!
- حول الاعلام الشعبى؟
- الحياة اختيارات
- راى
- عاد الربيع !
- كل الاحترام و التقدير لباكستان و افغانستان و ايران و اندونيس ...
- اصدقاء المحطات
- العالم يحتاج هؤلاء
- هيلينا الطروادية
- عن نادلات المقاهى
- قصص قصيرة
- ثلاثة قصص قصيرة جدا
- من نهاية التاريخ الى نهاية العالم!
- قوة الثقافة


المزيد.....




- -ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام-.. صورة ودواف ...
- ماذا تكشف الساعات الأخيرة للسعودي المشتبه به قبل تنفيذ هجوم ...
- الحوثيون يعلنون حجم خسائر الغارات الإسرائيلة على الحديدة
- مخاطر الارتجاع الحمضي
- Electrek: عطل يصيب سيارات تسلا الجديدة بسبب ماس كهربائي
- تصعيد إسرائيلي متواصل بالضفة الغربية ومستوطنون يغلقون مدخل ق ...
- الاحتلال يقصف مدرسة تؤوي نازحين بغزة ويستهدف مستشفى كمال عدو ...
- اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق ...
- مقربون من بشار الأسد فروا بشتى الطرق بعدما باغتهم هروبه
- الولايات المتحدة تتجنب إغلاقاً حكومياً كان وشيكاً


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نزال - ضور قديمة