الحزب الشيوعي الفلسطيني
الحوار المتمدن-العدد: 7226 - 2022 / 4 / 22 - 18:08
المحور:
القضية الفلسطينية
يا جماهير شعبنا المكافح، في الوقت الذي يمعن الاحتلال في جرائمه بحق شعبنا واستباحة دمنا ومقدساتنا وتمكين عصابات المغتصبين من تدنيس ساحات المسجد الأقصى ومن رقاب أبنائنا المرابطين فيه، فإن مجرد الصمت خيانة، فلم يعد مقبولاً ولا يستسيغ شعبنا لغة قيادات عفا عليها الزمن قيادة كرست الانقسام وفرطت بالثوابت وباعت دم الشهداء .
يا أبناء شعبنا في كل مكان بالداخل والشتات وفي أرضنا المحتلة ٤٨ يا أحرار وكادحي فلسطين إن واجب كل حر وشريف أن يعلي راية فلسطين قبل كل الرايات إن هذا الواجب يملي على كل أبناء شعبنا، وخاصة أبنائنا المنتسبين لما يسمى أجهزة أمنية، حماية ظهر كل مقاوم لا حماية ظهر كل مساوم إن الالتفاف حول المقاومة يجب أن يكون قرار وخيار الأحرار، وانحياز للنهج الذي يوحد شعبنا وقد أثبت التاريخ حتى اللحظة أن وحدته مقرونة بخيار المقاومة هذه المقاومة التي لم تزل تنمو وتتعاظم يومياً وبأشكال عدة فهي خيار الشعب .
إن شعبنا يسطر يومياً نماذج مشرقة في النضال، المرابطين في السجد الأقصى، كتيبة مخيم جنين، نابلس وبيتا وبلاطة هذه النماذج التي يجب تعميمها وتوفير كل السبل لتطويرها وكمثال على ذلك:
1- تشكيل لجنه ثورية لكل كتيبة مهمتها حفظ أمنها الداخلي ورسم طرق واستراتيجيات المقاومة وكذلك التنسيق مع باقي المواقع.
٢ تشكيل لجنة مدنية لحماية السلم الأهلي ووقف التعديات وإعادة الحقوق.
٣ تشكيل ما يلزم من لجان الدعم اللوجستي لهذه الكتائب وليصبح فعلها ظاهرة يومية لتخوض حرب استنزاف ترعب العدو هذه الظاهرة النضالية التي يجب توفير كل مقومات استمرارها وخاصة الحاضنة الشعبية لها التي توفر الدرع والحصن الذي لا يمكن اختراقه.
يا أبناء فلسطين لم يعد مقبولا في معركة احتدام الصراع مع عدو لا يرحم، الرضوخ لأجندات التنسيق الأمني والمنسقين، لم يعد مسموح مقايضة دم الشهداء بتسهيلات مالية لسلطة أوسلو، واستمرار الاعتقال السياسي بحجة وحدة الصف والجبهة الداخلية إن وصول التناقض في وحدة وصراع الأضداد يجب أن يحسم لصالح قوى المقاومة والثورة وعندما نقول قوى الثورة والمقاومة فهي تحديداً بكل ما تحمل الكلمة من معنى هذه القوى التي يجب أن تستكمل حمايتها الذاتية من عبث العابثين من بعض القادة أو المتسلقين أو تجار الدم وأغنياء الحروب .
#الحزب_الشيوعي_الفلسطيني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟