: وجهة نظر :: اوكرانيا مستعمرة غربية اميركية :: الدليل والبرهان

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7226 - 2022 / 4 / 22 - 13:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1- منذ حصول اوكرانيا على (( الاستقلال)) في عام 1991 ولغاية اليوم فهي خاضعة للاميركان وحلفائهم سواء بشكل مباشر اوغير مباشر. وان الاستقلال له جانب شكلي فقط.

2- ان جميع رؤساء اوكرانيا من كرافجوك، كوتشما، يوشنكو، بورشينكو، زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات كانوا معادين لروسيا الاتحادية وللشعب الروسي وموالين للغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين باستثناء فيكتور يانكوفيتش الذي امسك العصا من الوسط وموقفه موقف ضعيف وغير مبدئي، فهو غازل باستمرار الغرب اميركا....، وروسيا الاتحادية، والقيادة الروسية كانت تدرك ذلك وبشكل جيد ولكنه أسؤ الشرين ...؟!
.
3-- ان جميع رؤساء اوكرانيا كانوا ادوات طيعة ومنفذة ومخربة لصالح القوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التجارة العالميه... بدليل خلال الفترة 1991-2021 ، اي خلال 30 عاماً :فقدت اوكرانيا 12 مليون نسمة لاسباب عديدة منها المرض، زيادة معدل الوفيات على معدل الولادات..... وخلال شهر شباط - ابريل من عام2022 هاجر من اوكرانيا الى اوربا نحو 10 مليون شخص للبحث عن العمل، وخلال فترة الحرب مع روسيا الاتحادية من شباط حتى 20 ابريل -2022 هاجر نحو 5 مليون شخص بسبب الحرب،، الى دول اوربا، وخلال المدة 2014- حتى ابريل من العام 2022 نحو 4 مليون نسمة هاجروا الى روسيا الاتحادية، اي عملياً فقدت اوكرانيا المستعمرة للغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين وبسبب تحولها من النظام الاشتراكي الى الراسمالية المتوحشة والطفيلية والمتعفنة والمحتضرة والمافيوية والاجرامية والعدوانية ما بين 30-31 نسمة والعملية لا تزال مستمرة في هذا الاتجاه اللاعقلاني والكارثي...، اذا علمنا ان عدد سكان جمهورية اوكرانيا الاشتراكية السوفيتية لغاية عام1985 نحو 51 مليون نسمة. من خلال ذلك يمكن القول ان اوكرانيا الراسمالية، قد خسرت اكثر من 50 بالمئة من سكانها، وان الغالبية العظمى من المواطنين الاوكرانين المهاجرين سوف لن يعودوا لبلدهم ولا اسباب عديدة... هذه احدى اخطر نتائج التحول من الاشتراكية الى الراسمالية المتوحشة في اوكرانيا.

4- يمكن القول ان رؤساء اوكرانيا جميعهم (باستثناء فيكتور يانكوفيتش) هم قوميون متطرفون النزعة وعلى سبيل المثال كرافجوك، مسؤول العمل الايديولوجي في الحزب الشيوعي الاوكرايني، ثم سكرتير عام الحزب الشيوعي الاوكرايني سابقاً ثم اصبح اول رئيس لاوكرانيا(( المستقلة)) بدليل هو من وقع على تفكيك الاتحاد السوفيتي وفق معاهدة بيلوشوفسكيا بوشا مع الرئيس الروسي بوريس يلتسن المخمور دائماً ورئيس البرلمان البيلاروسي شوشكفيج في نهاية عام 1991، وهي معاهدة غير قانونية وغير شرعية ومخالفة للاستفتاء الشعبي الذي تم في اذار - 1991 والشعب السوفيتي صوت لصالح بقاء الاتحاد السوفيتي بنسبة 77 بالمئة ولكن الخونة والعملاء الثلاثة وبدعم اميركي... لم يتم الاخذ بالنتيجة حول الاستفتاء الشعبي والديمقراطي ، وان غورباتشوف الخائن والعميل الامبريالي يتحمل كامل مسؤولية تفكيك الاتحاد السوفيتي وهو كان يعلم بالاجتماع الخياني حول تفكيك الاتحاد السوفيتي في مينسك، ولم يتخذ اي اجراء بخصوص ذلك.؟؟!!؟.

5- ليونيد كرافجوك، رئيس الحزب الشيوعي الاوكرايني سابقاً اول رئيس لااوكرانيا.... اعترض على كلمة اتحاد وقت المباحثات حول تفكيك الاتحاد السوفيتي وفق معاهدة بيلوشوفسكيا بوشا، وفي مقابلة تلفزيونية معه وجه له سؤال حول روسيا الاتحادية في حالة نشوب الحرب بالضد من اوكرانيا، اجاب سوف اقاتل الروس بهذه البندقية، وهي بندقية صيد و ووو،نعتقد لديه جذر بنديري، قومي متطرف.....، اما الرؤساء يوشنكو، بروشينكو، زيلينسكي، فهم لديهم توجه قومي متطرف وهم بنديرن بامتياز، واصبحوا مليارديرية بسبب المنصب الرئاسي، وبسبب تنفيذ برنامج الخصخصة السيئ الصيت في شكله ومضمونه.

6-ان جميع رؤساء اوكرانيا باستثناء يانكوفيتش كانوا وراء تازم العلاقات مع روسيا الاتحادية لانهم مشاريع اميركية.... بالضد من روسيا الاتحادية، وانهم خدعوا الشعب الاوكرايني في حملاتهم الانتخابية للرئاسه وخاصة بروشينكو، زيلينسكي بوقف الحرب ضد جمهوريتي لوغانسك ودانيسك ولكن لم يلتزموا بالوعود بل استمروا في اشعال الحرب غير العادلة ضد جمهوريتي لوغانسك ودانيسك، وان زيلينسكي الذي ادعى انه (( رئيس للسلام)) وباستمراه في الحرب ضد جمهوريتي لوغانسك ودانيسك وروسيا الاتحادية والذي يمكن بسببه يتم اشعال الحرب الكونية الثالثة...، انه مشروع اميركي - بريطاني بامتياز، من اجل استمرار الحرب بالضد من روسيا الاتحادية، وهو لن يختلف عن هتلر الفاشي ولكنه هتلر الصغير اليوم، اين هتلر الفاشي ؟ كان مصيره في مزبلة التاريخ وهذا هو المكان الطبيعي له ولن يختلف مصير زيلينسكي عن مصير هتلر الفاشي.

7-- ان رئيس دولة من مثل زيلينسكي، حمايته الشخصية من القوات الاجنبية، الجيش الاوكراني يدار عملياً من قبل خبراء عسكريين اجانب وكذلك جهاز امن الدولة الاوكراني وكذلك الداخلية وو ووو والمخابرات والاستخبارات الاميركية والبريطانية.... هم من يحمون زيلينسكي ونظامه النيوفاشي - النيونازي... فاي استقلال لاوكرانيا اليوم، الارهابيين والمرتزقة الاجانب والبنديرين والقوى القومية المتطرفة الاوكرانية والمليشيات المسلحة التابعة للاوليغارشية الاوكرانية ومنهم ازوف وايدار والقطاع الايمن، هؤلاء يدافعون عن النظام النيوفاشي - النيونازي بالدرجة الأولى. ان الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين هم من يديرون الحرب بالضد من روسيا الاتحادية اليوم من خلال ، تقديم السلاح وبكميات غير محدودة، وتقديم الدعم المالي فقط اميركا قدمت للنظام النيوفاشي - النيونازي ما يقارب من 4 مليار دولار خلال شهرين فقط ولا يزال الدعم مستمر لنظام زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات.

8--لقد وصلت الوقاحة والاستهتار لدي بعض قادة الغرب الامبريالي بالقول لن نسمح لبوتين بتحقيق الانتصار في الحرب على اوكرانيا، والاخر يقول لن نوقع معاهدة سلام وفق شروط بوتين وووو،من هذا يمكن القول ان الحرب الاوكرانية مع روسيا الاتحادية لها ابعاد كبيرة وهي حرب بين روسيا الاتحادية وأميركا والناتو.... ولكن بشكل غير مباشر، والاكثر من ذلك تصل درجة الاستهتار بالقول وبشكل علني من قبل قادة الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية نحن لن نحارب روسيا الاتحادية ولكن قدمنا وسوف نقدم السلاح وبكل اصنافه الى اوكرانيا من اجل ان تحقق النصر على روسيا الاتحادية، انها فعلاً خرافة وحماقة وجنون ..... من قبل اميركا وحلفائها، لان هذا الموقف الخطير ينذر بعواقب على شعوب العالم بحرب كونية ثالثة تنهي المجتمع البشري، وفي هذه الحرب لا يوجد فيها منتصر، وبهذا الخصوص يشير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس لنا حاجة لعالم بدون روسيا الاتحادية، وان حدثت الحرب الكونية الثالثة نحن نذهب إلى الجنة وهم يذهبون إلى النار.

9-ان تنامي العدوانية الاميركية باتجاه جمهورية الصين الشعبية حول تايوان، وتوتر العلاقات بين اميركا والصين حول تايوان واحتمال ان يتم تكرار سيناريو روسيا الاتحادية على الصين الشعبية بخصوص فرض الحصار الاقتصادي والاعلامي والدبلوماسي والمالي ووو.، وهذا يشكل خطراً اضافيا على المسرح السياسي الدولي ويدفع شعوب العالم نحو الهاوية والخراب والدمار.... وتتحمل اميركا وحلفائها المتوحشين جميعهم المسئولية الاولى عن تدهور الوضع الدولي، فهل اميركا تلعب بالنار اليوم؟ فهل اميركا تسير في طريق الانتحار؟ وهل القيادة الاميركية لم تدرك خطر المواجهة العسكرية مع روسيا الاتحادية والصين الشعبية؟ . وفي النهاية النصر للشعوب التواقة للسلام والتعايش السلمي وليس لمن يدفع العالم نحو الفناء والدمار. على قيادة الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية من ان يدركوا ان القيادة الصينية سوف تعمل وبشكل جدي لعودة تايوان للام الصينية سوا عن طريق السلام اوعي طريق القوة العسكرية. المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجآت كثيرة حول ذلك؟

22-4-2022

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات