|
رسالة وصلتني من جاحد
كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 7226 - 2022 / 4 / 22 - 02:29
المحور:
سيرة ذاتية
رسالة وصلتني من البصرة، ومن الحي الذي نشأت وترعرعت فيه (المعقل)، ويبدو ان المرسل واسمه المستعار (علي علي) درس في نفس الاعدادية التي درست فيها (اعدادية المعقل). . تقول الرسالة: (اعطني بيتك في شارع السيد جاسم طالما انك تسكن في لبنان). . لا شك ان الناس كلهم يعلمون اني اسكن بغداد بحكم عملي منذ عام 2016 وحتى الآن في منزل مؤجر، لكن الذي ازعجني في الرسالة انها حملت من الجحود والنكران والافتراء ما لا يخطر على البال. ذلك لأني خضت اشرس المعارك الإدارية من أجل توفير اعلى درجات الرعاية للموظفين، حتى نجحت في غضون عامين من تخصيص (22000) قطعة أرض للعاملين في الموانئ والنقل البحري والنقل البري والسكك، وكانت حصة البصرة سبعة آلاف قطعة، وكنت السبب وراء ظهور أحياء سكنية جديدة في النجيبية والداوودية وطلّاع الحمزة، ووصلت منافع التخصيص الى مدينة القائم على الحدود السورية، اما بيتي الوحيد الذي يريد هذا الجاحد الاستيلاء عليه فقد حصلت عليه في التسعينيات اسوة بموظفي الموانئ الذين شملهم قرار التمليك قبل استيراري بنحو 30 سنة. . لم يجرؤ هذا الجاحد ولا غيره ان يخاطب أي وزير للنقل من الذين جاءوا بعدي، ولم يقدموا شيئا لموظفي الوزارة، ولم يجرؤ ان يخاطب أي مسؤول بهذا الأسلوب الفج، فمثل هذا وأمثاله لا يملكون الشجاعة للحديث مع الذين جاءوا من بعدنا، وكانوا من أشد الحاقدين على الموظفين، حتى وصلت بهم الحماقات إلى الانتقام منهم وتشريدهم خارج المؤسسات التي افنوا أعمارهم فيها، ولم يسلم المتقاعدون من بطشهم وتفرعنهم، لا كانوا وراء المداهمات الليلية التي أدخلت الرعب في قلوب عوائل البصرة، من دون ان يعترض عليهم أحد. . أشعر بحزن عميق كلما قرأت هذه الرسالة، ذلك لأني لم اكن اتصور ان تأتيني الطعنات من مدينتي، ولم اكن اتصور ان يكون هذا مبلغ الرد على مواقفي التي شهد بها القاصي والداني. . سمعت شيخاً يقول أسرع الذنوب عقوبة الكفر بالمعروف. فناكر الجميل انسان بلا قلب، ولا ضمير، ولا إحساس. . ختاما: لم أندم على تقديمي المعروف، فلم أكن أنتظر رد الجميل. ولكن ليس بهذه الطريقة. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كتاب: دليل الأمن البحري السيبراني.
-
معايير تقييم موانئ الحرير
-
فيلم: القصة الحقيقية لمقتل سيرجيو
-
وهل يصنع المرء دعاية لنفسه ؟
-
وزير بمواصفات غاندي
-
الميناء العاشر في كوكب الأرض
-
أسرار مخبئة في سراديب أزوڤستال
-
كتاب: عصر الأنوناكي
-
مدير - أمير - وخوارده
-
نعيش هناك. . ذرة سابحة في الكون
-
مدراء لكنهم أباطرة وقياصرة
-
كتاب: سجلات الانوناكي
-
خطابات وزارية - ثلاثية الأبعاد
-
أزمات بلا حلول . . وزغرطي يا إنشراح
-
مثلثات برومودية ابتلعت رواتب المتقاعدين
-
وخزات متكررة ضد رجالات البصرة
-
مخاوف عراقية من قطار الخليج
-
ثورة الطماطة
-
الجديد في انظمة النقل الآسيوية
-
الهبوط ثانية على القمر
المزيد.....
-
اكتشاف ثالث حالة إصابة بجدري القردة في بريطانيا خلال أقل من
...
-
حضور روسي مميز بمعرض ليبيا للأغذية
-
ترامب يتحدث عن -مشاورات جادة- لإنهاء الحرب بأوكرانيا
-
حسان دياب يكشف خفايا مهمة عن انفجار مرفأ بيروت
-
تحالف دجلة والفرات.. أفكار كاراكوتش تعود للواجهة
-
الشركات الأهلية حلقة من حلقات البناء القاعدي الشعبوي
-
بوعز.. تفاصيل جديدة عن الإيراني الذي اصطاد جنديين إسرائيليين
...
-
تبادل إطلاق نار في المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا
-
-حماس- تصدر بيانا بشأن فلسطينيين تتوقع الإفراج عنهم مقابل 3
...
-
عمدة مدينة اسطنبول أمام القضاء وسط هتافات المؤيدين ودعوات لا
...
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|