أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عبدالله مطلق القحطاني - يَا عَبدَاللَّه أَنْتَ والحِوَارُ المُتَمَدِّنُ السَّبَبْ !














المزيد.....


يَا عَبدَاللَّه أَنْتَ والحِوَارُ المُتَمَدِّنُ السَّبَبْ !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 7225 - 2022 / 4 / 21 - 18:06
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


أَرْسَل لي أحد القُرَّاءِ الكِرَام رِسالةَ عِتَابٍ لكنها بِلُغة حَادَّة وغَاضِبَةٍ جِدَّاً!

ويَظْهَر أَنَّه مِن قُرَّاء الدَّاخِل الأَعِزَّاء رغم عودة حَجِبٍ موقع صَحِيفَةِ الحِوَارِ الْمُتَمَدِّنِ في المملكة العربية السعودية كما كان حاله سَابِقًا طِوَال عَقْدَيْنِ تقريباً مِن الزَّمَن باستثناء أيام قلائل!

والحقيقة أنا لا علاقة لي في الأمر ولا في إصدار التشريعات والقوانين والقرارات حتى!

بل أنا مِن المَغْضُوب عليهم والضَّالِين وفعلا تم صَرْف لي علاج نفسي ودواء يُصْرَف لِمَن يَعْتَنِقُ مُعْتَقَدَاتٍ خَاطِئَةً!

مَا عَلَيْنَا يَا اَلْلِّيّ تِكَبَّرْتْ عَلَيْنَا !


هو أرسل أيضا صورة لِمَقَالٍ لِي قبل يومين وعنوانه ما حقيقة محاولة الهرب مِن السعودية ؟ !

وأشار لِفَقْرَةٍ بعينها في المقال مُتَعَلِّقَة بالمُخَالَفَات المروية وكونها عاملا من عوامل محاولة السفر من السعودية بطريقة غير قانونية ولو بالتَّسَلُّل والهَرَب!

يقصد هذه الفَقَرْة :

أيضا وِفْق قرارات قوانين الحكومة والتي تم تشريعها في السنوات الأخيرة فإن المخالفات المرورية تُعَدُّ سَبَبًا مَانِعًا للسفر ويجب تسديدها كلها حتى يَقْدِرَ صاحبها على السفر !

ولعل هذا يوضح جَلِيَّاً عِلَّةَ وقف السماح بالسفر ببطاقة الأحوال المدنية ( الهوية الوطنية) والاستغناء عن جواز السفر لبعض دول الخليج كما كان معمولا به سابقا حتى وقت قريب!

المصيبة أن المخالفات المرورية في السنوات الأخيرة صاحبها خلل تم فضحه صوت صورة في وسائل التواصل الاجتماعي!
والكارثة أن غرامات المرور على كثير من المواطنين تبلغ مئات الآلاف من الريالات والمحظوظ من عليه بضع آلاف من الريالات!


وخَتَم رسالته بقانون سَدَاد المخالفات المروية الإلزامي الجديد والذي صَدَرَ البارحة وبعد يوم من نشر صَحِيفَة الحِوَار الْمُتَمَدِّنِ مقالي المُشار إليه قبل قليل!

قَرأتُ القَانُونَ واَسْتَغْرَبْتُ العَجَلة والتَّخَبُّط في إصداره وأصابتني الدَّهشة والحِيرة معا من آليات السَّدَاد المُلْزِمَة والتي ليس فيها ذِكْرٌ لِمْرْفَقِ القَضَاء كما هو حال قانون وتشريع وَقْفِ الخَدَمَات الحُكومية !

هو قانون وتشربع ينتهك صراحة خصوصية عَمَل البنوك !

وسيكون عاملا وحيدا في وقف المستثمر الأجنبي!

فحصانة العمل البنكي المصرفي وخصوصية وسريعة وحُرْمَة العَلاقة بين البَنْك وعَمِيلِه أَشَدُّ قَدَاسَةً وقيمة من حُرْمَة الآلهة في الغرب!

ولهذا العَجَلَةُ في تشريعه وذكر آليات التحصيل والسَّدَاد المُلْزِمَة والعاجلة وبعيدا عن القضاء مُفْزِعَة ومُخَجِلَة خَارِجِيَّاً !

ثم أَكَّدْتُ له ثانية بَرَاءَتِي مِن زَعْمِه وشَكَرْتُه على مُتَابَعة وقِرَاءة ما أَكتُب وشَكَرْتُه ثَانِيَة بِحَرَارَة لِنَقْدِهْ.


https://www.okaz.com.sa/news/local/2103280


ملاحظة :
قلت سابقا وأكرر :
موقع صحيفة الحِوَار الْمُتَمَدِّنِ لعب ويلعب ولازال يلعب دورار كبيرا في توجيه مطبخ القرار العربي ونكهة صنعه !



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قُرَّاء الحِوَار المُتمَدِّن وحِوار السياسَة والمُعْتَقَل!
- فِي بَيتِنا مَشْغَل تَطْرِيز يَدَوِيِّ مُزْعِج !
- شَرْعَنَة إجْرَام الحَاكِم المُسْلِم تُخَالِف شَرِيعَة حُقوق ...
- هل مَسْمُوح لِلمُواطِن تَسَوُّل الكُفَّار يا حُكومَة ؟!
- مَا حَقِيقَةُ مُحَاوَلَةِ الهَرَبِ مِن السُعودِية ؟ !
- والمِثْلِي جِنسيًا والعَازِب ياطاهرة أين حقه في السكن؟
- مَانِيْ مِصَدِّقْ ! مَعْقُولَةْ يَاحُكُومَةْ ؟ ؟
- مَسَاء الخِير يا حُكومة ! مُمْكِن كِلْمَةْ رَأس ! -3-
- الجَالِية الهندية المُسْلِمَة وإِجْرَامُها بالاقتصاد؟
- فِي حَارَتِنَا وَافِد مُتَسَتَّر عليه يُطْعم الصَّائِمِين !
- هل كان كُفَّار وَمُشْرِكُو قُرَيش سَلَفِيِّين ؟
- هل تَمْنَع السعودية اِسْتِقْدَام العَمَالَة المُسْلِمَة؟
- التَّسَتُّر التِّجَارِي وغَلاء الأسعار ورَمَضَان الكَئِيب!
- لِمَاذَا كَذَبْتَ يَا عَبْداللَّه وَلَمْ تَفِ بِوَعْدِك ؟
- ما أتعس المسلم يا واشنطن في رمضان!
- مملكة راية الصليب المُنَافِقَة والمُعَاق والبيروقراطية !
- النُّكت الإسلامية السَّاخِرَة مِن الدِّيار الوهَابِية العَام ...
- كَفَرْتُ بِدِينِ مُحمَّدَا وآمَنْتُ بِدِينِ عِيسىَ ومَرْيمَا ...
- المَجنُون وصَديقه رَشِيد ومَرْمى نِيرَان الكَاثُوليك !
- في حَارَتِنَا قِسِّيس كَنِيسَة إِنْسانِيّ يُطْعِم الجَائِع !


المزيد.....




- بعد اكتشاف أنه ضابط بنظام الأسد وتخفى على أنه سجين بتقرير شب ...
- إسقاط طائرة عسكرية أمريكية -بنيران صديقة- فوق البحر الأحمر
- -لن ندفع شيئا-.. لواء مصري يكشف تفاصيل صفقة الأسلحة الأمريكي ...
- -دا شغل مخابرات-.. رسائل من السيسي للمصريين وتحذير من -مخطط ...
- عدد مستخدمي منصة -بلوسكاي- يصل إلى 25 مليونا
- اليانصيب الإسباني يعلن عن جوائز تزيد قيمتها عن 2.8 مليار دول ...
- محمد علي الحوثي: الهجمات الأمريكية على اليمن إرهابية مدانة و ...
- الولايات المتحدة.. رجل يرتكب جريمة وحشية بحق ابنه الرضيع
- مجموعات استطلاع روسية تأسر جنودا أوكرانيين في دونيتسك
- الموقف الصيني من فلسطين وإسرائيل بعد 14 شهر على حرب غزة


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عبدالله مطلق القحطاني - يَا عَبدَاللَّه أَنْتَ والحِوَارُ المُتَمَدِّنُ السَّبَبْ !