المجلس الرئاسي اليمني الاجد : نشد على اياديكم . . غصبا عنا

أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 7225 - 2022 / 4 / 21 - 09:22
المحور: المجتمع المدني
    

نعم لا اثق أن ثماني مجلس الرئاسة لن يقدم شيئا في المسألة الوطنية – خاصة وانتهاء الاحزاب والنقابات اللتين حل محلهما المليشيات والمفرخات بإدارة خارجية بمسمى منظمات المجتمع المدني – ولمعرفتي بانتهاء حرب اليمن الفعلية والليبية والسودانية المعطلة قد كان من قبل اربع سنوات ماضية واكثر ولكن تركت اللعبة للوكلاء فرصة التدمير والتمزيق كنار هادئة لطهو مجتمعاتنا وانساننا وفوجئت بالخطر الماحق الروسي لتدمير ما كانت تتوهم أن اجندتها سحرية مخفية عبر تشويش تعميم الفوضى في العالم ، فذهب على عجالة لفرض انهاء الحروب المصطنعة عندنا سريعا قبل ما يطرح النظام العالمي الجديد القادم قريبا مؤشراته وتكون غير ملحقة للف بلداننا في جعبتها قبل تناثرها وتفرغ الخصمان البعبعان من القدوم إلينا ولم بعثرتها في جيبه – لكني اعرف أن هذا المجلس وقتي آني لإداء مهام محدودة لم يكن لعبدربه الغائب ودولته المفككة والفاسدة أن تقوم بذلك المطلوب – أي يلزم وجوها غيرها وبتذرعية مشاركة مختلف الاطراف وتمثيل اجتماعي للشعب عبر مرتزقة الخارج والداخل – وعليه اشد يدي الى جانبهم ظرفيا بتحقيق سريع غير متهاون إعادة صرف الرواتب وتوحيد الجيش ومنع وجود قوى مسلحة خارج الجهاز العسكري للدولة وفتح المعابر والحوار لانتهاء الحرب مع الحوثيين او سيكون مجلسا عسكريا لتوحيد اداة الحرب لإنهائها مع تقديم بعض اشارات حسن النوايا لفتح الموانئ والمطارات ومتجهات توحيد قيمة العملة المحلية وطباعة عملة جديدة بدلا عن تلك المفقودة والتالفة التي لم يعد ممكنا تداولها بفعل اهترائها – نعم اساندهم غصبا عني كضرورة واقع ظرفي متناسيا قناعاتي المسبقة بما يفرخ عبر مدول قضية واحداث اليمن لا تؤتي سوى بفاسدين يلعبون دورا لفصل من المسرحية – لا حظوا او اول اسفاف قسم عضو المجلس الرئاسي الزبيدي خارج النص الدستوري المقر – لذا فساندتي من اجل تخطي النزعات الضيقة والولائية الضيقة لأطراف خارجية ولتتحرك طاحونة وجودهم لانجاز ولو اولويات المهام التي انيطت بهم وأن لا يفتحون مسارات اكثر سوءا جديدة عما صنعه رموزهم السابقة ، فالبد وانسانها لم يعودا قادرين على تحمل ضرر اكبر مما خوزقهم خلال السنوات العشرة الماضية .

#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات