|
في أربعين الرفيق فؤاد النمري
موسى راكان موسى
الحوار المتمدن-العدد: 7224 - 2022 / 4 / 20 - 08:46
المحور:
سيرة ذاتية
السياسة هي فن الصراع الطبقي .. هذا أبسط تعريف ممكن أن تقدمه المعارف الماركسية . السياسة لها أغواء من نوع خاص ، فالمتعاطي لها يشعر بنشوة غريبة ، و إن قذف البعض السياسة في شرفها و طهرها .. تبقى سامية أينما حضرت [أين لا تكون حاضرة ؟!] .. و متعالية على الأفهام متى ما ذكرت [ليست بعلم و لا يمكن لها أن تكون علما ، لذا تتعالى] .
ميلادي و حياتي في البحرين ، هذه الدولة الصغيرة ، المحسوبة دولة عربية و أيضا إسلامية ، ذات النظام الموناركي الذي يمكن القول أنه بدأ مع عهد الشيخ عيسى بن علي .. إذ بدأت البحرين تعرف أجهزة و مؤسسات الدولة قبل أن تكون فعلا دولة أو تعرف مفهوم الدولة الحديث ، و بريطانيا التي لم تكن تعر البحرين اهتماما كالهند مثلا ، ساهمت في تسريع التحول لبناء الدولة الحديثة فيها ؛ مارس الإنجليز دور شرطي المنطقة في الخليج أكثر من أي دور آخر [المهمة حفظ الأمن و الاستقرار] ، لم تكن هناك تبعية اقتصادية بالمعنى الكولونيالي لصالح بريطانيا كما يذهب البعض [و إن ظهرت برجوازية بحرينية كومبرادورية] ، فإقتصاد اللؤلؤ الذي كان عصب حياة الإقطاعية بالبحرين سابقا .. كانت نهايات سلسلة حركته مرتبطة بالبرجوازية الفرنسية [بالرجوع إلى تسجيلات ألبير لوندر] ، و مع اكتشاف النفط بالبحرين لم يكن استثماره خالصا للبريطانيين بل بالكاد كان لهم فيه حصة [اتفاقية الخط الأحمر 1928] ، و مع التغييرات العالمية في موازين القوى و البراديغم الدولي .. نالت البحرين استقلالها المفاجئ [مع تصويت أغلبية جماهير البحرين لصالح هوية و جغرافية مستقلة عن إيران] ــ في البحرين مع كل هذا التحول الذي يبدو سريعا و من أعلى إلى أسفل .. ظهرت حركات و تيارات سياسية متلائمة مع هذا الوضع ، بدأت بحركات مناطقية بقواعد من "الأقنان" و "شبه الأقنان" .. و لم يمثل فيها الوجهاء [المختارية] و رجال الدين دورا قياديا ، لكن مثلوا دور الوسطاء [فيما بعد مارس الباحثين الطائفيين دورا تشويهيا لهذه الحركات ، منهم من أعتبرها حركات شيعية بالمعنى الجماعاتي التحرري ، و منهم من أعتبرها دسائس بريطانية و فارسية و غير ذلك] ، و ظهر جنين التنوير الليبرالي مع بدايات التعليم بالبحرين الذي ارتبط بالتبشير المسيحي و الرد على هذا التبشير ، و تأسس النادي الأدبي الذي جمع بعض المثقفين و التجار [هناك شيء من المبالغة في تعظيم دور هذا النادي على الصعيد الاجتماعي الثقافي في زمنه ، و قد أوقع نادر كاظم نفسه من خلال كتابه "الشيخ و التنوير" في مزالق بروكروستية] ، و ظلت الحركة الليبرالية حركة "أرستقراطية" نخبوية بين بعض المثقفين و التجار .. بعيدة عن جماهير المجتمع . و تصاعدت الصدامات الناتجة عن كل هذا التحول و تراكمت ، فسادة الأمس فقدوا الكثير من الامتيازات لصالح من اعتبروهم من العبيد و الأقنان و ما شابه ذلك .. و الأخيرين لم يكتفوا بما نالوه و طالبوا بالمزيد ، فخلقت "الهيئة التنفيذية العليا" ممن كانوا يمثلون سابقا دور الوسطاء .. لكنهم فيها مارسوا دورا قياديا ، فأنتهت إلى اخفاق [بعض الباحثين ذهب بوصفها حركة تحررية تقودها البرجوازية الوطنية ، لأنها ضمت بعض السنة مع بعض الشيعة !] . و في مخاض ولادة البحرين الدولة بدأ عصر التحزب اليساري بالبحرين .. الماركسي اللينيني و القومي العروبي ، صراع بين أن تكون البحرين دولة أو أن لا تكون ، و لعدم وجود بدائل أخرى بدا اليسار سيد الشارع العام .. الذي عجز عن غرس نفسه بين الجماهير بشكل فعلي ، فما أن ظهرت أولى بذار الإسلام السياسي حتى تقهقر [التحول من اليسار إلى الإسلام السياسي لم يكن فقط على مستوى الجماهير ، بل حتى على مستوى الحزبيين أنفسهم ، إذ تحول عدد منهم من مكافح يساري إلى منافح إسلامي] ، و لا يزال الإسلام السياسي على اختلاف ألوانه و أشكاله هو المتسيد للشارع العام حتى اللحظة بالبحرين [و إن بدا صوته خافتا نوعا ما اليوم] ، و يبدو الأمر كما الماراثون التتابعي .. إذ يبدو أن الإسلام السياسي مع أخذه الكثير من اليسار .. أخذ عنه أيضا حمل راية اللا دولة ! .
منذ وعيت نفسي طفلا و السياسة حاضرة بقوة في كل مكان ، حتى في الأماكن التي يفترض أن لا تحضر بشكل واضح و صريح . والدي كان يتابع القنوات الإخبارية و الرياضية على السواء .. انجذبت إلى ما تطرحه الأولى و كرهت الثانية ، أيضا كان يجلب معه بعد انتهاء داومه مجموعة من الصحف البحرينية .. و هنا يأتي دوري لأقرأ فيها ما تطرحه المقالات من تحليلات و تنبؤات سياسية . و في حضوري المسجد عدا عن الجلسات و الدروس و الخطب المطعّمة بالسياسة ، كانت العادة تجري في صلاة العشاء العادية .. و صلاة يوم الجمعة .. و آخر ركعات صلاة التراويح في رمضان .. أن يكون جزءا من الدعاء ضد أعداءنا ، كمثل : اللهم أشغل الظالمين بالظالمين و أخرجنا من بينهم سالمين [ارتبط هذا الدعاء بفترة الحرب الباردة] .. اللهم عليك بالطغاة العملاء من شذوا عن هديك و هدي نبيك [المعني الحكام العرب] .. اللهم عليك بأمريكا و أرنا فيها عجائب قدرك [ارتبطت بفترة الحصار و الغزو للعراق] .. اللهم عليك باليهود المتجبرين و خذهم أخذ عزيز مقتدر [ارتبطت بالقضية الفلسطينية] ؛ و في آخر 13 سنة تقريبا ظهرت أدعية تتضمن ألفاظ "المجوس" و "الصفويين" مواربة عن توجيهها بشكل صريح و واضح ضد الشيعة .. إثر الانقسام الطائفي الذي ظهر على موجتين .. الأولى مع سقوط العراق و الثانية مع أحداث 2011 بالبحرين [الدعاء الشيعي بدوره مشبع بالمضامين السياسية و الإسقاطات المعاصرة المواربة] .
يوم كنت طالبا في المدرسة كانت تجري فعاليات سياسية تحريضية بإشراف المعلمات و المعلمين ، كنا نرسم جورج بوش و شارون في هيئات مسخية لقردة و خنازير [و قليل منا من عرف غيرهما كتوني بلير و كولن باول و كونداليزا رايس .. أنالهم نفس المصير المسخي] .. و نرسم أيضا أعلام بعض الدول الغربية و إسرائيل لتدوسها الأقدام [احدى المدارس اعتمدت رسم علم الولايات المتحدة و إسرائيل على الأرض عند مدخل المدرسة لتدوسها قدم كل من يدخلها !] أو لحرقها ، و كنا نخرج في الفسحة في هيئة مظاهرة ندور في ساحة المدرسة و نحن مرددين شعارات كمثل : بالروح بالدم نفديك يا صدام [و نستبدل الأخير أحيانا بياسر عرفات أو أسامة بن لادن أو فلسطين] .. خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود .. إلخ ــ كان صدام حسين و ياسر عرفات و أسامة بن لادن و حتى حافظ الأسد و من بعده أبنه أيقونات للجيل الذي نشأت فيه .. أبطال نتطلع إليهم و لأن نقلدهم ؛ مع الانقسام الطائفي تزعزعت صورة الأسد الأب و الأبن [بالمثل حزب الله الذي نال فترة حرب تموز 2006 اعجابا عاما عربيا و إسلاميا] .. و مع بروز حركة حماس اهتزت صورة ياسر عرفات .
كانت تطربني الأغاني القومية و الأناشيد الجهادية في الفترة التي انتشر فيها ما يعرف جدلا بـ"الفن الهابط" ، و قد أدت غرضها على أفضل وجه بروباجندي ؛ و إن كان بعضها فعلا يفتقد الذوق الجمالي [مع الأخذ بإختلاف الأذواق بين الناس] ، إلا أن أسوأ أغنية و أقبح أنشودة مع التكرار و توسيع قاعدة النشر .. تمسي محببة و مطلوبة ! ــ ربما تفسير ذلك يعود إلى حرمان معين كما ذهب عبدالله القصيمي : (( إن الذي لا يستطيع أن يكون بلبلا يغني ، أو لا يستطيع أن يجد بلبلا يغني له ، قد يجد قداسة في فن الغراب الناعب )) ، لكن هذا لا يمنع أن ذائقة البعض فعلا تستطرب بالاستماع لأناشيد العزاء أو لأغاني الديث ميتال على سبيل المثال .
كان ميلي إنسانيا لا طائفيا ، لكن حملت همّ التغيير في الوطن العربي بشكل خاص ، و مع تمكني من ولوج عالم الأنترنت بحثت في كل الخيارات البارزة المطروحة الداعية للتغيير : الإسلام السياسي و بشكل خاص مشروع الإخوان المسلمين .. القومية العروبية و بشكل خاص مشاريع البعث و الناصرية .. و بالصدفة تعرفت لأول مرة على الماركسية ــ كان الاختلاف في مستوى الطرح و المواضيع المطروحة واضحا لصالح الأخيرة ، فقررت التعمق أكثر فيها ؛ أول كتاب أذكر أني قرأته و حللته كان "كراس المادية الديالكتيكية و المادية التاريخية" لجوزيف ستالين .. بترجمة الراحل الرفيق حسقيل قوجمان .
و ساهمت في فترة معينة من خلال صفحة فيسبوكية بإعادة تنقيح و ترتيب بعض الكلاسيكيات المعروضة بموقع "أرشيف الماركسيين على الأنترنت" . و عرفت لأول مرة عن وجود جمعية بحرينية ذات تاريخ ماركسي إن صح القول .. جمعية المنبر التقدمي ، و ألتزمت حتى فترة معينة بحضور جلسات يوم الأحد التي تقيمها الجمعية ، و قد أصبت بخيبة أمل تجاه الحضور و تجاه منهجية التعاطي مع الأمور المطروحة في الجلسات .
و في ذات الفترة اكتشفت موقع الحوار المتمدن ، و سررت بأن الرفيق حسقيل قوجمان أحد كتاب الحوار . و تعلقت بقراءة كل جديد لعدد من كتاب الحوار [بالطبع من ضمنهم قوجمان] : جواد البشيتي ، زين اليوسف ، وليد يوسف عطو ، مالوم أبو رغيف ، شامل عبدالعزيز ، سعيد زارا ، محمد عادل زكي ، محمد زكريا توفيق ، سامح عسكر ، طلال الربيعي ، جمشيد ابراهيم ، حميد خنجي ، هشام عقيل ، فؤاد النمري ، نبيل عودة .. و غيرهم ممن لم تسعفني الذاكرة لذكرهم حاليا ــ لمن رحل السلام و لمن بقي لهم السلام .
لا أظن أن هناك من يختلف حول أن الرفيق فؤاد النمري يطرح جديدا بغض النظر عن التكرار في عرض هذا الجديد ، و حسب الأطروحات الأخيرة تم صياغة هذا الجديد تحت مسمى "نظرية الهروب من الاستحقاق الاشتراكي" ــ و قد كانت اسهامات كل من الرفيق سعيد زارا و الرفيق هشام صالح إلى فترة ما تسير في مسار صقل هذه النظرية ، فقمت بجمع عدد من المقالات للرفاق الثلاثة [دون أخذ موافقتهم] في هيئة ما يشبه الكتاب الإلكتروني بعنوان : "سكرات الإنسانية .. غيبوبة التاريخ .. ما قبل النهاية" ؛ و قمت بطبع كذا نسخة و عرضها على عدد من دكاترة جامعة البحرين ، و جاءت الردود مخيبة للآمال بشكل عام ، إذ كانت بلا كم أو دون مستوى لأن تجمع في هيئة كتاب ثاني رديف للأول [و كنت آمل أن بحركة النقد و النقد الآخر يمكن صقل الطرح الجديد للرفاق الثلاثة] . يتميز الطرح النمري [الرفاق الثلاث] بالمزج بين الأسلوب النيتشوي و أطروحات المدرسة النمساوية الاقتصادية [الأناركية الرأسمالية] في ثوب "ماركسي" .. رغم عدم الإشارة الواضحة لهذا الأمر ، و قد يكون على الأقل أثنين من هؤلاء الرفاق يدرك ذلك ؛ لا يذهب هذا القول بنا إلى أن لا جديد في الطرح النمري .. لكن إلى محاولة فهم ركائز هذا الجديد ، في النهاية الأمر ليس شعوذة إخراج أرنب من قبعة ــ قد يكون الأسلوب النيتشوي الذي يستعمله بشكل خاص الراحل الرفيق فؤاد النمري سببا لوسمه من قبل البعض بـ"الأرثوذكسية" أو بـ"الستالينية" ؛ صحيح أن أسلوب كتابته حاد ، و قد يكون صريحا في التعبير عن رأيه أكثر من اللازم [بدون مجاملات] ، إلا أن شخصيته الاجتماعية ذات طبيعة مرحة إنسانية ، و هذا أعجز عن إثباته بالمقالات المطروحة له بالحوار أو بغيره ، لكن التعليقات العشوائية من بعض طلبته توحي بذلك [حسب هذه التعليقات أدركت أنه مارس مهنة معلم للغة الإنجليزية] ، بالإضافة إلى اللقاء المسجل معه المرفوع باليوتيوب يمكن فعلا إدراك أن القلم القاسي الذي يكتب به النمري لا يعبر تماما عن النمري الشخص .
قد نجد إغراءا في تبرير قسوة قلم النمري بالإحالة إلى الصعاب التي واجهها من أجهزة الدولة الأردنية من جانب .. و من الحزب الشيوعي من الجانب الآخر ــ من طبيعة الزمان الذي عاشه النمري .. و نقش أثره على جسده و نفسه و طال حتى عائلته ، لكن أيا تكن المبررات الممكنة فالنمري ليس نيتشه .. ليس مثقفا و ليس فيلسوفا ؛ الأخيران هما وسم إهانة بالنسبة للنمري .. ما كان ليرضى بأن يوسم بهما ، و إن كان وسمه بالكاتب و المفكر أخف وطأة عليه ! .
الشيوعية التي تأتي بمعنى المساواة المطلقة بين البشر هراء محض ، حتى أعتى الشيوعيين شيوعية ً لم يكن لهم في أمواتهم أي مساواة ، (أ) الذي يموت محال أن تكون المشاعر نحوه كما (ب) الذي يموت ؛ أكانت زوجة .. أبنة .. أما .. أبا .. رفيقا .. صديقا .. أيا يكن ــ لا يشعر الواحد فينا مهما بلغت فيه مشاعر الإنسانية و مبادئ الشيوعية [المساواتية المطلقة] مبلغا عظيما أن يساوي في مشاعره تجاه الآخرين .. لا يشعر تجاه الناس كلهم بنفس الشعور ، حتى لو تفزلكنا طبقيا ؛ المشاعر ليست نفسها لكل أعضاء الحزب .. المشاعر ليست نفسها لكل أعضاء الطبقة ، هناك من يسمو في داخلنا .. و هناك من هو دون ذلك ، الموت الذي يثبت الشيوعية (( كل نفس ذائقة الموت )) .. تنقضها الحياة (( ذكرى الميت بين الأحياء مختلفة )) .
قد نختلف أو نتفق مع ما يطرحه النمري .. لكن لا أعتقد بجرأة أحدهم للقول أن النمري لم يحاول ، لقد حاول بكل ما أمكنه أن يفهم ليقدم تفسيرا لما جرى و يجري .. لقد حاول تقديم فهم للهزيمة .. فهم لما نحن عليه و فيه و ما إليه الأمور ستؤول ، و إن اختلفنا معه تماما .. لن نختلف أنه حاول ؛ يكفيه هذا مجدا .
قد لا أكون الرفيق الذي رجاه النمري في آخر المطاف ــ كنت سابقا اعتبر النمري أبا .. و كان يستنكر هذه التسمية و يصر على المساواة المرتبطة بلفظة "رفيق" ، فيما بعد أمسيت كما الابن العاق لهذا الوالد .. لكن مهما ذهب بي العقوق سيظل فضل الوالد على الولد ؛ أو كما بشيء من الابتذال "فضل الرأسمالية على الماركسية" .
#موسى_راكان_موسى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صمود و زوال .. الرأسمالية 10
-
صمود و زوال .. الرأسمالية 9
-
صمود و زوال .. الرأسمالية 8
-
صمود و زوال .. الرأسمالية 7
-
صمود و زوال .. الرأسمالية 6
-
صمود و زوال .. الرأسمالية 5
-
صمود و زوال .. الرأسمالية 4
-
صمود و زوال .. الرأسمالية 3
-
صمود و زوال .. الرأسمالية 2
-
صمود و زوال .. الرأسمالية 1
-
شتات الصهيونية - لذة الخيانة
-
شتات الصهيونية - كعب أخيل إسرائيل
-
شتات الصهيونية الاحتلال
-
شتات الصهيونية صهيوفوبيا المثقفين
-
إنتليخيا الصراع الطبقي 1
-
شتات الصهيونية - تعددية الواحد
-
شتات الصهيونية - عنف التناقض
-
شتات الصهيونية - ختان العقل
-
شيء عن الإسلام في البحرين - رؤوس هيدرا
-
شيء عن الإسلام في البحرين - جدد الشيعة و السنة الجدد
المزيد.....
-
هيئة بحرية بريطانية تبلغ عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشب
...
-
أشعة CT تحت المجهر.. فوائد تشخيصية مقابل مخاطر صحية محتملة
-
روبوت -شبحي-بشري- يعرض قدراته العضلية في فيديو مذهل!
-
دراسة حديثة تعيد إحياء نظرية -دُحضت سابقا- عن سبب التوحد
-
المخاطر الخفية للاعتماد العاطفي على الروبوتات
-
ماذا يعني أن ترفض الصين تزويد أمريكا بالمعادن الأرضية النادر
...
-
حلف شمال الأطلسي يختار اتجاهًا جديدًا للمواجهة العسكرية مع ر
...
-
عقب زيارته الأولى للدوحة.. الرئيس السوري يوجه رسالة محبة وتق
...
-
الإدارة الأمريكية توافق على صفقة صواريخ -ستينغر- للمغرب بقيم
...
-
عشرات الغارات الأميركية على مناطق عدة من اليمن
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|