أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - علي فريح عيد ابو صعيليك - المرابطون في الأقصى خير من يدافعون عن حرمات المسلمين وماتبقى من كرامتنا














المزيد.....

المرابطون في الأقصى خير من يدافعون عن حرمات المسلمين وماتبقى من كرامتنا


علي فريح عيد ابو صعيليك
مهندس وكاتب أردني

(Ali Abu-saleek)


الحوار المتمدن-العدد: 7223 - 2022 / 4 / 19 - 01:30
المحور: القضية الفلسطينية
    


كتب م.علي أبو صعيليك

استمر الجهاز الأمني الصهيوني وقطعان المستوطنين في استباحة المسجد الأقصى في ليالي رمضان المباركة وتصدى لهم كما جرت العادة المرابطين الفلسطينيين في رحاب الأقصى المبارك والذين حباهم الله تعالى بهذا الشرف العظيم فهم الصادقون في عهدهم.

غاب الموقف الرسمي للدول الإسلامية عن تقديم الدعم والعون لإخوانهم في الدين من أصحاب الحق والذين يدافعون عن حرمات المسلمين وما تبقى من كرامة مستباحة وسط انحياز العالم الغربي الذي يتبجح بشعارات حقوق الانسان والحيوان والمرأة والشواذ وأوكرانيا وغيرها من شعارات كاذبه ليست قائمة على مبادىء حقيقية إنما في حقيقتها تبحث عن مضاعفة الثروات وتعزيز اقتصادات الدول الامبرياله وافقار باقي شعوب الأرض وتغمض الأعين عن حقوق الشعب الفلسطيني في وطنه وعلى أرضه المحتلة.

المرابطون الفلسطينيون يواجهون وحدهم يوميا غطرسة الإحتلال ولا ينتهي يوم إلا وقد قدمت فلسطين مئات المصابين والمعتقلين في مواجهة مرتزقة من قطعان اليهود "السفرديم" من أفارقة وعرب وشرقيين بشكل عام، ينفذون أوامر أسيادهم ذوو الشعر الأشقر والعيون الزرقاء والبشرة البيضاء الفاتحة من يهود "الاشكيناز" أو يهود الغرب الذين جاءوا من أوكرانيا وبولندا وروسيا وغيرها من دول أوروبا وهم ثملين في أغلب الأوقات ومنهم جماعة الهيكل التي تتصدر مشهدهم القبيح مؤخراً في البحث عن ذبح القرابين في الأقصى أطهر بقاع الأرض وتنجيسه بقذارتهم.

ومن المؤسف حقاً أن يغيب دعم العالم العربي والاسلامي وهم أهل للقضية متجاهلين أخوتهم في الدم والدين بل وتنتشر صور سفراءهم في الكيان المحتل وهم يتناولون إفطار رمضان على موائد قادة الاجرام الصهيوني وتتصدر ابتساماتهم وسائل الإعلام عل وعسى أن يكتسبوا رضا العم سام عنهم محافظين بذلك على كراسيهم.

المشهد اليومي في فلسطين يمكن رؤيته من عدة زويا، أهمها العزة والشموخ والشجاعة التي يجسدها رجالنا وحرائرنا في كل بقعة من فلسطين، حيث عملت حرائر فلسطين وبجهود تطوعية على تجهيز المسجد الأقصى لإستقبال الشهر الفضيل كما جهزن بيوتهن، والجزء المهم من النظافة هي إزالة نجس قطعان اليهود الصهاينة، بحيث تم مسح وتنظيف الساحات والأرصفة وداخل المسجد الأقصى بكل تفاصيله على مدار أكثر من ليلة حتى دخل الشهر الكريم بحلته البهية على فلسطين، كل فلسطين، ليس ذلك فحسب، فشباب فلسطين أيضا أحسنوا استقبال الشهر الفضيل وسددوا الضربات الموجعة للمحتل في قلب الأرض المحتلة وجنوبها وشمالها وأصبح وجود حكومتهم في مهب الريح وتنتظر أن تغادر كراسيها بقرار من فدائي فلسطين جديد ينفذ فيهم حكم الله تعالى ولا يعلمون من أين ومتى يأتيهم.

الغاية بعيدة المدى مما يفعله قطعان اليهود بحماية من جنودهم هي هدم المسجد الأقصى واقامة هيكلم المزعوم، وبطريقتهم يمر المخطط بعدة مراحل زمنية منها ما يبحثون عنه في هذه المرحلة من تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً حتى يصبح الموضوع مقبولاً مستقبلاً كما حدث في الحرم الإبراهيمي بحيث يتم تخصيص أوقات للمسلمين وأوقات لليهود وهذا يمهد للخطوة التالية وهي تمكين اليهود ومنع المسلمين من الصلاة في الأقصى حتى يتم الوصول لمرحلة الهدم لا قدر الله تعالى.

لذلك فمن المؤكد أن المرابطين يحتاجون لنصرتهم بكل الطرق المتاحة من أشكال الدعم سواء بالجهاد بالنفس أو المال وحتى بالدعاء، فنحن مؤمنين بالله تعالى ومن مضاهر ايماننا به الدعاء فهو القوي الجبار ونسأل الله تعالى أن ينزل على الاحتلال عجائب قدرته قبل ان يتمكنوا من الأقصى العزيز على قلوبنا، وما النصر إلا صبر ساعه.

الكيان المحتل جبان ولازالت صواريخ القسام في ليالي رمضان الماضي شاهد حي ماثل للعيان وكيف لهث قادة الإحتلال خلف امريكا ومن ثم توكيل مصر من أجل ايجاد صيغة لوقف تلك الحرب رغم انها غير عادلة من حيث القوة العسكرية، حيث تمكن رجال المقاومة من النصر لأنهم يدافعون عن عقيدة وقضية بعكس اليهود المرتزقة المخمورين في حانات تل أبيب ممن لا يمتلكون مبدأ أو قضية يدافعون عنها بقدر ما هم باحثين عن تحسين حياتهم المادية واحد الشواهد على ذلك هي أن غالبيتهم الساحقة جاءوا كما يعلم الجميع من بلاد مشبعة بالفقر والفساد من اوروبا الشرقية وافريقيا وبعض الدول العربية.

وفي الختام نجدد عهدنا للمرابطين من خلال عقيدتنا ونستمدها من كلام الحبيب المصطفى محمد ﷺ أكبر وأفضل دعم لأهلنا المرابطين "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم؛ إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله، وهم كذلك، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: ببيت المقدس، وأكناف بيت المقدس".

كاتب عربي



#علي_فريح_عيد_ابو_صعيليك (هاشتاغ)       Ali_Abu-saleek#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين لا تتسع لدولتين، والشعب الفلسطيني سيفرض الواقع في نها ...
- في ذكرى يوم الأرض الفلسطيني: كل المؤشرات تؤكد زوال الكيان ال ...
- رغم ضخامة الإنفاق والأساليب المبتكرة؛ إلا أن الفشل يلازم فكر ...
- في ذكرى وعد بلفور المشؤوم: الكبار يموتون.. والصغار على العهد ...
- الانقلابات على أنظمة الحكم تعمق الانقسام المجتمعي وتغلق طرق ...
- هل تستمر الفجوة في الأردن بين القانون الانتخابي ومستوى طموحا ...
- قانونياً الجريمة لا تسقط بالتقادم، ومحاكمة النازيين نموذج لم ...
- إن غاب جسده فلن تغيب كلماته: غسان كنفاني قصة لاجئ فلسطيني في ...
- مع ذكرى النكبة: أحداث حي الشيخ جراح تثبت فشل الكيان الصهيوني ...
- لماذا أصبحت جرائم الاحتلال في فلسطين مجرد خبر في الإعلام الم ...
- لماذا تطورت لغة العنف في النزاعات العشائرية في الأردن؟ وإلى ...
- محاولات التطبيع الصهيوني تطل برأسها من جديد من خلال مشروع -ي ...
- في ذكرى استشهاد الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامي ...
- معالجة المصائب بمنطق الفزعات لا يطور الأداء الإداري المترهل ...
- تفكك الإتحاد السوفيتي، تجربة مستنسخة لنهاية قريبة للكيان الص ...
- في ذكرى الإنتفاضة الفلسطينية الأولى، إنتفاضة الحجارة التي حر ...
- الشعب العربي هو الرقم الصعب في المنطقة، حقيقة يدركها الكيان ...
- العودة للتنسيق مع الكيان الصهيوني خطأ كبير، والرهان خاسر على ...
- رحيل الصحفي البريطاني روبرت فيسك مع ذكرى وعد بلفور المشؤوم!
- المقاطعة إسلوب حضاري ومؤثر، والإسلام دين المحبة


المزيد.....




- إلغاء حفل شيرين عبد الوهاب في بيروت وشاعر مصري يطمئن محبيها ...
- روسيا - عُمان .. أبجديات التعاون
- حكم غيابي.. محكمة روسية تحكم بسجن صحفية أميركية
- بعد عامين.. الإمارات ونيجيريا تتفقان على استئناف السفر بينهم ...
- مشاهد جوية من مكان محاولة اغتيال ترامب في ولاية بنسلفانيا
- نتنياهو: هناك دلالات على أن عملية اغتيال الضيف نجحت ولن أؤكد ...
- مسؤول أمريكي سابق: واشنطن تعتزم فتح جبهة ثانية ضد روسيا لدى ...
- ترامب يدعو لحماية كينيدي جونيور من قبل الخدمة السرية
- الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على مستوطنين إسرائيليين
- مقتل رجل أعمال مقرب من الأسد ومدنيين لبنانيين في ضربات إسرائ ...


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - علي فريح عيد ابو صعيليك - المرابطون في الأقصى خير من يدافعون عن حرمات المسلمين وماتبقى من كرامتنا