أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - حلول تؤسس للأغلبية














المزيد.....

حلول تؤسس للأغلبية


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 7222 - 2022 / 4 / 18 - 09:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نكاد نجزم أن تطبيق الأغلبية، في تشكيل الحكومة الحالية، صعب جدا إن لم يكن شبه مستحيلاً.. لكن هذا لا ينفي أنها بوادر تطبيق مفهوم الأغلبية في الحكومات القادمة؛ إذا كان لدى القوى السياسية إستعداد لذلك، وتفعيل ما تقوله، وتُمكن المعارضة من أدواتها للتعاون ومراقبة عمل الحكومة.
إتضح الإنقسام السياسي حول الرغبة بتشكيل حكومة أغلبية ومعارضة، وإنقسمت القوى الى ثلاثة فرق؛ تحالف إنقاذ وطن، وتحالف الثبات، والمستقلون، لكن الوقت الحالي لا يتيح ذلك كون التحالفات لم تثبت رسمياً، مع غياب التوازنات والبرامج والخطط، والواضح أنها قوى جمعتها مصالح، سواء كانت وطنية أو حزبية، ولا يمكن ضمان بقاء تحالفاتها الى مستقبل الإسترخاء السياسي، وتقاطع المصالح الحزبية.
يمكن من خلال هذه التقسيمات ومن الآن، أن تكون خارطة طريق لطبيعة التحالفات مهما كان شكل الحكومة، ويمؤسس كل تحالف، فيمكن معرفة مواقفه السياسية بشكل رسمي من خلال مؤسساته، وتتخذ القرارات وفق آليات، يضعها التحالف لإتخاذ قراراته، وتترك التصريحات التي يقال عنها أنها مواقف شخصية، وينتهي غموض المواقف، تجاه مواقف وقرارات القوى داخل كل تحالف، وهذا ما يختصر الطريق كثيراً على اللجان البرلمانية والحكومية، بتشكيل لجان مختصة من كل تحالف تجاه أية قضية مطروحة.
وفق المعطيات الحالية، يمكن دخول التحالفات الثلاث الى جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية، وفي حال فوز مرشح تحالف ما، يعتبر نفسه التحالف الأكبر، الذي يحق له ترشيح رئيس الحكومة، وبالتحالف مع أحد التحالفين الأخرين لتشكيل أغلبية، ويستخدم الطرف الخاسر كل الوسائل البرلمانية والسلمية، لمعارضة الحكومة ومراقبتها.
وضعت هكذا تحالفات أرضية مناسبة، لإقرار قانون إنتخابي بثلاثة تحالفات؛ أنقاذ وثبات ومستقلين، وبقائمة واحدة من الشمال الى الجنوب، وبدوائر متعددة على المحافظات، ويمكن أن تكون المسميات الحزبية تحت غطاء التحالف الرئيسي، وبذلك تكون النتائج مقسمة على ثلاثة تحالفات؛ أثنان منهما يشكلان الحكومة والثالث يذهب للمعارضة، بشرط أن يكون مرشح رئاسة البرلمان ونوابه، ورئيس الجمهورية والوزراء من هذا التحالف، وبذلك لا يحق للقائمة الخاسرة الترشيح أو الإعتراض، على مرشحي القائمتين الفائزتين.
إن هكذا خارطة طريق، يحتاج الى قناعة القوى السياسية، بالدخول في قوائم إنتخابية وتحالفات قبل الإنتخابات، وهنا الجمهور يكون على معرفة بطبيعة التحالف الذي صوت له، ويكون لدى التحالف برنامج عمل واضح، وحكومة جاهزة لا يتأخر تشكيلها، دون العودة الى الآليات المتبعة؛ حيث تنظر القوى السياسية حجومها الإنتخابية، وربما تتحالف مع قوى كانت تقاطعها وتخالف تطلعات جماهيرها.
الفرصة ما تزال قائمة في ظل مؤشرات تساوي، أعداد تحالف إنقاذ وطن مع الثبات الوطني، والخارطة الحالية مع إصرار المستقلين على الذهاب للمعارضة، وبذلك من التحالفين ينتخب رئيس الجمهورية والوزراء، مع تمكين المعارضة من أدواتها، وهذا لا يعني ذهاب المستقلين في الدورات القادمة الى المعارضة، بل ربما يكونوا بيضة القبان، وتميل كفة التحالف إينما ذهبوا، والأكثر ترجيحاً أن الحجوم الإنتخابية سوف تتغير عن الواقع الحالي، نتيجة القانون الإنتخابي، الذي يفسح المجال للمشاركة الإنتخابية الأوسع، وشعور المواطنين بأهمية الإنتخابات، وما لها من تأثير على مستقبل البلاد، وكل هذه المعطيات ممكنة وتؤدي الى عملية سياسية دون تعطيل، ولكن هذا يحتاج إرادة سياسية، ومصداقية للشعارات، التي ستكون معيار للمواطن العراقي، للمشاركة في مصدر القرار، وأختيار مرشحيه وقائمته الإنتخابية، ونختصر كم الأحزاب والتحالفات المبنية على مصالح حزبية.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأغلبية تفسيرات وتطبيقات
- امانة العاصمة أمانة
- الكتلة التي تشكل الحكومة العراقية
- شعبية الأغلبية
- المجرب الأجرب
- رفيع المستوى وفارغ المحتوى
- مَنْ يحمي المواطن مِنْ القانون؟
- الحصة قصة
- عودة ميسي الى برشلونة
- قمة بغداد بَرِيق الأمل
- الصفقة والصفعة
- عندما تقتلك الحمايات
- الإنتخاب والإنسحاب
- من جاسم أبو اللبن الى الشعب العراقي
- إرادة الإنتخابات أقوى من السلاح والتهديدات
- هيبة الدولمة
- المراجعة من الشباك
- صوت الإنتخابات خير من ألف في التظاهرات
- دول ودويلة وكاتب!
- ما الذي يمنع القوى من التحالف؟


المزيد.....




- جين من فرقة -BTS- شارك في حمل شعلة أولمبياد باريس 2024
- العثور على أندر سلالات الحيتان في العالم
- الجمهوريون يرشحون ترامب رسميا لخوض الانتخابات والأخير يختار ...
- ليبرمان: نتنياهو يعتزم حل الكنيست في وقت مبكر من نوفمبر
- هل تنهي أوروبا أزمة أوكرانيا دون واشنطن؟
- موسكو: لا يوجد أي تهديد كيميائي لأوكرانيا من قبل روسيا
- الولايات المتحدة تؤيد دعوة روسيا لحضور -قمة السلام المقبلة- ...
- غروزني.. منتدى القوقاز الاستثماري
- شاهد.. احتفالات زفاف العام الفاخرة لابن أغنى رجل في آسيا تتو ...
- انتعاش الموسم السياحي في تونس


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - حلول تؤسس للأغلبية