أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - رمضان بوشارب - إيديولوجيات الغباء..أو اشتراكية الغباء.














المزيد.....

إيديولوجيات الغباء..أو اشتراكية الغباء.


رمضان بوشارب
كاتب-شاعر هاوي - رسام - خطاط

(Bouchareb Ramdane)


الحوار المتمدن-العدد: 7221 - 2022 / 4 / 17 - 22:59
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


لأن الغباء أصبح سلوكا حضاريا لابد منه، سلوكا وجب على طالب العيش ان يتحلى به .
ولأنه من غير المعقول أن تتساوى العقول، ويأتمر الذكاء بأمر الغباء، فإنه صار لزاما علينا أن نكون كلنا سواسية، إما في الذكاء أو الغباء.
نعيش سواسية لأن اشتراكية الغباء فرضت علينا، أن نعيش النِعَم بِنَعَمِ الخوف من المعلم(صاحب العمل).
كيف لا نعيش الغباء،وقد صار الأغبياء يتصرفون كمتعلمين، يطالبون باشتراكية الكم لأنهم يعرفون، وزنهم في الحياة التي علمتهم كيف يجمعون مالا، يشترون به شهادات ترفع من قيمتهم ليصبحوا من جملة الأذكياء.
لكن الأَمْرَ الأَمَرُ لم يتوقف هنا، بل تعدى إلى أبعد من ذلك فراح الأغبياء يتكتلون في جماعات وأحزاب باسم الاشتراكية للمطالبة بالمساواة في العيش، حتى تمكنوا من الحكم فراحوا يحكمون ويتحكمون (بغباء طبعا لأن الطبع يغلب التطبع).
وقد فرضت هذه الأخيرة (إيديولوجية الغباء) على الأغبياء، التكيف مع أحكام الغباء أقصد الأغبياء
الأمر الذي فرض على الأذكياء لبس عباءة الاستغباء، إلى حين انقضاء حكم الغبي.
قد يصبح الذكي غبيا، محاولة منه للخروج من معتقد مفروض من طرف مادتين، مادة نقدية ورقية(المال)ومادة ورقية قانونية.
فحينما يُسْقَطْ المواطن، أو يرتمي اضطراريا في بوتقة الانحراف الفكري، وحينما يكون واحدا من جملة الأغبياء أي مندمجا بغبائه، هنا يوجب عليه كذكي أن يزرع بذرات من ذكائه، بداخل ذاك الكيان الغبي، بدلا من أن يبقى دون قوة منه، في مواجهة سلطة الغباء التي اشترت الاشتراكية بالرأسمالية
كما وقد قيل بأن الحكم في الرأسمالية، يميل إلى استعمال الذكاء والحنكة، ربما هو رأي يحمل من الخطأ ما فيه صواب أو العكس، صواب يلبسه الخطأ.
فحينما يشيخ الفكر الاشتراكي، ويدخل في مواجهة مع جيل جديد يحمل من الأفكار المتجددة ما يحمل، هنا تجدهم ينزعون قبعة الاشتراكية ليغيرونها بما يسمى بالرأسمالية، لإيمانهم بان هذه النقلة الإيديولوجية سترضي المواطن، وتدخله في عوالم المواطنة الراقية.
ولأنهم اكتسبوا وكسبوا حنكة و مالا طيلة الحكم، فهم دوما الوجهان الأساسيان للعملة الواحدة
أو الحكم الواحد، لأن الرأسمالية تعتمد على المال والنفوذ والدهاء السياسي...وهنا يبقى الغباء وحده الحاكم...ونفس المصير تلقاه هذه الإيديولوجية مثل الذي لاقته سابقتها فتتغير التسميات والأغطية السياسية ليبقى الحكم واحد والأصل واحد.
الغباء في القمة والذكاء في القاعدة



#رمضان_بوشارب (هاشتاغ)       Bouchareb_Ramdane#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا دين و لا علمانية
- لمدرسة بين رسالة الأستاذ المجاهد و تجارة المسترزق
- في يدي كومة حجر
- يسألونك عن القدس.
- الارهاب المتجدد
- بين تسييس المثقف و تثقيف السياسي
- قالت: (...) و قلت:(...)
- مسيحية في الحب
- الكلب و الحمار
- لعنة المعبد.
- سيداتي آنساتي ساداتي
- الله أكبر فينا
- بين الكلام والصمت حكمة وفائدة
- دلائل الحرية
- الرَّبيع الفكري
- بيادق المجتمع
- منذ القِدَمْ
- اللقيط و الخطيئة
- الجزائريون بين العهدة الخامسة و تشبيب الحُكّم


المزيد.....




- ماذا جرى قبل انفجار -تيتان-؟.. كشف آخر ما قيل على متن -غواصة ...
- حملة تضليل روسية لصالح اليمين المتطرف الألماني
- العراق.. مسيرة تركية تستهدف اجتماعا لحزب العمال الكردستاني
- صديق القادري.. جنرال عراقي قاتل مع القياصرة ضد الثورة البلشف ...
- رحيل المفكر العربي البناني – الفلسطيني إلياس خوري
- مقتل عنصر وإصابة 2 من حزب العمال الكردستاني بغارة تركية في ا ...
- مواجهات بين متظاهرين والشغب أمام مبنى ديوان محافظة ذي قار
- سمير لزعر// مخطط تشريد الطبقة العاملة وتجويع الشعب يضع افوا ...
- بين هرم زوسر وضريح لينين أو ما هو دور الوعي الديني في بناء ا ...
- اليسار الفرنسي يبحث عن طريق للمضي قدمًا بعد منعه من المشاركة ...


المزيد.....

- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - رمضان بوشارب - إيديولوجيات الغباء..أو اشتراكية الغباء.