الاسلامفوبيا - رهاب الاسلام - الخوف من الاسلام - الحلقه الثانيه

عصام احمد

الحوار المتمدن-العدد: 7220 - 2022 / 4 / 16 - 22:43
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    

كنت قد كتبت عن هذا الموضوع عندما تجرأ احد النيوزلندين المأفونين بهجوم على احد المساجد عام ٢٠١٩ وقتل من قتل وتنامى هذه الظاهرة فى الغرب نتاج هذا التخاذل فى العالم الاسلامى بالشكل الرسمى والشعبى بالدفاع عن دينهم ومعتقدهم وهو ما تمارسه اسrائيل على المسلمين و المسيحيين فى القدس كحالات لتطهير عرقى وابرتهايد عنصرى .
لعل الانتخابات الفرنسية وهذا السجال بين ماكرون ولوبان قد ابرز حقيقيتين الاولى هذا الصراع الروسى الامريكى داخل فرنسا متمثلا بمن يقف فى صف امريكا ومن يؤيد روسيا وثانيهما ان يصبح الحجاب نوعا من هذا السجال فماكرون يدعى بأنه مع حرية لبس الحجاب وهو بذلك يتخوف من ان تكون لوبان الرافضة للحجاب فى الاماكن العامة رافضة ايضا للقلنسوة اليهودية والصليب المسيحى فى المناطق العامه وهذا ايضا استجلاب للتأييد الاسلامى لامريكا ضد روسيا ...
ومجموعة سترام كورس السويدية والتى تدعوا لحرق المصاحف ورفض الحكومه لذلك هى فى نفس سياق التنظير والاستقطاب لهذا العالم والذى يفرض عليه ان يكون فسطاطين ...
وما نعجب له هذا التغريب الواضح لامتنا واعتناقها لهذا التنظير الغربى للجمال خارج الاديان وهذا التهافت لكل ما هو غربى وبالمناسبة هذا التطبيع الخليجى يدور فى نفس الفلك وهذه الاصوات المأفونة من دول الخليج التى تدافع عن حق ا سرائيل فى وطن الفلسطينيين وهذا يتنافى مع كل القيم الوطنية والمعتقدات وهو ما يجعل الغرب بمستوييه الرسمى والشعبى يتطاولون على ديننا ونبينا وحقوقنا فى اوطاننا فنحن كعرب نموذج التدجين بما يسمى بالربيع العربى وما تلاه من تطبيع ... فاصبحنا امة لا حول لنا ولا قوه فالمسجد الاقصى يغتصب وكتابنا المقدس يهدد بالحرق ونبينا بالرسوم المسيئه والدعايات الانتخابية التى تنال من ابسط حقوق الناس بان يلبسوا ما شاؤوا فمن ترتدى الحجاب هو حقها كما قررتم بحق العاريات مع فارق التشبيه ..

#عصام_احمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات