أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزالدين مبارك - حتى لا نغادر التاريخ














المزيد.....


حتى لا نغادر التاريخ


عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 7219 - 2022 / 4 / 15 - 19:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تطورت العلوم الحديثة في أحضان الجامعات الغربية كنتيجة لما حدث من ثورة فكرية وعقلية تنويرية بينما كان المتأسلمون غارقين في الفقه والحديث وكتب التكفير والشريعة ونواقض الوضوء والحيض ورضاعة الكبير ونكاح الصغيرة وأبو هريرة قال . فليس هناك علاقة بين التدين والعلوم التي تحصل عليها الإنسان فلم تقدم المنظومة الإسلامية الفقهية الدينية غير الكلام الخرافي االأسطوري فحتى من نبغوا في العلوم لم يكونوا في الغالبية من العرب.فلا يمكن من ناحية أخرى اعتبار القرآن وكتب التراث الإسلامي كتب علم والإكتفاء بذلك والنظر إلى العلوم االمعاصرة كتب كفرة وملحدين. ففي عالمنا العربي الإسلامي مازالت الأغلبية تؤمن بالخرافات والأساطير فالزلازل من فعل الجن والنجوم ترمي الشياطين والأرض ثابتة ومسطحة والشمس تدور وتغيب في عين حمئة والسماء سقفا به النجوم كمصابيح للإنارة وغير ذلك مما جعل مجتمعنا قابعا في الماضي يلوك كلاما تجاوزته الأحدات فترى الجوامع ومحاضرات شيوخ الفقه مكتظة وترى محاضرات أساتذة العلوم العصرية فارغة.فقد امتلك عقولنا الفكر الديني الفقهي النقلي الذي نبذ التفكير النقدي وربطه بالتكفير فوقع المتأسلممون في مستنقع التعالي المزيف والإنغلاق السلبي عن الحضارات المتقدمة والعلوم الحديثة معتقدين بالخطأ أنه بمجرد إضافة كلمة "إسللام" سيكونون متقدمين بدون عمل واجتهاد مادام الله معهم وهذا هو قمة السخف والتفاهة والجهل. فنحن يلزمنا ثوررة تنويرية تقدم العقل على النقل وتقديس النقد والعلم الحديث والتوجه نحو الإنسانية ومغادرة الهوية الإنعزالية ومنطق العصور الوسطى حتى لا نخرج نهائيا من التاريح.



#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرعية السلطة والتفويض الشعبي
- علاقة الإسلام السياسي بالتطرف والإرهاب
- البحث عن حلول بعيدا عن الأجور ومنظومة الدعم
- التهميش عملية مدبرة
- هل الأديان من صنع البشر ؟


المزيد.....




- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...
- المجلس المركزي لليهود في ألمانيا يوجه رسالة تحذير إلى 103 من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزالدين مبارك - حتى لا نغادر التاريخ