أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - مهند طلال الاخرس - الحصار ، مي الصايغ














المزيد.....

الحصار ، مي الصايغ


مهند طلال الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 7217 - 2022 / 4 / 13 - 22:55
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


“الحصار” كتاب لمي الصايغ ، يقع على متن 296 صفحة، صادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر سنة 1988، وهو تسجيل وتوثيق لأيام الحصار التي واجهتها الثورة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية في بيروت عام 1982.

وعلى امتداد 296 صفحة تروي مي الصايغ وبلغة شاعرية جزلة ومكثفة وقائع الحصار الذي عاشته مدينة بيروت واهلها والثورة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية، وكانت الكاتبة شاهدة عليه بفعالية الكلمة والقلم والموقف والدعم اللوجستي والاسناد والتجهيز وحتى السلاح، كل ذلك تأتى لها بحكم موقعها التنظيمي، ومن موقع الإنسان، والشاعر الوطني، والمسؤول الطليعي، وهذا كله قد ينجح باعطائنا لمحة موجزة عن قيمة وقامة هذه الشخصية صاحبة هذا الكتاب، ويدفعنا لمعرفة المزيد عنها، وهذا ما قد يتأتى لنا بالاطلاع اكثر على سيرتها الذاتية والتي تفيد بان: ميّ الصايغ كاتبة وشاعرة فلسطينيّة معروفة في الدوائر الثقافيّة العربيّة، تتسع دائرة اهتماماتها لتشمل – بالإضافة إلى الشعر- القضايا السياسيّة وقضايا المرأة. إذ تولّت الأمانة العامة لاتّحاد النساء الفلسطينيّ، وقادت الجهود النسائيّة الشعبيّة لدعم صمود الشعبين الفلسطينيّ واللبنانيّ أثناء حصار بيروت، ولها دور معروف في إنقاذ أرواح الجرحى الفلسطينيين أثناء احداث أيلول الأسود في الأردن سنة 1970، اضافة الى ترؤسها وقيادتها للتنظيم النسائي في فترة تواجد الثورة في الاردن وحتى رحيلها عنها.

مي موسى الصايـغ:
ولدت عام 1940 في مدينة غزة
درست الفلسفة وعلم الاجتماع في كلية الآداب ـ جامعة القاهرة.
كرست حياتها للنضال الوطني، وتفرغت للعمل في حركة فتح عام 1968، وأصبحت عضواً في المجلس الثوري لحركة فتح، والمجلس المركزي، والمجلس الوطني لمنظمة التحرير منذ 1973.
شغلت منصب الأمينة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية 1971 ـ 1986.
شاركت في أسرة تحرير (فلسطين الثورة) 1971 ـ 1975.
عضو المكتب الدائم للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي منذ 1975، واتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين.
مثلت المرأة الفلسطينية في العديد من المؤتمرات والندوات العربية والدولية.
كتبت الشعر في سن مبكرة، ونشرت قصائدها ومقالاتها في مختلف الصحف والمجلات العربية.
دواوينها الشعرية: إكليل الشوك 1968 ـ قصائد منقوشة على مسلة الأشرفية (بالاشتراك) 1971 ـ قصائد حب لاسم مطارد 1974 ـ عن الدموع والفرح الآتي 1975 ـ الحصار (مجموعة نثرية شعرية 1988)، بانتظار القمر (رواية). هذا إلى جانب كتاباتها العديدة في مجلّة «الكرمل»، و«الكاتب»، و«شؤون فلسطينيّة»، و«السّفير».

وبالعودة لكتاب الحصار؛ فالكتاب وثيقة غاية في الاهمية، فهو يمثل شهادة حية على الحصار، وهي شهادة الابناء والعائلة والشارع والجماهير والمقاتلين وعموم الناس على اختلاف شرائحهم ومشاربهم ومذاهبهم تحت الحصار، اضافة الى ميزة تسجيل الوقائع دون ان تقع الكاتبة في اسقاطات اللحظة.

والكتاب في المحصلة، ليس مذكرات ذاتية بصفة مجردة، بل هو نص نثري وشعري اخذ دروب الرواية التوثيقية والتسجيلية باقتدار، علاوة على قيمته كشهادة ادبية وتاريخية على الحصار، اضافة الى امتلاكه ميزة النص الادبي متعدد الاسماء، والذي نجح بان يحمل نفسًا ملحميًا سطرته الحرب وخلدته ابداعات الثورة على الصمود.

الكتاب جاء بلغة شاعرية مفعمة ومكتنزة بالمعاني والصور ، لكنها لا تبتعد عن الواقع والوقائع، ولا تحلق في الخيال حرصا على النص ومصداقيته وقيمته التوثيقية والتاريخية.

وهذا الكتاب جاء ليكمل مشهد الاحاطة بالحصار والذي بادر عدد من الكاتبات والكتاب، الذين عاشوا الحصار بكل تفاصيله، إلى توثيق الحصار في أعمال أدبية شعرية وقصصية وروائية، وفي مذكّرات ويوميّات وسير ذاتية، نذكر من بينها على سبيل المثال لا الحصر: "ذاكرة للنسيان" لمحمود درويش، "ثمانية وثمانون يومًا خلف متاريس بيروت" لمعين بسيسو، "آه يا بيروت" لرشاد أبو شاور، و"الحصار" لمي الصايغ، بيروت بيروت لصنع الله ابراهيم، والحصار "يوميات بيروت 1982" لعلي حسين خلف، ايام الحب والحصار نبيل عمرو ، واطول ايام الزعيم نبيل عمرو، وورق حرير لزياد عبد الفتاح، واطفال الحصار ل بولين كاتنج، الناس والحصار ل محجوب عمر، حياة حصار ودروب المنفى لفيصل حوراني، وابراهيم الوحش في كتابه الضخم مأساة بيروت في الشعر العربي المعاصر وغيرهم.



#مهند_طلال_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناديه برادلي؛ الفدائية المغربية الشقراء
- ترانيم الغواية
- حضن الصبار
- عندما تُزهر البنادق
- كم طلقة في مسدس الموساد؟
- ذاكرة وطنية، حكم بلعاوي
- بالحبر الكنعاني نكتب لفلسطين، وبالدم ايضا
- تحت نقطة الصفر
- الشمس تُولد من الجبل
- رفقة عمر، مذكرات انتصار الوزير (ام جهاد)
- سمير الهنشل وحكاية يوم الجريح الفلسطيني
- بين استنهاض الكادر الحركي وبناء التنظيم الحركي
- الربيع الاول للثورة
- نحو صياغة رواية تاريخية للنكبة
- عودة الاشبال، رواية لفاضل يونس
- قتال العمالقة، العسكرية الفلسطينية ١٩٧ ...
- الوطن في العينين، حميدة نعنع
- دمشقيات، عماد الاصفر
- المحاصرون؛ رواية لفيصل حوراني
- اسياد الذاكرة؛ شاعر الثورة صلاح الحسيني ابو الصادق (5-5)


المزيد.....




- -لا خطوط حمراء-.. فرنسا تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها بعيدة ...
- الإمارات ترسل 4 قوافل جديدة من المساعدات إلى غزة
- الأمين العام لحلف شمال الأطلسي روته يلتقي الرئيس المنتخب ترا ...
- رداً على -تهديدات إسرائيلية-.. الخارجية العراقية توجه رسالة ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة في لبنان؟
- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - مهند طلال الاخرس - الحصار ، مي الصايغ