أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مجدي جورج - خطف القبطيات عار علي الخاطفين ومن يدعمهم وليس عار الاسر














المزيد.....

خطف القبطيات عار علي الخاطفين ومن يدعمهم وليس عار الاسر


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 7217 - 2022 / 4 / 13 - 15:20
المحور: المجتمع المدني
    


ما ان يتم خطف قبطية الا ويتسابق الكثيرين علي الكتابة انه لابد من تغيير قوانين الاحوال الشخصية للاقباط والعودة الي لائحة 1938 التي قام بالغائها البابا شنودة .
اولا اتفق مع الكثيرين بشان العودة لهذه اللائحة لان كل اللوائح والقوانين والتشريعات والوصايا جاءت لسعادة وخدمة الانسان ولم يخلق الانسان من اجل هذه الشرائع .
ثانيا اغلب من كتب يفترض ان كل سيدة قبطية تخطف او تختفي يفترض فيها انها تعاني من مشاكل جمة في بيتها ومع زوجها وننهال جميعا بالسوط علي زوجها وعلي اهلها بانهم زوجوها من هذا الزوج مع اننا لا نملك احصاءات لذلك وربما تكون الزوجة تعيش في بيت سعيد مع زوجها ولكنها تتعرض للخطف رغبة في اذلال اهلها واهل قريتها مثلا او طمعا في ثروة او تكون زوجة لرجل مهم فيضربون سمعتها وسمعة اهلها وسمعة اهالي القرية او المدينة التي تعيش فيها لظنهم ان هذا يشكك المسيحيين في ايمانهم .
ثالثا نسارع بسرعة ونتهم المختطفة بانها علي علاقة بالخاطف او بغيره لانها علي خلافات مع زوجها فاستغل حاجتها العاطفية وصورها في اوضاع جنسية او مكالمات جنسية او غير ذلك من الامور الشائنة وهذا كله قد يكون مخالف للحقيقة وانها فعلا مختطفة حقيقة .
رابعا الخلافات الاسرية والمشاكل الزوجية موجودة في بيت القبطي والمسلم فالمجتمع واحد والمشاكل الاجتماعية والاسرية متشابهة فلماذا عندما تحدث مشكلة اسرية بين زوجين مسيحين يتم استغلال الوضع وتحويل الزوجة للاسلام وهل يحدث ان تم استغلال ظروف اسرية في اسرة مسلمة واستغلها احدهم لتحويل زوجة للمسيحية .
لان هناك جمعيات واشخاص ممولين لاستغلال اي فرصة لاقتناص المسيحيات وتحويلهم للاسلام وهناك جهات تتواطي لمساعدة هولاء وبدلا من توجيه انظارنا والقاء اللوم علي هولاء والنضال من اجل محاسبتهم نسرع الخطي ونقوم بالقاء اللوم علي انفسنا ونتهم سيداتنا وبناتنا بانهن منحلات او سيئات السمعة والغريب ان تجد سيدات تفعلن ذلك .
خامسا (من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر اولا ) هذا هو تعليم سيدنا يسوع المسيح فحتي لو كانت هذه السيدة او الفتاة مخطئة وغارقة في الخطية فلا يجب تركها لتفترسها الاسود ولا يجب تركها تغرق في الظلمات ولابد من مؤازرة اسرتها حتي استعادتها ، والسيد المسيح نفسه جاء من اجل الخطاة ولم ياتي من اجل الابرار وبطرس الرسول نفسه انكره ولكن بعد ذلك كان صخرة ايمان وصلب منكس الراس علي اسم السيد المسيح .
اتفق مع الكثيرين بضرورة تغيير اللائحة ولكنها ليست هي السبب الوحيد فلو تم جعل الطلاق في المسيحية شفهيا وجعله من حق الزوجة والزوج وبدون شهود كمان فستستمر هذه الامور طالما لاتوجد يد حازمة تمنع هولاء المتربصين بالمسيحيين من افعالهم تلك .
كونوا رحماء بمثل هذه الاسر ادعموهم اقفوا الي جوارهم فهم في حاجة الي كلمة مريحة تعينهم في مصابهم لانهم يعتبرن ما حدث بانه عار عليهم مع انه في الحقيقة عار علي من اختطف وروع وحرم اسرة من بنتها او اولاد من امهم وعار علي اجهزة تواطات او ساندت هولاء المتربصين الخاطفين وليس عار الاسرة .
باحث اقتصاد دولي



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامن الذي اعاد رنا الشاذلي من اوروبا بعد عام ونصف قادر علي ...
- ردا علي د. ناجح إبراهيم في تعزيته للوطن بحادثة استشهاد ابونا ...
- نظرة سريعة علي نتائج المرحلة الاولي من الانتخابات الرئاسية ا ...
- رسالة الي فضيلة شيخ الازهر
- شيطنة الخصوم وبناء تحالف دولي قوي
- هل اتاك حديث البيض
- في ذكري رحيل قداسة البابا شنودة
- روسيا اوكرانيا ، الاتحاد السوفيتي افغانستان ما اشبه الليلة ب ...
- الرابحون والخاسرون من الحرب الروسية الاوكرانية
- اسبوعان من الحرب الروسية علي اوكرانيا الاسباب والتطورات
- هل هناك ازدواجية غربية في التعامل مع ازمة اوكرانيا وفلسطين ؟
- ليس دفاعا عن بوتين ولكن عن روسيا
- ابراهيم عيسي ليس انتهازي
- ليس دفاعا عن ابراهيم سعيد بل عن حرية الرأي
- استقرار الدول الافريقية بين النمو الاقتصادي والتحجر السياسي ...
- اردوغان ولوكاشينكو واستغلال المهاجرين
- لماذا ندافع عن فرنسا ؟
- الاتحاد الاوروبي يفوض عقوبات علي روسيا البيضاء ويؤجلها علي ت ...
- رئيس لجنة الشؤون الدينية التركي يؤم المصلين متقلدا سيفه
- رسالة لمحمد الباز :غور باعلامك الطائفي


المزيد.....




- مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران ...
- -الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا ...
- الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين ...
- الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو ...
- هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...
- سفير ايران بالأمم المتحدة: أميركا وبريطانيا تساهمان في استمر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مجدي جورج - خطف القبطيات عار علي الخاطفين ومن يدعمهم وليس عار الاسر