أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - رأي حر .. رأي حر














المزيد.....

رأي حر .. رأي حر


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7217 - 2022 / 4 / 13 - 03:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عدم الاتفاق هي السمة الوحيدة الطاغية على المشهد السياسي العراقي منذ اول انتخابات عام 2005 .. فالكرد غير متفقين على تسمية رئيس جمهورية .. وهو نفس ما يحدث عند الشيعة فهناك ما صنع الحداد بين شيعة الاطار وشيعة مقتدى لدرجة انه عجز حتى قاأني وشمخاني عن لملمة البيت الشيعي لتسوية المواقف وتسمية ريئس وزراء بعد مضي ستة اشهر على الانتخابات ...اذ يبدو ان السيناريو الافضل لجميع القوى دون استثناء هي انتظار نتائج المفاوضات بين ايران وامريكا حول الاتفاق النووي .. اذن هو تجميد الاوضاع السياسية في العراق على ما هي عليه .. ولكم ان تلاحظوا التزامن بين مباحثات الاتفاق النووي الايراني والتلكؤ بالعملية السياسية في العراق بشكل واضح .. وفي نفس الوقت يتم فيه سرقة الشعب العراقي على مراى الجميع .. هناك من يتعمد اطالة الفوضى لسرقة المليارات الفائضة من فرق السعر بعد الارتفاع في اسعار البترول عالميا علما انهم سعروا البرميل ب 45 دولار فقطفي ميزانية عام 2021 .. ولو كان احد اطراف الفوضى مستبعدا من الحصول على حصته من فرق السعر لتفجر الصراع وانطلقت المسيرات تضرب هنا وهناك .. والا فهل يعقل والعالم يقف على قدم واحدة واحتمالات اندلاع حربا عالمية ثالثة اقرب من اي وقت مضى .. وفي هذا الوقت الحرج .. والافندية في العراق يديرون ظهورهم لكل ما يحدث ويخرجوا البلد من اللعبة الدولية والتاثير في مسارات الحرب القائمة ليغدو بلدا هامشيا معزولا خارجا من الجغرافية السياسية مدفون في الذاكرة التاريخية المنسية .. لكن على من تقرأ مزاميرك يا داود .. فلا احد يسمعك هنا .. فالطبل في طهران والرقص في عمان .. وامريكا التي احتلت العراق ودمرته قسمت العراقيين الى طوائف واعراق كل له امتدادات خارج الحدود .. للاسف نحن في العراق نلعب اللعبة كما وضعها اعداء العراق ووضعنا مصير البلاد في قرارات تاتي من الخارج ولم نلعبها كما يجب ان تكون لصالح العراق وشعبه .. والسؤال الذي يجب ان يجيب عنه العراقيين .. هل ارتضى العراقيين ان يعيشوا ابد الدهر بين الحفر .. ويتفرجوا على مهارة اللاعب الايراني وهو يكر ويفر صانعا الانتصارات لشعبه .. ونحن نتفرج ببلاهة مسلوبي الارادة .
هناك فرصة ذهبية للعرب منحها بوتين لهم .. لربما للمرة الاولى بعد الحرب العالمية الثانية يستطيع العرب ان يكون لهم بصمة في تاسيس نظام دولي جديد لخلق عالم متعدد الاقطاب بعيدا عن الهيمنة الامريكية والغطرسة الغربية التي لطالما اعتبرت دول عربية مجرد محطات وقود ترفع اعلاما لا اكثر .. اعتذار الاوبك عن التعويض عن النفط الروسي كان موقفا صادما لامريكا واوربا كما ان بعض الدول العربية كمصر والجزائر فهي تقف ضد الضغوط الامريكية وتمارس دورها بحيادية ايجابية لصالح التعددية القطبية العالمية رغم كل الاغراءات المقدمة من قبل بايدن .. المعركة ستستمر طويلا وستكون لها نتائج لا يمكن لاي مراقب توقعها .. لكن السؤال الكبير الذي يجب ان يجيب عنه العالم الثالث وافريقيا ومجموعة دول البريكست والصين والهند اللتين تمثلان اكبر تجمع بشري في العالم .. الم يحن الوقت لدحر امريكا ومحاسبتها عن جرائمها التي ارتكبتها في العديد من دول العالم منذ انهيار الاتحاد السوفيتي 1991 .. للان امريكا لم تترك حجرا الا وحركته ضد روسيا .. فجائها الرد الصادم من دول عديدة كانت تعتبرها امريكا حليفة لها .. امريكا تدرك ان صراعها مع روسيا هذه المرة هو صراع من اجل البقاء فكل المؤشرات تقول ان عصر امريكا ودول حلف شمال الاطلسي وهيمنتها بدأ بالانحسار وستعاني اوربا ازمات عديدة في مجال الطاقة واللاجئين واسعار المواد الاساسية للعيش ولن تستطيع ان تقدم لهم امريكا اي مساعدة عدا السلاح في مقابل روسيا التي استعدت لكل المتغيرات .. الان الخوف كل الخوف ان ماري لوبين تفوز في الانتخابات القادمة بتاريخ 24 /4 على ماكرون في الانتخابات الفرنسية .. والى يوم 24 القادم ستعيش امريكا واوربا في كوابيس انتصار بوتين فخروج فرنسا من حلف شمال الاطلسي تعني تفكك الحلف البغيض .. وللحديث بقية
الاعــــلامــي
حــــامــد الــزبـــيدي
12/4/2-22



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي حر .....
- حديث الحرب ..
- حديث الساعة ..
- الراي الحر ..
- النظام الدولي الجديد ..
- عن الحرب الروسية الاوكرانية ..
- قرار المحكمة الاتحادية الاخير .. العراق
- اللعبة انتهت ..
- رأي .. حر
- رأي حر ..21
- العراق .. الى اين .؟
- هل تنتظر المنطقة حربا اخرى ..
- رأي .. في ذكرى انتفاضة تشرين 2019
- ما يحدث بين الكرد والشيعة .. وفي المنطقة
- الاسلام السياسي .. ما له وما عليه ..
- هل يحتاج العراقيين لسفينة نوح من ثاني .
- ثورة الحسين
- المواجهة الحاسمة
- الانتخابات الامريكية ..ما لها وما عليها
- رأي حر ..


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - رأي حر .. رأي حر