أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي جورج - ردا علي د. ناجح إبراهيم في تعزيته للوطن بحادثة استشهاد ابونا ارسانيوس














المزيد.....

ردا علي د. ناجح إبراهيم في تعزيته للوطن بحادثة استشهاد ابونا ارسانيوس


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 7216 - 2022 / 4 / 12 - 13:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ردا علي الشيخ الدكتور ناجح ابراهيم في تعزيته للوطن بحادثة استشهاد ابونا ساويرس

‎ناجح ابراهيم كتب مقالة بجريدة الوطن بتاريخ 11
‎ابريل بعنوان القمص ارسانيوس والعزاء للوطن
‎تناول فيها حادثة مقتل ابونا الشهيد ارسانيوس وديد وعزي فيها الوطن كما قال .

https://m.elwatannews.com/news/details/6038491

‎والدكتور ناجح ابراهيم الذي كان المنظر والمفكر للجماعة الاسلامية التي قتلت ما قتلت من الاقباط علي الهوية الدينية والذي من المفروض انه قاد وعمل مراجعات واكتشف اخطاءه ولكنه للاسف لازال يحاول دس السم في معسول الكلام اقرئوا مقالته جيدا وستجدوا الكثير ومنها الاتي :-
‎اولا هو يردد نفس الاكذوبة بان من قتل القس الشهيد ارسانيوس وديد شخص مخبول مع انه من المفروض يعرف او علي الاقل ولانه متخصص في الجماعات الجهادية ما قاله الباحث ماهر فرغلي بان قاتل ابونا كان عضو في هذه الجماعات ومن اسيوط وربما تقابل معه الدكتور ناجح او سمع عنه في ايام السجن لان هذا الشخص القاتل واسمه نهرو عبد المنعم توفيق من اسيوط والدكتور ناجح من مواليد ودخل السجن وفي السجن وبالتحديد من قري ديروط والدكتور ناجح نفسه من احلي قري ديروط وهما تقريبا متقاربان في العمر وربما قابله الدكتور ناجح او سمع عنه خصوصا ان نهرو هذا قتل شخص اخر وهو داخل السجن والدكتور ناجح كان ملم ويعرف كل صغيرة وكبيرة عن السجناء المتطرفين لانه كما قلنا قاد عملية المراجعات ،
‎اي ان نهرو شخص شديد الخطورة والاجرام وليس مجنون او مهبول والادلة كثيرة كما ذكرنا سابقا علي عدم جنونه
‎ثانيا الدكتور ناجح يحاول لعب لعبة توازناته رخيصة بالقول بانه تم قتل 60 مليون شخص في الحرب العالمية الثانية بسبب هتلر وموسوليني واننا لا يمكن ان نلصق هذا بالمسيحية كما ان الحرب الروسية الاوكرانية تؤدي بحياة الكثيرين ولا يمكن ان نقول انها بسبب المسيحية والان فلا يصح الصاق جريمة قتل هذا الكاهن بالاسلام .
‎معك حق ياسيد ناجح في الجزئيه الاولي فهي حروب سياسية اساسها المطامع والسيطرة .
‎ولكن الجريمة الثانية هي جريمة قتل طائفية وحريمك قتل علي الهوية الدينية قام بها متطرف ديني يعي جيدا ما يفعل فالقاتل ملتحي ويحمل افكارا جهادية وسبق اعتقاله بسبب هذا الامر والمقتول قتل لانه مسيحي وكاهن وملابسه تدل علي ذلك .
والقاتل اختار الشهيد وقتله وسط العشرات بل المئات ولم يقتل احدا غيره والقاتل عرف اين يسدد طعناته للقتيل واين يسددها والقاتل قام بتمثيل الدور بامتياز بانه محتاج صدقة من ابونا ومساعدة وعندما هم ابونا بمساعدته وجه له الطعنات القاتلة والمدرب عليها من قبل .
‎ثالثا الدكتور ناجح ينتقي او علي الاقل يلعب بالتاريخ ويقول ان جيوش المسلمين دخلت الدول ولم تتعرض لراهب او قسيس او كنيسة وهذا كله مخالف للحقيقة وانت دارس للتاريخ وتعرف ماذا فعلوا بكنائس الدول التي احتلوها لقد هدموا اغلب الكنائس في مصر وحولوا الكثير منها لمساجد وفتاويهم تدل علي ذلك فلا احداث لبيع في ديار المسلمين والقديم منها يهدم لو دخلوا المدن عنوة اما لو دخلوها صلحا فتترك علي حالها حتي تهدم وحدها فلا تجدد ولا يعاد بنائها ، وهنروح بعيد ليه يادكتور وال86 كنيسة التي حرقها وهدمها الاخوان منذ سنوات خير دليل علي ما اقول .

لن احدثك عما فعله العثمانيون بكنائس اسطنبول ولا بسكانها ورهبانها وقسسها الذين ابيد منهم الالاف داخل كنيسة ايا صوفيا والتي حولها لمسجد .
ولن احدثك عن ما فعله خالد بن الوليد في دمشق حين احتلها قاتلا الالاف منهم تحويل كنائسها لمساجد .
فلا تقل لي سيدي انهم لم يتعرضوا لكنيسة او لراهب او لساكن .
دكتور ناجح قمت بمراجعات جريئة واعتذرت عما فعلته هذه الجماعات ضد الدولة وكانت خطوة موفقة ولكنك تحتاج سيدي الي مراجعات اكثر حول ما فعلته وما تزال تفعله هذه الجماعات ضد اقباط مصر وعليك ان تكون جريئا وتدين وتعتذر لاقباط مصر عما فعلته هذه الجماعات الارهابية ضدهم .
باحث اقتصاد دولي



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة سريعة علي نتائج المرحلة الاولي من الانتخابات الرئاسية ا ...
- رسالة الي فضيلة شيخ الازهر
- شيطنة الخصوم وبناء تحالف دولي قوي
- هل اتاك حديث البيض
- في ذكري رحيل قداسة البابا شنودة
- روسيا اوكرانيا ، الاتحاد السوفيتي افغانستان ما اشبه الليلة ب ...
- الرابحون والخاسرون من الحرب الروسية الاوكرانية
- اسبوعان من الحرب الروسية علي اوكرانيا الاسباب والتطورات
- هل هناك ازدواجية غربية في التعامل مع ازمة اوكرانيا وفلسطين ؟
- ليس دفاعا عن بوتين ولكن عن روسيا
- ابراهيم عيسي ليس انتهازي
- ليس دفاعا عن ابراهيم سعيد بل عن حرية الرأي
- استقرار الدول الافريقية بين النمو الاقتصادي والتحجر السياسي ...
- اردوغان ولوكاشينكو واستغلال المهاجرين
- لماذا ندافع عن فرنسا ؟
- الاتحاد الاوروبي يفوض عقوبات علي روسيا البيضاء ويؤجلها علي ت ...
- رئيس لجنة الشؤون الدينية التركي يؤم المصلين متقلدا سيفه
- رسالة لمحمد الباز :غور باعلامك الطائفي
- الازمة اللبنانية وأسبابها
- تأملات في نتائج الجولة الاولي من الانتخابات التونسية


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي جورج - ردا علي د. ناجح إبراهيم في تعزيته للوطن بحادثة استشهاد ابونا ارسانيوس