|
ضباب الحرب و وضوحها
شادي الشماوي
الحوار المتمدن-العدد: 7213 - 2022 / 4 / 8 - 10:48
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
بوب أفاكيان 1 أفريل 2022 ، جريدة " الثورة " عدد 745 ، 4 أفريل 2022 https://revcom.us/en/bob_avakian/fog-war-clarity-war
" ضباب الحرب " تعبير يحيل على واقع أنّ في وضع الحرب ، تصبح الكثير من الأشياء ضبابيّة . بكلمات بسيطة ، عادة ما يغدو من العسير قول ما يحدث على وجه الضبط . و في إرتباط بهذا يوجد واقع أنّ الحرب عقب إندلاعها تعرف ديناميكيّة خاصة : الأشياء لا تسير على النحو الذى فجّر فيه الناس حربا ، أو يمسون معنيّين بها ، تنتظر أن تسير . و لهذا معنى ثقيلا في الحرب الراهنة في أوكرانيا وهي حرب لا تعنى أوكرانيا و روسيا فحسب و إنّما كذلك التحالف الإمبريالي ( حلف شمال الأطلسي – الناتو / NATO) الذى تتراّسه الولايات المتّحدة في " حرب بالوكالة " مع روسيا – مقدّمة كمّية ضخمة من الأسلحة إلى أوكرانيا و خائضة حربا إقتصاديّة ( في شكل " عقوبات " ) ضد روسيا بينما ترفع من " الجاهزيّة " العسكريّة لبلدان الحلف و خاصة منها البلدان التي لها حدود أو هي قريبة من روسيا . و يعنى هذا وجود خطر حقيقيذّ جدّا – عمدا أم عن غير قصد من هذا الجانب أو ذاك أو من الجانبين – و يمكن لهذا أن يُفضى مباشرة إلى حرب بين روسيا و الولايات المتّحدة / الناتو ، و هذا بدوره يمكن أن يشمل الأسلحة النوويّة حتّى على نطاق سيهدّد البشر أنفسهم في وجودهم عبر العالم . و هذا سبب وجيه للماذا غزو روسيا ليس فقط عملا عدوانيّا إمبرياليّا غير عادل و إنّما هو أيضا يمثّل خطرا كبيرا و يحمل في ثناياه إمكانيّة تدميريّة واسعة النطاق ، حتّى ابعد من الدمار و العذابات الكبرى التي فرضها بعدُ على أوكرانيا و شعبها. و لهذا تحرّكات تصعيديّة في مشاركة الولايات المتّحدة / الناتو ، و نداءات بالمواجهة العسكريّة المباشرة مع القوّأت الروسيّة ترفع بقدر كبير منسوب هذا الخطر . و يؤكّد هذا على أهمّية التوجّه الذى شدّدت عليه من بداية هذه الحرب : " ما يتعيّن علينا الدعوة إليه و بشكل ملحّ الآن ، هو معارضة كلّ المجرمين الإمبرياليّين و قتلة الجماهير الشعبيّة و كلّ الأنظمة و العلاقات الإضطهاديّة و الإستغلاليّة بينما نشدّد تشديدا خاصا على معارضة مضطهِدينا " الخاصّين " الإمبرياليّين الذين يرتكبون جرائما وحشيّة " بإسمنا " و يبحثون عن توحيدنا لدعمهم على أساس الشوفينيّة الأمريكيّة الفجّة التي ينبغي علينا أن نلفظها نبذا صارما و أن نناضل ضدّها نضالا شرسا . " (1) خدعة ما يسمّى ب " حرّية الصحافة " : و هناك أيضا طريقة توضّح بها الحرب الأمور – بما في ذلك واقع أنّ الحرب تدفع الناس إلى التصرّف بطرق تجعل واضحة للغاية ما هي نظرتهم و ما هي قيمهم و أين يقفون في علاقة بالقوى و العلاقات الكبرى في المجتمع و العالم . و من التعبيرات المذهلة أكثر لهذا هي كيفيّة أنّ هذه الحرب و مشاركة الولايات المتّحدة فيها . فلقد كشفت هذه الحرب حتّى بشكل واضح كيف أنّ ما يسمّى ب " حريّة الصحافة " في هذه البلاد ليست شيئا أكثر من أداة دعاية للطبقة الرأسماليّة – الإمبرياليّة . و بوجه خاص ، " وسائل الإعلام السائدة " ( مثل السى أن أن ، أم أس أن بى سى ، النيويورك تايمز ، الواشنطن بوست ) قد بيّنت أنّها قادرة على بثّ بلا توقّف لكلّ فكرة بفظاظة وسائل الإعلام الروسيّة التي يندّدون بها بإستمرار . و بيّن " الصحفيّون " المستخدمون من قبل " وسائل الإعلام السائدة " الأمريكيّة لتغطية الحرب في أوكرانيا و التعليق عليها ، أنّها ليست أكثر من خادمة و مستأجرة متلهّفة و قراصنة و عملاء و ببّغاوات الطبقة الحاكمة . راجعوا بهذا الصدد إلى أيّ حدّ هؤلاء " الصحفيّين " و ما يضمّنونه في " تقاريرهم " يستخدمون تعابير مثل " مصالحنا " و " حلفاؤنا " و " جيشنا " و ما إلى ذلك ، و لا يفصلون مطلقا بينهم و بين الطبقة الحاكمة و حكومة هذه البلاد . و ستعثرون على الكثير الكثير من " حرّية الصحافة " " المستقلّة " و التي ليست مجرّد أداة بيد القوى الحاكمة للبلاد ! و كما وقعت الإشارة إلى ذلك في مقالات على موقع أنترنت revcom. us ، تثار هذه المسألة الآن و بحدّة : أين كانت هذه " الصحافة الحرّة " عندما غزت الولايات المتّحدة العراق سنة 2003 – وهي جريمة حرب عالميّة " مبرّرة " بكذبة رسميّة بأنّ العراق يملك " أسلحة دمار شامل " و كان متحالفا مع الإرهابيّين الأصوليّين الإسلاميّين مثل القاعدة ؟ دعونى أخبركم أين كانت " الصحافة الحرّة " : كانت تماما إلى جانب الولايات المتّحدة مكرّرة بلا توقّف تلك الكذبة و مهاجمة من فضحوها على أنّها كذب صريح . أو أين هو الفقضح و الغضب المستمرّين في أعمال هذه " الصحافة الحرّة " الآن بشأن التدمير الرهيب الذى تواصل العربيّة السعودية إقترافه باليمن ، تدمير و موت كبيرين ضحيّتهما خاصة الأطفال ضمن مئات الآلاف من الضحايا الآخرين – بدعم مستمرّ و بأسلحة من الولايات المتّحدة ؟ و مجدّدا ، سأخبركم أين كانت : غاب كلّيا التنديد و الغضب المستمرّين عن أعمال هذه " الصحافة الحرّة " (2). و كلّ من يحاول فهم الدوافع العمليّة للحرب في أوكرانيا و الأسباب الأعمق و المصالح الأساسيّة التي تدفع القوى على الجانبين المتعارضين – و مقابل ذلك ، ما هي مصالح الجماهير الشعبيّة و ليس فقط البلدان المعنيّة بل في العالم ككلّ – لن يجد ضالته و لن يتوصّل إلى الفهم المطلوب و بدلا من ذلك ، سيحيد الناس عن هذا الفهم جرّاء ما تبثّه وسائل الإعلام " المستقلّة " هذه . مجدّدا ، إفتضاح الوجه البشع لعدد كبير من الليبراليّين و التقدّميّين : الحقيقة الجليّة هي أيضا أنّ هذه الحرب قد كشفت أنّ عددا كبيرا جدّا من الليبراليّين و التقدّميّين في هذه البلاد قادرين على أن يكونوا حقّا مقرفين – شوفينيّين أمريكان واثقين بأنفسهم بلا خجل و مساندين و مبرّرين أفعال إمبرياليّت" هم " ؛ متّحدين بغفلة وراء الطبقة الحاكمة لهذه البلاد في نزاعها مع الإمبرياليّة الروسيّة . و مردّ تصرّف عدد كبير من الليبراليّين و التقدّميّين على هذا النحو يمكن أن يوضع ببساطة ، حتّى و إن كان تحليل أعمق لهذا مهمّ أيضا . الواقع البسيط هو أنّ هؤلاء الليبراليّين و التقدّميّين " يتغذّون " من إستغلال الإمبرياليّة الأمريكيّة و منتهى إستغلالها لشعوب العالم ، لا سيما ما يسمّى بالعالم الثالث ( أمريكا اللاتينيّة و أفريقيا و الشرق الأوسط و آسيا ). و مثلما أشرت إلى ذلك آنفا : " في عدد من أعمالى و عدد من الأعمال الأخرى المنشورة على موقع أنترنت revcom.us بما فيها ورقات بحثيّة لريموند لوتا – " غنائم " " الطفيليّة الإمبرياليّة " يقع تفحّصها : الطريقة التي يقع بها منتهى الإستغلال المفترس لمليارات البشر بمن فيهم أكثر من 150 مليون طفل عبر العالم و خاصة العالم الثالث تمكّن من " مستوى عيش " معيّن و سيرورة إستهلاك بالنسبة للناس في هذه البلاد حتّى و هذه " الغنائم " يتمّ تقاسمها بصورة غير متساوية إلى أقصى الحدود . و صحيح أيضا – و كذلك من المهمّ تناوله بالحديث – هو البعد السياسي لهذا : الطريقة التي يوفّر بها النهب الإمبريالي الأساسي المادي إستقرارا معيّنا على الأقلّ " في الأوقات العاديّة " في " البلد الوطن " الإمبريالي ( بالولايات المتّحدة كمثال أوّل لهذا ) . و هذا الاستقرار النسبيّ بدوره يجعل من الممكن للطبقة الحاكمة السماح بقدر معيّن من المعارضة و الإحتجاج السياسيّ – طالما أنّ هذا يظلّ ضمن حدود أو على الأقلّ لا يهدّد بصفة لها دلالتها " القانون و النظام " الذى يخدم و يفرض المصالح الجوهريّة لهذه الطبقة الحاكمة ... هذا قد تخلّلته أوقات من النهوض الكبير – و حتّى أنّ هذا يتمزّق بطرق كبرى الآن – و هذا الاستقرار النسبيّ أثناء فترة ما بعد الحرب العالميّة الثانية ، قائم على الطفيليّة الإمبرياليّة ، قد دفعت و شجّعت بوجه خاص وهم ضمن الفئات الأكثر رفاهيّة ضمن السكّان أنّ هذه البلاد ليست محكومة على أساس الإضطهاد و القمع - وهم بوجه خاص و غالبا بيأس ملتصق بالليبراليّين و التقدّميّين . " (3) هذا هو الأساس المادي لسقوط عدد كبير من الليبراليّين و التقدّميّين بلهفة في الإنسجام مع تشويه ما المعني في الحرب في أوكرانيا – و بصفة أعمّ في النزاع بين الولايات المتّحدة و روسيا ( أو الصين ) – هو معركة مقدّسة بين " الديمقراطيّة " و " الأوتوقراطيّة " ( أو " الإستبداد " ) ، في حين أنّ في الواقع المعنيّ هو " نزاع بين قوى إمبرياليّة كلّها مضطهِدة بوحشيّة للجماهير الشعبيّة و لا واحدة منها تمثّل أو تعمل من أجل مصلحة الإنسانيّة ." (4) و الإستنتاج الذى أكّدت عليه قبلا هو : " ستتطلّب زعزعة هؤلاء الليبراليّين و التقدّميّين أو على الأقلّ أعداد منهم لها دلالتها ، بعيدا عن موقفهم الحقير في مساندة " إمبرياليّتهم " صراعا إيديولوجيّا شرسا لا هوادة فيه لنفرض عليهم مواجهة واقع ما تمثّله عمليّا هذه الإمبرياليّة و ما الذى تقوم به عمليّا في هذا الواقع . و أكثر من ذلك ، سيتطلّب الأمر التقدّم بحركة ثوريّة معتمدة ليس فحسب و إنّما أساسا ضمن الجماهير الشعبيّة التي لها أقلّ بكثير من الحصص من هذه " الثروات " التابعة لهذا النظام الطفيلي و ظروفها الإضطهاديّة القاسية في ظلّ النظام الرأسمالي – الإمبريالي بعيدا بثقلهن أيّة " غنائم " يمكن أن يحصلوا عليها من نهبه للعالم . مع كلّ هذا ، من الحيويّ الإقرار و العمل على الإقرار بأنّ الوضع في هذه البلاد و العالم كلّه الذى هو بعدُ حادا جدّا يتفاقم بإستمرار و يطرح بالفعل أفق إمّا شيء فظيع أو أيضا شيئا تحريريّا حقّا : ثورة فعليّة في هذا البلد بالذات تكسر قبضة المضطهِدين الرأسماليّين – الإمبرياليّين القويّة على الجماهير الشعبيّة و تضعف القبضة القاتلة لهذا النظام إلى أبعد حدود هذه البلاد ما يبعث بموجات مزلزلة إيجابيّة للإلهام الثوريّ عبر العالم الذى لا يزال اليوم تحت هيمنة الرأسماليّة – الإمبرياليّة بكلّ الفظائع التي يعنيها . " (5) --------------------------------------------------- هوامش المقال : 1. “Shameless American Chauvinism: ‘Anti-Authoritarianism’ as a ‘Cover’ for Supporting U.S. Imperialism.” This article by Bob Avakian is available at revcom.us. 2. See, for example, the article at revcom.us “THREE QUESTIONS To: Every employee of American news media who cheered for Marina Ovsyannikova, the Russian TV editor arrested for courageously protesting the Ukraine invasion on air.” 3. “Imperialist Parasitism and ‘Democracy’: Why So Many Liberals and Progressives Are Shameless Supporters of ‘Their’ Imperialism.” This article by Bob Avakian is also available at revcom.us. 4. “Shameless American Chauvinism: ‘Anti-Authoritarianism’ as a ‘Cover’ for Supporting U.S. Imperialism.” 5. “Imperialist Parasitism and ‘Democracy’: Why So Many Liberals and Progressives Are Shameless Supporters of ‘Their’ Imperialism.” --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
#شادي_الشماوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الطفيليّة الإمبرياليّة و تأثيراتها الرهيبة على الجماهير القا
...
-
قوى إضطهاد وحشيّ و إعتذارات منافقة للقتلة المقترفين للإبادات
...
-
رسالة من الحركة الشيوعيّة الجديدة بأفغانستان ( JAKNA ) إلى ا
...
-
بوب أفاكيان : بصدد دوافع أعمالي و كيف يرتبط هذا بالأهداف و ا
...
-
مقدّمة الكتاب 41 - مقالات بوب أفاكيان 2020 و 2021
-
بوب أفاكيان يتكلّم عن - عبادة الفرد - : تهمة سخيفة و جاهلة و
...
-
بوب أفاكيان يفضح المتقدّمين لخدمة هذا النظام الإضطهاديّ
-
تقرير هام للأمم المتّحدة عن تأثيرات التغيّر المناخي – 3.3 مل
...
-
تقرير هام جديد للأمم المتّحدة حول تأثيرات التغيّر المناخيّ –
...
-
كشف الأكاذيب و التعمّق إلى ما تحت السطح – الديناميكيّة الأوس
...
-
الطفيليّة الإمبرياليّة و - الديمقراطيّة - : لماذا يساند عدد
...
-
مبدأ أساسي بشأن الحرب في أوكرانيا
-
لنتنظّم الآن من أجل ثورة فعليّة تجتثّ إضطهاد النساء و تحرّر
...
-
ريموند لوتا -- تصنيع - الإستغلال الجنسيّ و العولمة الإمبريال
...
-
نيران غضب النساء و إنعكاساته على نضالات الشعوب !
-
بيان تضامن من عصيان [ إلى النساء المناضلات في الولايات المتّ
...
-
بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء – العنف ضد الن
...
-
لماذا يحتجّون على الكنيسة الكاثوليكيّة ؟ لألفي سنة من منع ال
...
-
الثلاثاء 8 مارس اليوم العالمي للمرأة لننزل إلى الشوارع عبر ا
...
-
الولايات المتّحدة : هل تعلمون ؟ 10 معطيات واقعيّة بشأن الوضع
...
المزيد.....
-
النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 574
-
مبعوث أممي يقترح تقسيم الصحراء الغربية بين المغرب والبوليسار
...
-
م.م.ن.ص// متابعة الرفيقة سميرة قاسمي في حالة اعتقال وايداعها
...
-
اقرا الاشتراكي
-
رغم معاناتهن.. السودانيات الأجدر بالمقاومة سلمًا وحربًا
-
انقذوا شمال غزة من الموت بالجوع والقصف
-
الشرطة تفض احتجاجًا لأهالي جبل تقوق النوبية
-
الفصائل الفلسطينية تدين العدوان الأمريكي البريطاني الجديد عل
...
-
مصادر لبنانية: غارة لطيران الاحتلال على بلدة اليسارية جنوبي
...
-
المبعوث الأممي للصحراء يقترح تقسيم الإقليم بين المغرب وجبهة
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|