جواد القابجي
الحوار المتمدن-العدد: 1671 - 2006 / 9 / 12 - 09:55
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
إن كل إنسان يمتلك رؤيا وفكر تقدمي وإنساني يتقوق الى نظام دمقراطي تتساةى فيه الحقوق لكل ابناء الشعب بدون تمييز .. هذا هو المنطق لنيل الحقوق المتساوية لكل الطيف العراقي .. لأننا لم نعيش سابقا اي تجربة ديمقراطية سيكون من الصعب ترسيخ هذه الحالة وسنلاقي ردود فعل كبيرة كما نراها الآن في الوضع العراقي الراهن . . من هنا يجب علينا دراسة التجارب التي سبقتنا في بناء الديمقراطية .. مثلا لو مررنا قليلا ودرسنا ثورة اكتوبر السوفيتية وما حصل من ارباك للوضع الامني ومن حرب أهلية والتهرب الوظيفي لأداء دور المؤسسات الرسمية واجواء الرعب التي خلقتها قوى الثورة المضادة من القوى الرأسمالية والرجعية والتي كانت تتمثل بالقيصرية الدينية بالدعم الاقطاعي .. الموضوع هنا هو كيف نأخذ هذه التجربة وكيف تم قمع القوى المضادة التي حاولت إجهاض الثورة الجديدة . ان ما يحصل في عراقنا بعد نظام البعثفاشست هو نفس ما حصل للسوفيت ولماذا لم نأخذ هذه التجربة .؟ ان العراق لم ولن يمر بتجربة ديمقراطية سابقة ومن غير المقعول طرح ـ ديمقراطية للقشر ـ كالتي نراها الآن . ـ
حيث نرى ان اعتى المجرمين يطلق سراحه تحت مسميات لايمكن استيعابها مما شجع عناصر الارهاب لدخول العراق وممارسة القتل ضد الابرياء وبدم بارد والارهابيين مطمئنين بأنهم سوف يخرجون ـ كالشعرة من العجين ـ كما حصل مع المجرم السعودي الذي قاد صهريج النفط وفجره في بغداد ـ المنصور ـ وقتل وجرح العشرات وبلنتيجة رأيناه وصل الى اهله في السعودية معززا مكرما ..فأما ضحايانا .. الى الجحيم .ـ
رحم الله ستالن حين قابل العنف بالعنف وهذه الطريقة الوحيدة في لجم القوى الارهابية ومثير العنف الطائفي .. وللأسف ان البعض يساوي بين جوزيف ستالين الذي له فضل كبير على كل العالم في قضاءه على الفاشية الهتلريةورفعه راية الشغيلة في برلين وعلى بوابة ـ الرايخستاغ ـ من اجل عالم بلا حروب .. نقصد ان نتعض من تجارب العالم . ومن يقتل الابرياء يجب ان يعلق امام كل شرفاء العراق لكي يطمئن الجميع ان التغيير السياسي الجديد في امان ولا نصر للارهاب .. ويجب إعادة النظر في تقييم القائد البلشفي الشريف ـ جوزف ستالين ـ وان يتذكروا وقتذاك الحملة الرأسمالية والرجعية ضد المد الشيوعي الانساني ..
#جواد_القابجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟