صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 7212 - 2022 / 4 / 7 - 01:31
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
من مدونتي 6-4-2022
تقديم قبل الدعاء :
السحور في رمضان : ( صفحة من كتابنا " الزمان والمكان " المطبوع في مصر 1984 - ) :
السحور هو أن يتم ايقاظنا من غمرة النوم . بعد منتصف الليل , لكي نأكل !
وبعد أن نأكل , أحد أمرين : إما ان ننام عقب تناول الطعام .. وتكون النتيجة ارتباكات في الهضم . مضرّة بالصحة , والتعرض لكوابيس لأحلام أثناء النوم ..
وإما أن يطير النوم من أعيننا بعد تناول السحور , وخاصة مع اقتراب صلاة الفجر وتحبيذ عدم تركها .. ونبقي بلا نوم , حتي طلوع النهار . فلا نأخذ حاجتنا الطبيعية اللازمة من النوم . فلا نتمكن من حسن آداء أشغالنا ومصالحنا في اليوم التالي , حيث لم تحصل أجسادنا علي كفايتها من الراحة , مما يؤثر علي قدراتنا وكفاءاتنا في انجاز واجبات ومهمات أشغالنا ومصالحنا . التي كثيراً ما يتم تأجيلها وتعطيلها لما بعد نهاية شهر مزعوم بالخيرات والبركات - رمضان - !
هذا هو السحور في رمضان !!
ويقول محمد صلعم : تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً - * ..!!
فيا لها من بركة .!. وأية بركة !!!
----
* رواه البخاري (1923)، ومسلم (1095)
--------
دعاء شهر رمضان :
اللهم اجعل مصيبتنا في ديننا . ولا تجعلها في عقولنا . فالاديان كثيرة . أما العقل فلا نملك سواه . والأديان كالديوك تكره بعضها . والأديان يمكن تبديلها , أما العقول فلا تستبدل ., والأديان لا يمكن تطويرها ولا اصلاحها لكونها مقدسات- بكل ما فيها من عيوب وخروقات , هي واجبة التقديس ! - أما العقل فيمكن اصلاحه وتطويره بالثقافة والعلوم .
والأديان بعد آلاف السنين , قد تذهب أدراج الرياح ! - كما ديانات " حورس , وأمون - عند قدماء المصريين - .. وكما ديانات الاغريق والرومان , وديانات قدماء العراقيين وغيرها من ديانات سادت ثم بادت وانتهت ..
أما ابداعات العقول , فانا تبقي ما بقيت الحياة .
فاللهم لا تجعل مصيبتنا في عقولنا .. بل في أدياننا .
-------------
من مدونتي :
https://salah48freedom.blogspot.com/2022/04/blog-post_6.html
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟