مهند طلال الاخرس
الحوار المتمدن-العدد: 7209 - 2022 / 4 / 3 - 22:57
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
رفقة عمر، مذكرات انتصار الوزير "ام جهاد"
كتاب من القطع الكبير يقع على متن 280 صفحة، والكتاب صدر حديثا عن المركز العربي للابحاث ودراسة السياسات 2022.
في هذا الكتاب تروي ام جهاد سيرتها ومسيرتها ورحلة نضالها مع زوجها ورفيق دربها خليل الوزير ابو جهاد.
في هذا الكتاب حديث البدايات والنشأة والتأسيس لفتح كما اطلعت عليها او شهدتها بنفسها، لكنها ايضا تبقى روايتها، وبالمجمل فهي شهادة قيمة تشكل اضافة جيدة توضع بجانب تلك الشهادات للقادة المؤسسين والكوادر الطليعية المتقدمة والتي كانت تدرك دورها منزلة نفسها ومكانتها في سطور التاريخ.
في هذا الكتاب توثق ام جهاد تجربتها في العمل النسائي ، وتأسيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وترأسها لمؤسسة اسر الشهداء والجرحى، ومعسكرات التدريب، واول خلية نسائية في فتح، والمهام والواجبات النضالية التي كلفت او اضطلعت بها لا سيما في مرحلة التاسيس ومرحلة اعتقال القيادة الفلسطينية في سوريا.
كل هذا وصولا الى مرحلة بيروت وما تلاها من عواصف كالانشقاق وحصار طرابلس وطرد ابو عمار وابو جهاد من سوريا، وصولا لمرحلة تونس واغتيال ابو جهاد.
ام جهاد صاحبة السيرة الذاتية والنضالية اللامعة:
والتي ولدت في مدينة غزة في 12/12/1941.
والحاصلة على درجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة دمشق .
الملتحقة بحركة "فتح" في بداياتها منذ العام 1959.
عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" منذ العام 1989-2009 ، عضو المجلس الوطني الفلسطيني منذ العام 1973.
عادت إلى أرض الوطن في العام 1994 بعد غياب قسري استمر 31 سنة.
انتخبت لعضوية المجلس التشريعي الفلسطيني الأول في العام 1996، والثاني في العام 2006.
وزيرة الشؤون الاجتماعية لمدة عشر سنوات من العام 1994 إلى 2004.
رئيسة ومؤسسة لمؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى منذ العام 1967.
أمينة سر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية 1980/ 1985.
أرملة الشهيد القائد خليل الوزير "ابو جهاد" نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية الذي اغتاله الموساد الإسرائيلي في تونس في العام 1988.
هذه السيرة والمسيرة والبطاقة التعريفية سمحت لام جهاد ان تكون في مصاف متقدم وفي تولي مسؤوليات جسام في ظروف مفصلية وصعبة ، وهذا كله فرضته الامكانات الذاتية والموضوعية التي توافرت لام جهاد دون غيرها.
#مهند_طلال_الاخرس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟