مروان حمود
الحوار المتمدن-العدد: 7209 - 2022 / 4 / 2 - 15:16
المحور:
المجتمع المدني
أجريت جولة بصفحات الأصدقاء وأصدقائهم خلال الأيام القليلة الماضية فلمست ماكنت أتمناه!!، ومنه أن كتابات الغالبية الساحقة، سواء بمناسبة النوروز أو عيد الأم أو رمضان أو ,وهذا الأهم, إحتفالاتهم باالأكيتو معتبرينه(وبحق) رأس السنة السورية 6772. وهذا أكثر ماأفرحني وليته يكون حقيقة سوريا المنشودة، بأن يعيد السوريين أنتماآتهم الإثنية والدينية والطائفية إلى الخلف لتكون إنتماآت ثانوية مقابل الإنتماء والولاء لسوريا الأم، والتي يعرف كل الأحرار أنها تتسع للجميع ولديها كل أسس وإمكانات الإنتقال من مرتع للإستبداد والتفرقة ألى مراعٍ للحريات والديمقراطية والتعايش السلمي التشاركي والذي به توأد التفرقة وتولد المساواة والسلام والأمن والأمان المادي والحضاري.
سوريا تتسع للجميع إلا أن أنظمة القمع والإستبداد جعلتها لاتتسع لأبنائها فكانت ولاتزال زيت على نار وتجد روافدها بأعداء العيش المشترك والتشاركي من الذين يرون أن عربة التطور أسرع منهم بكثبر، فكانوا ولايزالون يرفدون الإستبداد عله يوقف العجلة. إنني إرى أن فشلهم الذريع قادم وبه نحطم معا جدران السجن الكبير ولنرسم بدلا عنه حدود سوريا الحداثة والرقي.
فليسقط الإستبداد وكل ركائزه وأقفاصه ولتحبا شعوب سوريا الواحدة التشاركية والسائرة على طرق التنمية الحضارية الشاملة.
أكيتو بريخو ورمضان كريم.
*أبو فارس النمسوري *
#مروان_حمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟