أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راغب الركابي - رمضان كريم














المزيد.....

رمضان كريم


راغب الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 7208 - 2022 / 4 / 1 - 23:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


 
أُقدم التهنئة الخالصة لجميع المؤمنين والمسلمين من أمتنا وفي العالم  ، وأتمنى  للجميع  السعادة  و أن تغمرهم عين السماء برعايتها ، وفي هذه المناسبة  الجميلة  أُقدم التهنئة لأهلنا في العراق وأرجوا  أن ينالوا  الرحمة والرضا  وحُسن الحال  ،  كما أرجوا  ان يتزودوا  من معين هذا الشهر  ومافيه  من خير كثير  ، وأن  ينظروا بعين الرعاية والأمل  لحاضرهم  ومستقبلهم  الذي تعصف به  نوائب الدهر وفعل الخونة والمتآمرين  وعديمي الشرف    ، وأرجوا  الله  مخلصاً أن يغمر  هذا الشعب وجميع الشعوب في  الدنيا  ممن  ضاقت  بهم سبل الحياة الكريمة  ، لكي يعيشوا  كما هي  رغبة الله وإرادته  من غير ظلم ولا  فقر ولا فاقة  ولا  دكتاتورية ولا  فساد . 
نعم  نحن  جميعاً  مدركون  سمو أهداف هذا الشهر  ،  ومايجب  الفعل فيه من عمل الخير  والصلاح  ليعم  ذلك إنساننا العربي والمسلم  الذي ضاق ذرعاً  من شغف الحياة وكدورتها   ،   وهذا يتطلب   شيئاً   ما  من الإبتعاد عن اللغو والأنانية  والقيل والقال  والحقد والبغضاء والكراهية  والنميمة  والرياء والعصبية الباطلة  ، وأن يغتسلوا  بماء منهمر من  الإيمان   والتقوى  والتوجه  المخلص  نحو تصحيح الأخطاء والعمل على تجاوز الموبقات  الواحدة تلو الأخرى  . 
 وإني وفي كل مرة  تسمح  لنا  بها يد الأقدار  أذكر    نفسي  ،  وأدعوا من أستطعت  من  أعزائي  وأخوتي  وأصحابي والمريدين  ،   ان يردموا هذة  الجفوة  التي يصنعها  النفاق والكذب والمخاتلة والجبن وبيع الضمير والشرف من البعض  برخيص من الأثمان   ، وكذا  في كل مرة  أكون  أشد حرصاً على تجاوز أفعال الماضي  وماينتج عنها ومايترتب عليها ،  على أمل ورجاء  ان يتغير الحال إلى أحسن منه  ،  وإلى   ذلك  أدعوا من يهمهم الأمر إلى  تدارك  الوقت  والنظر بعين الإهتمام  إلى  مافات ،  فلعل ذلك يكون عونا في هذا الصراع الطويل مع النفس ومع الأخر . 
وتهنئتي لا تخلو من عتب شديد على من أتاحت لهم يد الزمان ، أن يكونوا في دور المسؤولية  ، والتي خانوها تباعاً وعن قصد وسبق إصرار ، وإلا ما هذا الهوان والضعة والتخبط وسوء السلوك من الجميع ، والإنتخابات مضى عليها مايقرب من نصف سنة   ،  وليس فيها  هناك  مايبشر في إنحلال العقدة  في من يكون ومن يتقدم ، وقد اثبت الجميع انهم أسوء خلق الله   ،  وأقلهم حرصاً وشعورا بالمسؤولية الأخلاقية والوطنية ، ولعلكم تشاهدون الجميع كيف يتنافخون حقدا وكراهية وتسقيطيا لبعضهم البعض ، حتى أدرك العراقي أن دعوى الدين والتدين محض كذبة كبيرة ونفاق ، ولعل الكثير من العراقيين كرهوا هذا النوع من أهل السياسة  ،  وقد رفضوهم في مناسبات ومواقف متعددة . 
وأعيدها أن ماعليه أهل العراق  اليوم  من نكوص وتنابذ يوحي لنا بان المستقبل مظلم من كل الجهات ، وليس في العراق من رجل رشيد ينتشل هذا البلد من الضعة والهوان ، ويقوم بالأمر بعد الإتكال على إرادة الله والشعب ، وإني واثق أن تلك رغبة العامة من أقصى الشمال إلى أبعد الجنوب  ، كما هي رغبة كل الأطياف والملل والنحل التي شاءت الأقدار أن تسكن أرض الرافدين   . 
ودعونا لا نفسد الإستهلال المبارك لهذا الشهر بهذا النكد اليومي ، دعونا نرفع الأكف عالية نحو أبواب السماء المفتحة  ،  لكي تشملنا جميعاً تلك الرحمة الموعودة  ،  وسلاماً على أهل رمضان ومبارك عليهم الشهر الكريم  ،  التي تعم ألطافه على الراغبين والطالبين وأهل الحاجة .. 



#راغب_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزوة اوكرانيا
- سعد الدين الهلالي و التخريف
- العرب في الميزان
- سمير جعجع و الفنتة
- بيان حول أحداث مجزرة الناصرية
- الماسونية ... الحلقة الثانية
- الماسونية
- العنصرية
- كورونا ... والعراق
- نظرة محايدة لدعاء كميل
- مصطفى الكاظمي في ميزان العقل
- الدجال
- نظرة في الأصولية
- إنهيار الحُلم الأمريكي
- الانتظار في زمن الكورونا
- سجن الحوت في الناصرية
- تحذير هام
- في صراع الهوية
- الثورة العراقية الكبرى
- ماذا تعني ثورة العراقيين ؟


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راغب الركابي - رمضان كريم