أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - أنا الهَوَى ، فَمَنْ يَكْتبُني ..؟!














المزيد.....

أنا الهَوَى ، فَمَنْ يَكْتبُني ..؟!


عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)


الحوار المتمدن-العدد: 1670 - 2006 / 9 / 11 - 10:13
المحور: الادب والفن
    


قلتُ لها :
أنا الهَوى..!
فمنْ يكتبُني ..؟
فاستَحوذَتْ قلبي
وأشيائي الصغيرات
وهاجرتنْي..
تركتْني
تحتَ غيمةِ الحزنِِ
من دونِ غفوةٍ
وأنا الجريح
آلَمَتْني ..
ما بها النساء
لا أقولَ نصفَ عقلٍ
إنهنّ
نصف مني ..
على بساطتي أتنفسُ الشعرَ
وعند حضورهنّ ..
أُغني ..
أينَ أنتِ
يا سارقةَ القلب ..؟
من حنيني
ومن حزني ..
يـا.. لك من هوى
أفاقَ بي
في الأربعينِ
من سني ..
لا أرومَ ودادَ مُعذبةٍ
لكن قلبي أعتصرَ
وظنّي ..
أنكِ أنتِ إشراقةَ الصباح
وإنكِ أنتِ
عند النائباتِ
عنّي ..
ستكونينَ سندَ العَراكِ
والعَراك لن يكونَ
مني ..
خُذيني
شعراً جميلاً
وأعلمُ ، إنَّ الحظَ
بين الشَيْنِ والزَيْنِ ..
أهوى
ولا أهوى غرابةً
أعشقُ
للروحِ دفئاً
ومن تملءُ عيني ..!

السويد
13-7-2006



#عبدالكريم_هداد (هاشتاغ)       Abdulkarim_Hadad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا الهَوَى ، فَمَنْ يَكْتبُني ..!؟
- رايِدْ وَطَنْ حَلْيانْ
- ترنيمة الى بيروت
- تِسْواهِنْ حَبيبَة ..!!!؟ - شعر شعبي عراقي
- هكذا تأتي ..!؟
- تساؤلات
- طفل لم يرمِ حجراً
- سبع بوسات - شعر شعبي عراقي
- وردة - نص شعر شعبي عراقي
- ياطَيِّبْ الذاتْ - نص غنائي – شعر شعبي عراقي
- هذه ليستْ بلادي...!
- حبيبة وعيد آذار - شعر شعبي عراقي
- قصائد
- ألا يعتذر الخاكيون ...؟
- وطن غرگان - شعر شعبي عراقي
- الناس والله اتغَيرَتْ ...! - قصيدة شعر شعبي عراقي
- لا تكول عني مغترب - شعر شعبي عراقي
- لا تْگولْ عَني مغْتَربْ - شعر شعبي عراقي
- بطاقة عيد - شعر شعبي عراقي
- غزل البنات- الحلقة الثانية


المزيد.....




- -روائع الأوركسترا السعودية- تشدو بألحانها في قلب لندن
- التمثيل السياسي للشباب في كردستان.. طموح يصطدم بعقبات مختلفة ...
- رشاد أبو شاور.. رحيل رائد بارز في سرديات الالتزام وأدب المقا ...
- فيلم -وحشتيني-.. سيرة ذاتية تحمل بصمة يوسف شاهين
- قهوة مجانية على رصيف الحمراء.. لبنانيون نازحون يجتمعون في بي ...
- يشبهونني -بويل سميث-.. ما حقيقة دخول نجم الزمالك المصري عالم ...
- المسألة الشرقية والغارة على العالم الإسلامي
- التبرع بالأعضاء ثقافة توثق العطاء في لفتة إنسانية
- التبرع بالأعضاء ثقافة توثق العطاء في لفتة انسانية
- دار الكتب والوثائق تستذكر المُلهمة (سماء الأمير) في معرضٍ لل ...


المزيد.....

- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - أنا الهَوَى ، فَمَنْ يَكْتبُني ..؟!