أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - ياجاسم العزاوي أهل العراق أدرى بدروب بغداد














المزيد.....

ياجاسم العزاوي أهل العراق أدرى بدروب بغداد


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 494 - 2003 / 5 / 21 - 05:23
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


                     
    في برنامج ( جسور ) الذي يعده ويقدمه من بغداد السيد ( جاسم العزاوي ) من قناة أبوظبي ثمة مفارقات  بعضها مثير للشفقة والبعض الآخر مضحك للغاية .
   يجهد السيد العزاوي في أنتقاء الحضور بحيث تتم عملية الأنتقاء بدقة بغية أكمال فصول المسرحية الكوميدية التي يقدمها ، ومع كل هذا الجهد الذي يبذله السيد العزاوي في أنتقاء العناصر الهزيلة من أزلام السلطة البائدة والمرعوبين على أنفسهم من التهميش الحاصل لأعضاء الحزب الفاشي ، فأن أختياراته لأسماء أنتهت مدة صلاحيتها وماعادت تصلح للعمل الوطني السياسي في العراق وعافها الزمن أمثال الرفيق ظافر العاني والسيد القصاب والرفيق أمير الحلو  والمناضل يوسف حمدان صاحب الحزب الشيوعي لصاحبه حزب البعث ليثبت للعراقيين والعالم العربي أن في العراق لم تزل بعض الأفاعي تنفخ وتدعو لعودة الطاغية وتتحسر على زمانه الهجين  .
غير أن أكثر مايضحك المشاهد حين يلجأ السيد العزاوي الى الأستهانة بالحاضرين والأستخفاف بعقولهم حين يمارس عليهم دور المعلم لطلابه ويسالهم الأجابة برفع الأيدي من مع عودة صدام فترتفع الأيادي وهي تضحك !!
من مفارقات السيد العزاوي أنه لم يحضر الى برنامجه من الأسماء العراقية المحترمة سوى المناضل عبد الأله النصراوي – أمين عام الحركة الأشتراكية العربية ، والذي أستوعب اللعبة فلم يدخل في مسرحية العزاوي  وتخلص منه بذكاء جعل العزاوي لايلوي على شيء .
أن مقاطعة الأسماء الوطنية والشريفة لبرنامج السيد العزاوي ليس دون معنى ، لأن جميع هذه الشخصيات والأحزاب تعرف اللعبة المكشوفة التي يلعبها .
لم يستطع السيد العزاوي أن يجد واحد من قيادات الأحزاب السياسية  العراقية ليلتقي به ، مثلما لم يستطع أن يجد واحد من الزعامات  الدينية العراقية ( السنية والشيعية ) ليلتقي به ، كما لم يستطع أن يلتقي بواحد من القيادات الكردية ، كما لم يستطع أن يلتقي بمواطن عراقي من الفقراء من سكنة مناطق  الثورة ( الصدر ) أو الحرية أو الكاظمية أو الشعلة  أو غيرها من  أطراف بغداد  ،   وأقتصرت مقابلاته على عــدد معين مكشوف الأتجاه ومعروف الهوية نعرف جيداً كيف تتم عملية أختيارهم ، ونخبة متميزة من الناس  ، غير أن أوسع طريفة تمكن العزاوي منها أن يتم أحضار العديد من  المتحدثين من عناصر النظام البائد وأجهزته القمعية ليتحدثوا عن انعدام الحرية والديمقراطية في العراق بالوقت الحاضر وأنهم حرموا منها بعد سقوط السلطة البائدة  .
ترى ماذا يريد السيد العزاوي ؟ والى أين سيصل ؟ ومتى تنتهي مهمته ؟ وهل أن جهة ما تقف خلف مهمته أم أنه يؤدي مايمليه عليه ضميره ؟
الأسئلة التي يوجهها العزاوي للجمهور المنتقى بدقة والواقع في حبائل اللعبة العزاوية لايريد منهم جواباً الا بكلمتين ( نعم أولا ) أختصاراً للزمن ووقت البرنامج ، وبرفع الأيادي حين يسالهم السؤال خير دليل على تهميشه لدورهم وأستخفافه بشخصياتهم وعقولهم ، ومقاطعة المتحدث منهم أذا خرج عن الخطة ، نرجو أن يستمر البرنامج الممتع ( جسور ) لصاحبة الأستاذ العزاوي فأهل العراق أدرى بشعاب بغداد من غيرهم .



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتظلموا الحجاج حين تذكرون الطاغية صدام
- العدالة لن تتحقق مع الانتقام العشوائي
- وثائق وسندات العراق ليست اسلاباً مشاعة
- حين يفتقد الرئيس صفات الرجال
- الى السيد معن بشور – المؤتمر القومي العربي – بيروت
- الحسابات العراقية
- شهداء العراق
- رسالة ثانية الى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – أبو ظبي
- العراق أولاً قبل القيادات
- مساوئ المحكمة الخاصة
- أنت لاشيء أيها الرئيس البائد
- رسالة من فوق الأرض الى الرئيس البائد القابع تحت الأرض حياً أ ...
- قناة الجزيرة والمهمة القصيرة
- كلمة صغيرة من القلب لأخوتنا الكتاب من أهل العراق وفلسطين
- من يعرف مصلحة هذا العراق أكثر من العراقيين ؟
- لمصلحة من تتطاول قناة أبو ظبي على شعب العراق ؟
- النقابة العربية للملوك والحكام العرب
- الدبلوماسيين العراقيين للنظام الصدامي البائد
- الفاعل الأصلي والشريك
- رسالة من مواطن عراقي الى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - ياجاسم العزاوي أهل العراق أدرى بدروب بغداد