أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم عبدالله - عبور موسى البحر الأحمر، خرافة ام حقيقة؟















المزيد.....

عبور موسى البحر الأحمر، خرافة ام حقيقة؟


باسم عبدالله
كاتب، صحفي ومترجم

(Basim Abdulla)


الحوار المتمدن-العدد: 7207 - 2022 / 3 / 31 - 18:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


البحث في الحقائق الجغرافية خلال العصر الذي عاش فيه موسى بزعم عبوره مع مئات آلاف من العبرانيين الهاربين ليلاً البحر الأحمر، لا يسعنا إلا ان نفحص حقائق الواقع على الأرض وعلى الفترة الزمنية التي يتطلبها عبور الشعب العبراني الى الجهة الأخرى من البحر، مراعين في ذلك المعوقات التي اعترضت طريق العبرانيين اطفالاً، نساء وكبار سن، وما اعترى النصوص التوراتية من لا منطقية في واقع تلك النصوص في رصد ميدانية الزحف الهائل باتجاه البحر، استدرجت النصوص العاطفة الدينية وليس العقل في اثبات حقيقة العبور. لم تكن وقتئذ معرفتنا الجغرافية واسعة كالتي تتوفر عندنا في حاضر الايام، فخليج السويس امتد شمالاً لمسافة 30 ميلا وصولاً الى مدينة الإسماعيلية، فلم تكن وقتئذٍ مسطحات مائية تكفي ان تفتح فيه تلك الرياح الشرقية التي اشار لها سفر الخروج 14 ” .. وَمَدَّ مُوسَى يَدَهُ عَلَى الْبَحْرِ، فَأَجْرَى الرَّبُّ الْبَحْرَ بِرِيحٍ شَرْقِيَّةٍ شَدِيدَةٍ كُلَّ اللَّيْلِ، وَجَعَلَ الْبَحْرَ يَابِسَةً وَانْشَقَّ الْمَاءُ.. “ بهدف الوصول الى ارض كنعان. فتلك الممرات الضيقة لم تكن تكفي لزحف العدد الهائل من الفارين باتجاه الصحراء.
الطريق البري المفتوح كان الى الجنوب من البحيرات المرة فلم تكن تلك البحيرات ملاصقة لخليج السويس فلو اتخذ موسى طريق الجنوب لكان قد اجتاز الطريق براً الى جهة سيناء ولعبر ببني اسرائيل دون الحاجة الى عمل معجزة كما ذكرتها النصوص التوراتية. لو افترضنا جدلاً ان موسى اختار طريق البحيرات المرة، في اتجاه بحيرة التمساح لوجد الطريق البري الواسع اذ عند تتبع سير العبرانيين سيكون مسلكهم اما عن طريق مدينة الزقازيق في اتجاه قناة الفراعنة نزولا في اتجاه الجنوب الى البحيرات المرة قبل الوصول الى مياه خليج السويس، او اتخاذ طريق الاسماعيلية الذي يمتد الى جهة الجنوب وهي مسافة تمتد الى عشرات الاميال والوصول مباشرة الى بحيرة التمساح، يدلل مسلك موسى في اتجاه اقصى الجنوب قاطعاً عشرات الأميال الى مصب المياه في البحر الاحمر عدم خبرة موسى في معرفة الطريق، اذ ان مسلك طريق البحر يجعل من المستحيل على الرياح الشرقية مهما كانت شديدة ان تصل الى قاع البحر وتشق الماء عنه بسور يحمي العبرانيين لعمل طريق العبور.
بحسب سفر الخروج 12 ، تدلنا الفقرة 37 : " فَارْتَحَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ رَعَمْسِيسَ إِلَى سُكُّوتَ، نَحْوَ سِتِّ مِئَةِ أَلْفِ مَاشٍ مِنَ الرِّجَالِ عَدَا الأَوْلاَدِ ” ان كاتب السفر ذكر لنا ان بني اسرائيل جميعهم سكنوا رعمسيس وانتقلوا منها الى سُـكوت وهذه مدن تقع في ارض جاسان التي سكن فيها يعقوب وبنوه في أرض الدلتا ويذكر كذلك ان اسم "رعمسيس" لم يكن موجوداً قبل عصر رمسيس الثاني، أي في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، فهذه الارض لم تبتعد كثيرا عن مدينة الزقازيق وهي التي تربط بين النيل والبحيرات المرة. سكوت جغرافياً كانت تفصل بين قارتي افريقيا وآسيا، يحدد لنا سفر الخروج في الاصحاح الأول الفقرة 11 ” فَجَعَلُوا عَلَيْهِمْ رُؤَسَاءَ تَسْخِيرٍ لِكَيْ يُذِلُّوهُمْ بِأَثْقَالِهِمْ، فَبَنَوْا لِفِرْعَوْنَ مَدِينَتَيْ مَخَازِنَ: فِيثُومَ، وَرَعَمْسِيسَ." هذه المدن التي بناها العبرانيون كانت في المناطق التي لا تبعد كثيراً عن ارض كنعان في جهة الصحراء. كانت الطرق البرية طبيعية الى فلسطين طريق القوافل في ارض ترتفع قليلاً عن سطح البحر على ان مدينة ايثام كانت على نحو 30 ميلاً من مدينة صوعن مقر فرعون، فتحول موسى الى الجنوب دلّ على جهله في معرفة طرق القوافل متجهاً الى الجانب الغربي من امتداد البحر بحسب سفر الخروج،:14 2، ان الله اخبر موسى ” كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَرْجِعُوا وَيَنْزِلُوا أَمَامَ فَمِ الْحِيرُوثِ بَيْنَ مَجْدَلَ وَالْبَحْرِ، أَمَامَ بَعْلَ صَفُونَ. مُقَابِلَهُ تَنْزِلُونَ عِنْدَ الْبَحْرِ .. ” .
امامنا روايتان تناقض احدهما الآخرى، اما ان فرعون اتخذ طريق البحر لمطاردة بني اسرائيل وهم في واجهة البحر وهذا استدل على جهل اليهود وموسى بطرق القوافل، مما جعلهم في مواجهة فرعون وقتلهم، وهم نازلون عن البحر في فم الحيروث وهذا ما وثقه النص التوراتي في سفر الخروج. او ان موسى اتخذ فعلا الطريق البري الذي يوازي طريق الزقازيق او الاسماعيلية في اتجاه بحيرة التمساح واختراق البحيرات المرة والدخول مباشرة ارض سيناء. لا توجد عندنا اي وثائق تاريخية تؤكد ان موسى اتخذ طريق البحر وتمكن من خلال العناية الإلهية ان يعبر البحر وينقذ بني اسرائيل من فرعون. هذا الطريق يفتقد الى الدليل التاريخي، فتلك القصة الفرعونية في غرق فرعون وجنده تفتقر الى السند التاريخي. فلو ان عبور 600 الف اغلبهم نساء واطفال ورجال كبار سن كيف استطاعوا ان يخترقوا عرض البحر بما يزيد عن 220 ميلاً وبعمق يزيد عن 2200 متراً، كيف تسنى لريح شرقية ان تزيل مياه بهذا العمق وتجعل المياه البحرَ يابساً وسوراً لهم؟ ثم كيف استطاع ان يمشي شعب قطع طريق الهروب من فرعون 220 ميلاً قاطعا تلك المسافة خلال 12 ساعة او اقل؟ اي ان اجتياز عرض البحر كان 19 ميلاً كل ساعة، وهذا امر يستحيل حدوثه في شعب اغلبه قلق، متعب، يحمل الكثير منهم مقتنيات شخصية واطفال بعد ان تركوا منازلهم. يتذرع المؤمن ان القدرة الإلهية قادرة على انقاذ شعب في اوقات المحن. ان الحكمة الإلهية التي تستطيع انقاذهم من فرعون بحراً كان في مقدورها انقاذهم براً ومنع فرعون من الوصول اليهم. ان القدرة الإلهية يجب ان تتصف بالحكمة في اختيار المسافة الأقرب بدل ان ينزلوا اقصى الجنوب ثم صعودا عشرات الكيلومترات في سيناء وصولا الى ارض كنعان.

هل غرق فرعون في البحر الأحمر؟
في التاريخ الإسلامي بحسب كتب التفاسير هناك حادثة مشهورة تشير الى ان فرعون غرق في البحر الأحمر عندما طارد موكب موسى في عرض البحر، لكن كلام كهذا لا دليل عليه ويعارض النص القرآني نفسه، ومن اجل الوصول للحقيقة علينا متابعة الزمان والمكان للحادثة وننناقش عقلاً طريقة فرعون في الخروج مع قومه، كي يتنسى لنا وفق قياس العقل الوقوف على استنتاج عقلي ومنطقي للحادثة، نتبع النقاط التالية اجمالاً وترتيباً لعرض الحادثة:
1 – كلمة بحر، ذلك ان هذه المفردة وردت في القرآن في عدة سور قرآنية كما وردت على سبيل المثال في سورة البقرة : ” واذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم واغرقنا آل فرعون وانتم تنظرون ..” فالبحر هنا ورد ذكره في القرآن بما جعل الظن ان آل فرعون غرقوا في البحر الأحمر، ذكر كلمة البحر لم تعن البحر، انما المكان الذي تتوفر فيه مياه كثيرة وتجري فيها السفن، فليس السفن يفترض وجوب وجودها في البحر، انما في اي مكان واسع تتوفر فيه امكانية التنقل عبر المياه. والدليل على ذلك بما ذكره القرآن ” وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَٰذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَٰذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَّحْجُوراً ” فهذه التسمية قد خصصت مجاري المياه المالحة بحراً والأنهار بحاراً ، فهي كلمة قد تعني البحر المالح .
2 – كلمة ”اليم” بحسب التفاسير انها كلمة سريانية او عبرانية الأصل، او من اقوام قبطية، فهذا استدلال على اصلها غير العربي، فاليم بحسب معجم المعاني الجامع الذي ذكر أن جمع اسم يم يموم وهو يعني البحر الكبير او الواسع أو أي متسع من الارض المغمور بالمياه سواء العذباء ام المالحة، اذ اشارت العديد من الدراسات التاريخية ان هناك فرع من فروع النيل في المكان الذي وقعت فيه حادثة موسى مع شعبه والذي عرف بأسم اليم لكنه جفّ ولم يعد له وجود في ايامنا. وفي سورة القصص ذكر بشكل قاطع ان اليم لم يقصد به البحر انما النهر او مجرى النهر ” وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ..” فلم يعقل عقلاً ان ام موسى القت بموسى في البحر. يشير القرآن بذات الكلمة بما يخص فرعون وما فعله معه في اليم كما وردت في سورة طه ” فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ .. ” وفي سورة القصص يتضح المعنى اكثر ” فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ .. ” فمعنى كلمة ” نبذ ” تعني اهمل، ترك، وهي تناقض كلمة اغرق. فهذا يدلل ان النص القرآني قصد باليم نهر النيل وليس البحر الأحمر. فلا يمكن منطقاً ان يغرق الإنسان في مكانين بوقت واحد فوجب والحال كذلك ان يكون للمكان الذي غرق فيه فرعون اسمين هما ” اليم ” و ” البحر ” .
3 – قياس سرعة الزمن بين خروج موسى وقومه ليلاً وتحرك جيش فرعون بعد شروق الشمس، فمن المستحيل وصل العبرانيون بهذا العدد الهائل سواحل البحر الاحمر ووصولهم الى الجهة الاخرى من البحر خلال فترة لم تزد عن 10 ساعات فالمسافة بين النيل واقرب نقطة لساحل البحر لا تقل عن 200 كيلو. فسّر القرآن استحالة خروج قوم موسى لجهة البحر بقوله في سورة الشعراء : ” فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ، فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ..” وبتوجه موسى لنهر النيل تكون الفترة الزمنية كافية لقدرة فرعون اللحاق بهم فكان عقلاً ان يخرج بقومه مسرعاً لمنطقة قريبة خارج سلطة فرعون فكان ان خرج موسى الى منطقة سكوت كما ورد في الاصحاح 12 .
4 - تناقض رواية غرق موسى، ففي سورة الاعراف : ” .. فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم بأنهم كذَّبوا بآياتنا .. ” وفي سورة اخرى اشار القرآن بأن فرعون نجى من الموت : ” ... حتى اذا ادركه الغرق قال آمنت انه لا إله إلاّ الذي آمنت به بنو اسرائيل ... فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية ..” اذا كان فرعون قد نجى بجسده او غرق لا يغير من الحقيقة التاريخية ان موسى لم يخرج بقومه جهة البحر، فهذه النجاة ان صحت تدل على عدم غرق فرعون بسبب عدم عمق النهر وربما ان خيل فرعون وعرباته قد غاصت في الاوحال، يجب عدم الايمان ان فرعون غرق في البحر الاحمر، فالدليل القرآني بنجاة بدنه مثبت في التفسير الإسلامي.
جغرافياً ان معظم الترجمات الانكليزية نقلت عن ترجمات سابقة كاليونانية واللاتينية لكتاب العهد القديم اطلقت تسميات على مواقع مصبات الانهر كاليم ونهر النيل بالبحر، فهذة التسمية الخاطئة هي السبب ان جعلت هجرة موسى مع قومه تتخذ طابع المعجزة، في وقت ان اجتيار نهر النيل او غيره من مصبات الانهر لم يعن قطعا ان موسى قام بمعجزة كونية ولم تستند هجرته قطعاً على معونة إلهية. فهذا كذلك دليل اضافي ان ترجمات العهد القديم قد طورت المعتقد الخرافي فجعلت هجرة موسى عملاً إلهياً .
تشير الأدلة إلى أن الإسرائيليين جاءوا من دلتا النيل، وقد عانوا اضطهاد المصريين. تظهر الأدلة التي تم العثور عليها أيضا أن بني إسرائيل ارتحلوا بالفعل من رعمسيس الى سكوت، كما هو مذكور في خروج 12: 37، ومن هناك عبروا شبه جزيرة سيناء، وهو الطريق البري الذي اشار اليه سفر الخروج 13. تبقى الحقائق الجغرافية هي التي تفرض نفسها على المعتقدات الدينية، ان مسلك الطريق البري الى ارض كنعان او التوغل جنوباُ عبر نهر النيل ثم الارتحال باتجاه سيناء لم يفرض على موسى واتباعه اتخاذ طريق البحر مادام وجد ما يثبت جغرافيا طريق البر، اما عبور الاسرائيليين بتلك الأسطورة التي خالفت الادلة التاريخية والجغرافية، فقد تمت اضافات كثيرة لنصوص سفر الخروج كي تجعل محنة الشعب العبري في مصر على انه انقاذ إلهي لا غير، حيث على امتداد عشرات السنين من البحث عبثاً في خليج السويس لم يجد الغواصون ما يثبت مزاعم الظن ان هناك جيشاً ضخماً لفرعون بعربات وخيول غرقت في اعماق المياه. اننا حيال حقيقة جغرافية ان مسلك طريق البحر لم ينسجم مع هجرة موسى بقومه وقد عرف الرجل طريق البر لسيناء مفتوحاً امامه.



#باسم_عبدالله (هاشتاغ)       Basim_Abdulla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيطان في التراث الديني
- خطاب العنف في سفر يشوع
- خطاب العنف في النص القرآني
- الاسراء والمعراج، بين المعتقد والخرافة
- الروح بين الفكر الديني والعلماني


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم عبدالله - عبور موسى البحر الأحمر، خرافة ام حقيقة؟