|
ڤيتو ضد مطار كركوك
كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 7203 - 2022 / 3 / 27 - 10:28
المحور:
الفساد الإداري والمالي
بين ايدينا حزمة من الموافقات والمصادقات الرسمية الأصولية على افتتاح مطار كركوك وتشغيله، نذكر منها موافقة وزارة النقل، وموافقة سلطة الطيران المدني، وموافقة محافظة كركوك، وموافقة هيئة الاستثمار الوطنية، وموافقة الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وموافقة مجلس الوزراء بمراحله العبادية والمهدية والكاظمية، وموافقة منظمة الطيران المدني الدولية (آيكاو ICAO)، ومع ذلك ظل المطار مقفلاً ومعطلاً حتى يومنا هذا. . فمن الذي يقف وراء تعطيله منذ عام 2019 ؟، ومن يا ترى برأيكم نستنجد به ونتوسل اليه حتى نفتتح المطار ؟. وهل في العراق حكومة غير حكومتنا نناشدها حتى نستطيع فك رموز هذا اللغز الغامض الذي ليس له حل ؟. وما الذي سيقوله البرلمان ولجانه النيابية التي ظلت متفرجة في دورتها الرابعة ودورتها الخامسة ؟. ولمن المُشتكى ؟. . لا وجه للمقارنة بين مطار كركوك ومطار النجف، فمطار كركوك يوفر الموارد المالية لثلاث جهات: وزارة النقل وسلطة الطيران ومحافظة كركوك، بينما لا يوفر لها مطار اي موارد مالية، ومع ذلك فان الدولة سمحت لمطار النجف بالعمل ووفرت له الدعم، وتجاهلت مطار كركوك الذي لا مجال هنا لاستعراض منافعه الاجتماعية والتوظيفية والسياحية والخدمية. لكنك لن تجد الذي يدلك على القوة الخفية المسيطرة التي تمتلك حق الڤيتو، ولا اللجان النيابية التي تمتلك القدرة على التفاعل مع هذا الصرح الاستثماري الكبير، فكل الجهات المعنية تلوذ الآن بالصمت المطبق، وكأن على رؤوسها الطير إزاء هذه الحالة المستعصية التي ظلت تتسم بالسكون والترّقب والخَشية من المجهول. . ختاماً نقول : لازالت الكرة في مرمى مجلس النواب فهو السلطة الرقابية والتشريعية القادرة على حسم الموقف وتحرير هذا المطار من قبضة الڤيتو. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كتاب: بالجرم المشهود.
-
متى يعتذر الناتو عن جرائمه ؟
-
ظلم الصناعيين عاقبته وخيمة
-
مختصرات في طريق الحرير
-
كتاب: خرائط الحزام والطريق
-
ثمن الصمت والسكوت في الجنوب
-
كتاب: القوى العظمى الغائبة
-
غير مسموح بزراعة القمح ؟!؟
-
هل صار ملح الطعام مكرمة ؟
-
ان تكون متقاعدا يعني ان تكون فقيرا
-
أحدث المشاريع المينائية لشركة (CMEC)
-
الأوليغارشية واحتكار الحكم والسلطة
-
القوى الدولية الصاعدة
-
بريطانيا: لا قيمة لدم الإنسان مقابل النفط ؟!؟!
-
قبل أن نموت عطشاً، وقبل أن ننقرض
-
التأثيرات الإستراتيجية للمبادرة الصينية
-
قراصنة الأنونيموس نهبوا حسابات الطرفين
-
المبادرة والحوكمة العالمية
-
ما الجدوى من مبادرة الحزام والطريق ؟
-
ما الذي تخفيه هذه اليد ؟
المزيد.....
-
إليسا تشيد بحملة هيفاء وهبي ونور عريضة في مواجهة التحرش الإل
...
-
ماذا قال أحمد الشرع في أول خطاب له كرئيس لسوريا؟
-
حماس تؤكد مقتل القائد العسكري محمد الضيف، فماذا نعرف عنه؟
-
عاصفة قوية تضرب البرتغال وسيول من رغوة بيضاء حملتها الفيضانا
...
-
ما دور الهلال الأحمر المصري في دعم غزة؟
-
أمير دولة قطر في دمشق للقاء الشرع وبحث التعاون بين البلدين
-
تدريبات قوات الحرس الوطني الخاصة
-
مصر.. وزارة الطيران المدني توضح سبب تصاعد الدخان في صالة الس
...
-
العراق يؤكد دعم مصر ويرفض مخطط تهجير الفلسطينيين
-
ترمب: نتواصل مع موسكو حول كارثة الطائرة
المزيد.....
-
The Political Economy of Corruption in Iran
/ مجدى عبد الهادى
المزيد.....
|