امغار محمد
محام باحت في العلوم السياسية
(Amrhar Mohamed)
الحوار المتمدن-العدد: 7203 - 2022 / 3 / 27 - 00:50
المحور:
سيرة ذاتية
د محمد الصبري
او رجل صمته كلام
يعتبر المرحوم الزميل الاستاد محمد الصبري من ايقونات هيىة المحامين بالدارالبيضاء, ولد وترعرع في حي درب الكبير, ويعتبر من ابناء الشعب التقدميين ,مارس بداية التربية والتعليم, وناضل في صفوف اليسار والتنظيمات التقدمية مثل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب, ويعتبر من المؤسسين الحقيقيين لنقابة التعليم التابعة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل .
التحق بالمحاماة وسجل بعد فترة التمرين بجدول هيئة المحامين بالدارالبيضاء تحت عدد 444 بتاريخ 22/08/1981 حيث مارس المهنة كمناضل حقوقي ,الى ان وفته المنية بتاريخ 19/11/ 2015
وفي رثائه وخصاله يقول السيد النقيب عبدالله درميش, ان جنازتك المشهودة دلالة قاطعة على انك انسان استثنائي .
حيث جمعت جنازتك بين الخصوم ,والاعداء, والحلفاء ,والمناوئين, والمعارضين وكل الاطياف السياسية ,يمنيين ويساريين, اصوليين وتقدميين, وكل الالوان التي لا اعرف مصطلحتها.
ودهب السيد النقيب الى القول ان المرحوم اجتمعت فيه صفات قل ان تجتمع في الشخص الواحد, فقد كان الراحل زاهدا في حياته في المال, والمنافع المادية زاهدا في الكراسي ,الشئ الدي جعله غنيا وكتير الثراء في الروح وفي القيم, وفي النبل وفي الشرف ,وفي الانفة وفي الصدق وفي الوفاء وفي الايثار وفي التضحية بالغالي والنفيس من اجل اسعاد الاخر .
ويرى السيد النقيب محمد الشهبي ان المرحوم محمد الصبري كان من طينة قل مثيلها, نذر حياته لخدمة ما امن به ,وظل يعمل جاهدا وبوفاء لخدمة الافكار والقيم والمبادئ, وترجمها سلوكا وممارسة, واوضح السيد النقيب ان الفقيد الاستاذ محمد الصبري كان في عمله المهني وفي علاقته بزملائه وعلاقته بموكليه وعلاقته بباقي المتعاملين معه يطبع سلوكه ذلك الايمان الصوفي بالمبادئ الخلقية السامية, وهو ماجعل زملاءه واصدقائه وموكليه يجلون عطاءه في المهنة ,ونضاله المستمر من اجل خدمتها والوفاء لمثلها وتقاليدها واعرافها, مضيفا ان المرحوم "ابن الشعب الذي انخرط مبكرا في مدرسة السياسة, وكانت السياسة بالنسبة له بذلا وعطاء, وقيما ومثلا واخلاقا ", ويشير السيد النقيب الى ان الراحل ظل متمسكا بهذه القيم والمبادئ عاشها قولا وفكرا وممارسة الى ان وافته المنية .
رحم الله الزميل القدوة .
#امغار_محمد (هاشتاغ)
Amrhar_Mohamed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟