أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد الحنفي - بمناسبة الدخول الاجتماعي:2006 / 2007: نقطة نظام: الانتهازية النقابية، واحتكار الحقيقة:.....6















المزيد.....

بمناسبة الدخول الاجتماعي:2006 / 2007: نقطة نظام: الانتهازية النقابية، واحتكار الحقيقة:.....6


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 1669 - 2006 / 9 / 10 - 10:30
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


إهداء

إلى كل الكونفيدراليين المخلصين للطبقة العاملة المغربية.

الى كل الأوفياء للحركة العمالية في كل مكان من العالم.

إلى قائد حزب الطبقة العاملة المغربية: حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي الرفيق أحمد بنجلون.

إلى كل المدافعين عن حقوق الطبقة العاملة المغربية وفي مقدمتهم الرفيق عبد الرحمن بنعمرو.

من أجل عمل نقابي خال من الانتهازية.

من أجل مستقبل نظيف للنضال النقابي الصحيح، حتى لايبقى للانتهازية النقابية مكان في العمل النقابي.

من أجل وضع حد للعمالة الطبقية التي يمارسها بعض لقياديين النقابيين.
*******************************


فما هي الوسائل التي يوظفها الانتهازيون لمحاصرة الفكر الاشتراكي العملي؟

إن الانتهازيين عندما يعقدون العزم على توظيف وسيلة من الوسائل، أو مجموعة من الوسائل، لمحاصرة الفكر الاشتراكي العلمي، فإنهم يختارون تلك الوسائل بالدقة المتناهية، حتى توتي أكلها، وحتى يصبح الفكر الاشتراكي العملي في صفوف النقابة، وفي صفوف النقابيين، وفي صفوف العمال، والأجراء، في خبر كان، كما يقولون، من أجل أن تصير النقابة ضيعة للانتهازيين، ومفرخة للانتهازية، التي تصير ممارسة، يومية، في الإطارات النقابية، وبين النقابيين، وفي وسط العمال، والأجراء، لأنه بقدر ما تشيع الممارسة الانتهازية في العمل النقابي، بقدر ما يحقق الانتهازيون تطلعاتهم الطبقية: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، التي تقربهم من أعتاب الطبقة الحاكمة، أو توصلهم إلى مراكز القرار التي تسرع بتحقيق تطلعاتهم، أو تجعلهم يربطون علاقات حميمية مع مسئولي الإدارة الرسمية، وإدارة القطاع الخاص.

ومن أهم الوسائل التي يوظفها الانتهازيون في النقابة لمحاصرة الفكر الاشتراكي العلمي نجد:

ا ـ تكريس الممارسة البيروقراطية، التي تفرض القيام بالأخذ بالرأي الواحد، الذي لا يقبل النقاش أبدا، ولا تتم معارضته، ويسري على الجميع، كقرار إداري، يجب الانضباط له من قبل جميع الأجهزة، وجميع النقابيين. وعلى العمال، والأجراء، الانضباط له. وقرار كهذا هو قرار استبدادي، له علاقة بإعادة إنتاج الاستبداد، والفكر الاستبدادي، والممارسة الاستبدادية بواسطة النقابة.

وكل من خالف ذلك، وتمسك بالممارسة الديمقراطية، وبالنقد، والنقد الذاتي، والمحاسبة الفردية، والجماعية، وبالمركزية الديمقراطية، وتوظيف المنهج العلمي في تحليل الواقع: الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي، للعمال، والأجراء، ولواقع النقابة، وواقع الأجهزة النقابية، فانه يجد نفسه خارج النقابة، أو أن مكيدة تؤدي إلى التخلص منه، وبصفة نهائية، أو أن مليشيات معينة، تحول بينه وبين الدخول إلى المقرات النقابية، كما حصل، ويحصل في مختلف المركزيات النقابية، التي تستفحل فيها الممارسة النقابية.

ب ـ إشاعة الفكر الانتهازي البورجوازي الصغير في صفوف النقابة، والنقابيين، والعمال، والأجراء، حتى يحل ذلك الفكر محل الفكر الاشتراكي العلمي، ويصير الفكر الانتهازي، وسيلة للتعبئة، والاستقطاب إلى النقابة، وإعداد العمال، والأجراء، إلى خوض النضالات المطلبية، على أسس تنظيمية، وتعبوية، وبرنامجية / انتهازية، من أجل استئصال الفكر الاشتراكي العلمي من الممارسة النقابية، حتى لا تصير النقابة وسيلة لإشاعة الشعور بضرورة وحدة الصالح الطبقية بين النقابيين، لأن الانتهازية ليست لها علاقة بالوحدة الطبقية، وليست لها علاقة بتغيير الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي، لصالح الطبقة العاملة، وسائر الأجراء، بقدر ما لها علاقة بالمصلحة الفردية، التي هي العدو الأول للفكر الاشتراكي العلمي.

ج ـ السماح بترويج أد لجة الدين الإسلامي في صفوف النقابة، والنقابيين، وفي صفوف الطبقة العاملة، وسائر الأجراء، باعتبار أدلجة الدين الإسلامي، وسيلة تضليلية، أساسية، بالنسبة إلى الانتهازيين الذين يحاربون الفكر الاشتراكي العلمي في صفوف النقابيين، والعمال، والأجراء. ولذلك نجد تداول أدلجة الدين الإسلامي في الاجتماعات النقابية، كما نجد تتبع أخبار مؤد لجي الدين الإسلامي، وتحويل المقرات النقابية، أو جزء منها إلى مساجد، لأداء الصلوات، وبشكل جماعي، في أوقات الصلاة، التي تصادف الاجتماعات النقابية. وهو ما يعني غسل أدمغة النقابيين، من كل ما له علاقة بالفكر الاشتراكي العلمي. وإن التفكير الذي يجب أن يسود في النقابة، على جميع المستويات: المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، هو التفكير المؤدلج للدين الإسلامي، لأنه بالنسبة للانتهازيين أهون من الفكر الاشتراكي العلمي.

د ـ ممارسة الإقصاء، والتهميش، على جميع الاشتراكيين العلميين، الذين يعملون على إشاعة الفكر الاشتراكي العلمي، في صفوف النقابين، باعتباره فكرا للطبقة العاملة، ولسائر الأجراء، حتى يجد الاشتراكيون العلميون أنفسهم بعيدين عن أماكن تواجد الطبقة العاملة.

وهذا الإقصاء، والتهميش، اللذين تمارسهما الانتهازية النقابية، يعتبران أكبر خدمة تقدمها النقابة الانتهازية إلى المسئولين على مستوى الإدارة الرسمية، وإدارة القطاع الخاص، والبورجوازية، والبورجوازية التابعة، بالإضافة إلى أحزاب البورجوازية الصغرى، التي تبقى وحدها مستفردة بالنقابة، وبالنقابيين، وبالطبقة العاملة، وبسائر الأجراء، من أجل توظيفهم في المحطات الانتخابية، لجعلهم مطية إلى مراكز القرار، حيث يستهدف الخطاب الانتهازي المجتمع ككل، ويحوله إلى وسيلة لتحقيق تطلعات البورجوازية الصغرى، على مستوى أوسع من الحزب، ومن النقابة.

والغاية من توظيف هذه الوسائل واضحة، وتتجسد، بالخصوص، في تأبيد سيطرة الانتهازيين على الأجهزة النقابية، حتى يضمنوا تحقيق تطلعاتهم الطبقية، ذات الطابع البورجوازي الفردي، ومحاربة إمكانية قيام حزب قوي للطبقة العاملة، وعدم تحويل النقابة إلى داعم قوي لحزب الطبقة العاملة، القائم في الساحة المغربية، وهو ما يفرض علينا طرح السؤال:

أليس الخوف من تحويل النقابة إلى داعم لحزب الطبقة العاملة، الذي ينبذ الانتهازية، هو الدافع إلى الممارسة الانتهازية؟



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة الدخول الاجتماعي:2006 / 2007: نقطة نظام: الانتهازية ...
- بمناسبة الدخول الاجتماعي:2006 / 2007: نقطة نظام: الانتهازية ...
- بمناسبة الدخول لاجتماعي:2006 / 2007: نقطة نظام: الانتهازية ا ...
- بمناسبة الدخول الاجتماعي:2006 / 2007: نقطة نظام: الانتهازية ...
- بمناسبة الدخول الاجتماعي: 2006 / 2007: نقطةنظام: الانتهازية ...
- بين الإيديولوجية ولأدلجة يتجسد التضليل:.....4
- بين الإيديولوجية ولأدلجة يتجسد التضليل:.....3
- بين الإيديولوجية والأدلجة يتجسد التضليل:.....2
- بين الإيديولوجية ولأدلجة يتجسد التضليل:.....1
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...


المزيد.....




- Introductory Speech of the WFTU General Secretary in the 4th ...
- الكلمة التمهيدية للأمين العام لاتحاد النقابات العالمي في الم ...
- رابط مباشر .. الاستعلام عن رواتب الموظفين في القطاعين المدني ...
- وفد برلماني سيتفقد المنشآت النووية لمراقبة تنفيذ قانون العمل ...
- الحكومة الجزائرية تعلن عن تعديل ساعات العمل في الجزائر 2024 ...
- المالية العراقية تعلن عن موعد صرف رواتب المتقاعدين في العراق ...
- “الجمل” يتابع تطوير شعبة الفندقة بالجامعة العمالية لتعزيز ال ...
- وزارة المالية.. استعلام رواتب المتقاعدين وحقيقة الزيادة في ا ...
- وزارة المالية العراقية تحدد موعد صرف رواتب الموظفين لشهر ديس ...
- حصيلة بقتلى العاملين في المجال الإنساني خلال 2024


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد الحنفي - بمناسبة الدخول الاجتماعي:2006 / 2007: نقطة نظام: الانتهازية النقابية، واحتكار الحقيقة:.....6