أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايليا أرومي كوكو - الكدرو مأساة الهامش وغليان المركز














المزيد.....

الكدرو مأساة الهامش وغليان المركز


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 7200 - 2022 / 3 / 24 - 11:28
المحور: حقوق الانسان
    


الهادي الكناني
(ومرة أخرى أجد حياة فقيرة يعيشها السود أينما ذهبت ، في المدينة والضواحي ، تلاحقنا الشرطة دائما لتتحقق منا ومن متعلقاتنا بحثا عن أي شيء غير شرعي تماما مثل وجودنا ، فبالتأكيد لم يكن هناك ما يثير الغضب يوميا مثل هذا التفتيش وهو ما دفعني للنضال ووضع حد لمثل هذا النضال) .
امبيكي
كتمت انفاسي وانا اتابع صمت النخب والاحزاب النمطية قديم وجديد وهي تبعد اميالا في صمتها عن قضية اكثر ايلام حريق الكدرو لم أجد بيانات إدانة ولا كلمات عتاب تشفي غليلي سوي هدير من الصمت كأنه صكوك الغفران تتنزل على الفاعلين وترجم المفعول بهم الاضطهاد المؤسسي الذي تضج به دواوين الدولة والعنف البنيوي الذي يتمظهر جليا بمباركة الجميع كيف يحدث هذا ونحن دولة تركل رصيد الانتعاش وتنتعل وهي حافية القدمين كيف لها أن تروى الظمأ وغليل التشفي
جبروت الممارسة ومنحني المتلقي رصيفهم اشعس
مداد المحاور عندما تتلاقى يجب أن يكون له رواسب تبقى كذكري
اي منحدر هذا واي اساطين تلك التي تغتال اي بادرة للتعافي
مسافات التقهقر وانسياب عدالة الدوران لن تلوكها الألسن لتضارب التعقيد وسرطان الحقد الطبقي والتنمر المناطقي يطغى بكل العناوين .
غياب القانون ليس هو مشكلة تمركز الشر فكرته تبدأ من عنبر جودة مرورا الي الضعين وذاكرة القطار المحروق بمن حمل وصولا الي أحدث شرخ إنساني لن تمحوه ذاكرة الناس حريق الكدرو وتجريم الجميع ونسب الشر لهم باضمار النار فيهم بمباركة النخب
اهدار ممنهج للكرامة تعدي اكثر تربص بالانسانية والفطر السليم تجازبات تمطر يباب لكنها حبلي بالاحتقان مقرون بالاحتقار وافتقار التوافق وانسداد الافق قضية حريق الكدرو امتداد طليعي لتعميم سياسة الأرض المحروقة واحتقار الشعوب الاصلية وممارسة الرق والاستبداد والاستلاب الطبقي وتقريع الضعيف والتضييق عليه وتقليم اظافره زورا وبهتان
الخمر تاريخها مقرون باغتيال اسماعيل باشا في شندي وليست في كاودا او نيوسايت .
الجريمة وجدت وشوهدت وشيوخ واعيان الجعليون والشايقية يبايعون الجيش الغازي نهارا جهارا ويدقون طبول الهادي الكناني
التأييد والأسناد الروحي ويمارسون الطاطاة للجيش التركي والمستعمر
البازنقر مجدت وشيعت عندما تكونت طلايع جيوش الغزاة وتم تطعيمها بفتات قبايل الشمال النيلي كادلة وكوادر تجسس ترصف الطرقات أمام تقدم الاحتلال وضعت العقيدة العسكرية لاحقا بعقلية هكذا فتاوي التقتيل الهمجي والبربري بوركت ضد الشعوب الأصيلة في جبال النوبة والنيل الازرق وجنوب السودان بقاعدة فقهية واحدة ان القتل مباح قبليا والعقيدة تأتي لاحقا .
احتكار وتعرية الامتيازات التاريخي يتجدد تعميدها على جماجم وارتال شعوب الهامش في قلب الخرطوم بتاييد وصمت من كل الاحزاب والقوي السياسية
غضبة الحليم تتكلم عن مدينة أو دولة أو رمز لكنها تأتي حتماً تاجيج وتغليف الأحداث ريثما تتعقد عندها يصبح الصبح وتنعدم المدينة اي منهج للتصالح حريق الكدرو يلاحق نقد في قبره وكذلك اسياده من لدن الصادق الي جحيم الدقير مخزي ومزل ان يتكاثر العنف على اساس النوع على تخوم ثورة تتلون لكنها تناقض ذاتها بسمو العرق وسريان الدم احن من المبادي اي بادرة معالجة للحدث في قوالب أخرى مهدور كرامتها وعنقها مكسور حتما الدم قصاد الدم .
شباب ديريان في عهود الظلم لم يمارسون عليهم نمط الحريق السافر الذي مورس بتناغم ضد شعب اعزل سلاحه التسامح ونيرانه السلام ودروعه الهروب الكبير من كلاكيت عشقه الملغوم .
شعوب حرقت واخرى اضطهدت والسلامة عنوانها محور وراثيا لا ينبت في هذه الارض
الجنوبين أنقى الشعوب وأكثرهم صرامة وتعميد للكرامة والارض تحترم الاحرار كامل التضامن وخالص اللعنة على الهمج والبربر .



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حريق الكدرو الجريمة و العقاب .
- الأم
- الكميديان زيلينسكي بطل ملهم لشعب بطل لا يقهر !
- زيلينسكي بطل ملهم لشعب معلم و بطل لا يقهر !
- بوتن أني أغرق ... أغرق ، أغرق !
- المرأة كلمة سر الحياة
- الثورة السودانية أمرأة تدعي مندي بنت السلطان عجبنا
- الشيخ شاين رائد تعليم المرأة في جبال النوبة
- سيناريو بوتين علي خطي صدام حسين
- ثورات هيبان و جبال النوبة المنسية
- الحرب و السلام
- الدب الروسي يجتاح و يلتهم اوكرانيا
- المسافة ما بين الوحدة و الانعزال
- الملكة اليزابث في يوبيلها البلاتيني الحيوية و الامل المتجدد
- عرضحال رجل أسمه النور عبدالرحمن( المساحة )
- في عيد الحب أهدي العاشقين أجمل وردة .
- كلنا أطفال المايقوما فلنهب لنجدتهم
- الشاويش ايليا كوكو يترجل الخدمة المدنية بشرف .
- أثيوبيا المارد الافريقي و بدء توليد كهرباء سد النهضة
- كل حكومات البرهان الانقلابية ستولد ميتةً لتقبر .


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايليا أرومي كوكو - الكدرو مأساة الهامش وغليان المركز