أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - عبدالله مطلق القحطاني - القَمعُ بَين جُرْمِ الإسَلام وجُبْنِ اِبْن خُلدُون













المزيد.....

القَمعُ بَين جُرْمِ الإسَلام وجُبْنِ اِبْن خُلدُون


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 7199 - 2022 / 3 / 23 - 16:19
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


يتناقل العديد من المسلمين كلاما منقولا من مقدمة ابن خلدون الشهيرة

يقول ابن خلدون :

الشعوب المقهورة تسوء أخلاقها، و كلما طال تهميش إنسانها يصبح كالبهيمة، لا يهمه سوى اللقمة والغريزة.. !

في الواقع

الواقع المعاصر اليوم يشهد ببعد نظر ابن خلدون لأنه كان ثاقب الذهن !
بل وصدق شهادته ورجاحة عقله في سبق عصره ووقته !
طبعا ابن خلدون في علم الاجتماع أستاذ نابغة!
وفي مجال العلوم السياسية كما تسمى اليوم فاجعة!
فاجعة في صدق كتاباته وتوقعاته وفي أسباب انهيار وزوال الدول والممالك
ولا ينازعه من المتأخرين أحد!

بل من جاء بعده عالة عليه!

لكن يعاب على ابن خلدون وطبعا من وجهة نظري الشخصية جبنه وخوفه من الإشارة بإصبعه على مكمن الداء وسبب العلة الحقيقي!

وهو الإسلام نفسه!

ابن خلدون لم يتجاسر حينها على قولها ولو تلميحا!

ولا يلام!

فقراءة سريعة للوضع المزري حينها !

سياسيا وأمنيا ومجتمعيا ودينيا تجعلك تفهم وتتفهم سبب جبنه!

والحقيقة أن الإسلام سياسيا وفي منظومة الحكم وشؤون الرعية فشل تشريعا ونصوصا!
ولعل هذا الفشل الواضح كان مؤلما لكثير من السلف الصالح فدونوا عشرات المخطوطات في فن وعلم السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية!
وهي مؤلفات بالعشرات ويجمعها ذات العنوان!
واللهم تختلف في اسم سماحة وفضيلة مولانا الإمام الشيخ الكاتب!

فالقمع الذي يعيشه المسلم في كل نواحي حياته اليومية والفكرية سببه الإسلام في كثرة تحريمه ومنعه ونهيه عن كثير مما هو مباح وشائع عند غير المسلم!
المسلم من نصوصه نفسها في مسألة الحلال والحرام يصاب بحالة اكتئاب ثم ينتقل لحالة الفصام التام!
إذ يضطر وخوفا من الحدود والعقوبات الشرعية للكذب ولعمل ما يحلو له في السر!

وفي العلن يظهر نفسه متدينا وملتزما فينتقل والحالة هذه إلى نوع من النفاق المجتمعي هو الأسوأ من نوعه فيضيع بسببها ولو بعد حين!

لكن كارثتنا كمسلمين في الحقيقة ليس في فقد الحرية الشخصية في المأكل أو المشروب أو حتى الملبس!
كارثتنا وفاجعتنا الحقيقية تكمن في الإسلام نفسه - والذي كما قلت سابقا في مقالات متعددة - والذي أي الإسلام هو من شرعن القمع وجعله أداة قمعية شرعية في يد السلطة الحاكمة!

نصوص الإسلام في مسألة التحريم لذات التحريم أو حتى المنع تهون أمام جرم شرعنة القمع إسلاميا !
ومن هنا بدأت الحكاية ولن تنتهي!



الإسلام فشل في حكم المجتمع والسعودية نموذجا
عبدالله مطلق القحطاني

2016 / 5 / 15


https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=517087



الإسلام فشل في مواكبة العصر والسعودية نموذجا
عبدالله مطلق القحطاني

2015 / 12 / 17


https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=497120



الإسلام والعصر ووجوب تنحيته والسعودية نموذجا
عبدالله مطلق القحطاني
2015 / 10 / 11


https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=488186



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شَرُّ البَرِيَّة يَتَسَاءَلُون وشَيخٌ سَابِقٌ يُجِيبْ!
- صَدِيقِي رَشِيد صَدَقْتَ بهذه!
- مَنْ شَابَه إِسْلَامَه فَمَا ظَلَم يَاحُكُومَة
- رَائِف بَدَوِيّ حُرّ طَلِيق
- ليست كافية ومع الشكر يا حكومة!
- تَبًّا لَكَ وَلِشَرْعِكَ وَلِإلَهِكْ !
- السَّعُودِيَّةُ وَالْكَرَخَانَةُ .......!!!
- مُشَفَّرَةْ
- الْإِسْلَامُ يَتَعَارَضُ مَعَ الْعِلْمِ وَالدَّلِيلُ !
- رِحْلَتَي لِلْإِيمَانِ مَعَ مُحَمَّدٍ زَكَرِيَّا تَوْفِيقْ ( ...
- تَغْرِيدَاتُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ الْمَجْنُونَةُ ! 5
- السَّعُودِيَّةُ وَالشَّرْمَطَةُ الأدَبِيَّةُ السَّاخِرَةُ وَ ...
- نِقَاشُ الْأَدَبِ وَالسِّيَاسَةِ بَيْنَ الْأُسْتَاذِ وَتَلَا ...
- نِقَاشُ الْأَدَبِ وَالسِّيَاسَةِ بَيْنَ الْأُسْتَاذِ وَتَلَا ...
- سَامِي لَبِيبْ وَرَشِيدْ وَبَلَحَهْ وَالْحُكُومَةْ !
- أَسْئِلَةٌ مُحَرَّمَةٌ فِي السَّعُودِيَّةْ ! (( 2 ))
- إلَهُ الْإِسْلَامِ وَالْحُكُومَةُ وَشَرُّ الْبَرِّيَّةِ !
- الْفِكْرُ الْوَهَابِيُّ وَسَطِيٌّ أَمْ إِرْهَابِيٌّ ؟
- نِقَاشُ الْأَدَبِ وَالسِّيَاسَةِ بَيْنَ الْأُسْتَاذِ وَتَلَا ...
- تَغْرِيدَاتُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ الْمَجْنُونَةُ ! 4


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - عبدالله مطلق القحطاني - القَمعُ بَين جُرْمِ الإسَلام وجُبْنِ اِبْن خُلدُون