أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خالد عيسى طه - اعلى مراحل القسوة والقمع الان تقع على العراق تمارسها الحكومة...














المزيد.....

اعلى مراحل القسوة والقمع الان تقع على العراق تمارسها الحكومة...


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1668 - 2006 / 9 / 9 - 10:45
المحور: حقوق الانسان
    


- احكام عرفية + منع تجول + تفتيش في الشوارع + قتل على الهوية + قصف محلات + قصف مدن
هذه هي حالة بغداد اليوم .. لماذا !! والى متى ؟
لازال منع التجول اليوم ولليوم الثالث بسبب فرض زيارة الامام موسى الكاظم عليه السلام بالسلاح حماية للقاصدين وهذه تجربة لا يآلفها الشعب العراقي..
لا سيارات في الشوارع.. لا راجلة في الشوارع الاثنان معاً في اليوم الثالث.
ثلاث سنوات والعراقيون يصبحون ويمسون على هذا ويتعالى صوت الرئيس المالكي اننا على وشك الاستقرار الاكيد .. وعند انتهاء الخطة الامنية الجديدة هذه حالة تصويريه لما تمر عليه عاصمة الرشيد بغداد .. واصبحت الحياة فيها لا تسير الا بقوة السلاح ويمنع التجول ولا اداء في بغداد في وخلال تواجد المنع هنا والمنع هناك وهنا لا يصح التجوال وهناك لا يصح ومتى يستيقظ الناس وهم يسمعون الوعود الوردية من ثلاثة رؤساء وزراء جاءوا بدعم امريكي وانتهوا برفض شعب ولم يستطيع احداً منه ان يحقق الاستقرار.
ايحق للشعب ان يتسائل لماذا ! ايحق من انتخبهم الشعب في مجلس النواب ان يسحب الثقة عن حكومة عاجزة حتى عن تنفيذ الفلتان الامني عند حده على الاقل لا ان يزداد هذا الفلتان بازدياد الوعود وكثرة العهود والشعارات الاستهلاكية الفارغة.
يقول الناس وهم الكثرة الكاثرة من العراقيين سنة وشيعة.. ايكون مرد هذا الفلتان هو التقصير في التحقيق واصدار نتائج هذا التحقيق بجرائم هزة الضمير العراقي وادخلت الرعب في اعماقه مثل ضرب الجوادين الهادي والعسكري ومثل جرائم سراديب الجادرية ! ايكون هذا السكوت متعمداً من قبل الحكومة حتى تزيد من شقاء الناس ورعبه وكذلك هم يسئلون ونحن نسئل ايضاً اكان في التاريخ العراقي من الثلاثينات الى الان ان تقوم الدولة بحراسة من يقوم بشعارات الزيارة وبهذه الكثرة من العدة والعتاد ورجال الامن فاذا كنا نحن الشيعة اكثرية فمن اي جهة انا اخاف ونحن اكثرية ونزور مقابرنا وأمتنا ونبكي على القبور من ظلمه التاريخ مثل الحسن والحسين وموسى الكاظم (عليهما السلام) هؤلاء الائمة الاطهار ايحتاجون لزيارتهم مثل هذه المراسيم الوقائية وتكثيف ال-وك والشرطة وقوى الامن وطائرات تحلق فوق رؤوسهم وقوات امريكية متحفزة للانقضاب على مايكدر هذه المسيرة اهذا البلد الذي تريده ياسيادة الرئيس!! اهذه هي الديمقراطية التي جاء بها الامريكان!
دلوني على يوم من اي عهد من العهود السابقة احتاج العراقي ان تحرسه دبابات امريكية كي يزور امامً او مرجعاً دينياً وحتى في نظام صدام حسين المتهم بالتحيز للمذهب السني لا ارى في هذه المبالغات في الحراسة وفي تسيير المسيرات الدينية وتشجيع اللطم على الخدود والزنجيل على الظهور والسيوف على الرؤوس الا تشجيعاً للطائفيةوتاجيجاً لها فلماذا نَصُرُ عليها وايران الشيعية ابتدعتها والخميني منعها لانها في نظره تخدم التفرقة وتأجج الطائفية. الا يكفينا ما حدث في الزيارة الاخيرة على جسر الائمة من مآسي تقابله دروس يوم ارعى اهل الاعظمية وشبابها يريدون الغرق بارواحهم غير متحيزين لطائفة او مذهب فالاعظمية والكاظمية يربطهما جسر المحبة والتىخي وهكذا يجب ان يكون اليوم وغداً ونحرص على ذلك جميعاً.
العراقيون يتسائلون بينهم ومرة يهمس واخرى بصوت عالي وثالثة بمسيرات ايحتاج العراق خطوات اخرى لتقربه الى الحرب الاهلية حتى يكون الرئيس الامريكي بوش قلقاً على حدوث هذه الحرب مصراً على ابقاء جيشه في العراق وبرائ ان جيشه هو السبب وهو البلاء وهو المصيبة وهو ابو الكبائر في كل شئ حدث او سيحدث لهذا الشعب المسكين اما تعي هذه الحكومة ان حتى رجال مجلس الشيوخ الامريكي يئسوا من اصلاح حال رجال سياستنا الحاليين فاخذوا يطالبون بازالتهم واجراء انتخابات جديدة ويقولون بالحرف الواحد بالانكليزي (علينا ان نكنس متبقيات السياسة الخاظئة التي ارتكبها البنتاغون في العراق من تصرفات تصل الى حد الجرائم) الشعب يدعو ويصعد الى السطوح سائلين الله الرحمة بهذا الشعب واليقظة لضمير القائمين على امره هذا اليوم ليعتزلوا الحكم ويريحوا الشعب من مآسيه ويعملون مع الكل لاجراء انتخابات صحيحة.
وقد يكون المالكي بعد ان بين انه حاول الطيران في غير مسيرة سربه (قائمة الائتلاف) هو الرئيس المنتظر حتى يحقق مااعلنه من رفضه للطائفية وابعاده للمحاصصة وبالاكيد ان الديمقراطيين واليساريين والعلمانيين وقسم كبير من لائحة الائتلاف ستكون عوناً له وظهيراً نصيراً لافكاره وطموحاته السياسية اذا ماسارت الامور برغبة المالكي وبدون محاولات ابعاده عن الخط الوطني.
لنا في الوعي السياسي كل الامل...



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجدوى من المقاومة المسلحة
- الاستقرار يستلزم وضع لعراق تحت مظلة الامم المتحدة
- إلا ينتهي مسلسل تفجيرات الموت والدمار
- يلزمنا الحذر من الوصوليين
- واقعنا المؤلم يفرض علينا الحوار لا مناص منه !!
- العشائر العراقية دورها التاريخي والسياسي
- لماذا لم تلبي نقابة المحامين الهدف من استمرارها
- دون قضاء عادل متسم بقوة القلم والضمير.. ستبقى حالة ضياع الحق ...
- قراراً مصيرياً... بأعلان فيدرالية الجنوب ... تسع محافظات تحت ...
- حكم العصا الغليظة يؤدي الى المزيد من الغليان الشعبي
- حرية الرأى والصحافة ظاهرة السب والقذف وخدش الشعور التداعيات ...
- حان الوقت على التعريف المحدد للارهاب
- تشابك المصالح .. ودور الطائفية ادى الى تآلف يخدم المرحلة.... ...
- مفهوم اعفاء عام للمساجين العراقيين من وجهة نظر النظام العراق ...
- مسيحيوا العراق المغتربين هم خير سفير لواقع العراق
- اهمية التحكيم القانونية من اجل حسم القضايا
- هل باستطاعة المالكي نزع مليشيات سادرة في غييها ... غدراً..!! ...
- الارادة للنصر قبل قوة الردع الضاربة
- حاكمت الشعوب هتلر في الماضي ...شعب العراق يحاكم صدام حسين ال ...
- النظرة الموضوعية في قانون العقوبات الجديد


المزيد.....




- ترامب يتحدث عن انتشار -وباء الجريمة- في الولايات المتحدة وخر ...
- تطوان ليس للاستبداد عليها سلطان
- جولة جديدة من مفاوضات تبادل الأسرى بالدوحة الخميس.. هل ستشار ...
- مصر.. القبض على 4 مسنات حاولن تهريب شحنة مخدرات داخل كراسي م ...
- محكمة أوغندية تدين قياديا في جيش الرب بجرائم حرب
- منظمة العفو الدولية: قانون الجرائم الإلكترونية في الأردن أدا ...
- إصابة 7 أشخاص بهجوم طعن بمركز للاجئين في برلين
- اعتقالات وصدامات في احتجاجات للحريديم الرافضين لتجنيدهم
- -ضغوط دبلوماسية- لمنع إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالان ...
- حرب غزة.. حماس تدين صفقة الأسلحة الأميركية لإسرائيل: -دعم لا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خالد عيسى طه - اعلى مراحل القسوة والقمع الان تقع على العراق تمارسها الحكومة...