|
الفصل الثلاثون : النساء ضمن مصطلحات ( مولى / دابة / شقى وسعيد )
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 7195 - 2022 / 3 / 19 - 19:48
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الفصل الثلاثون : النساء ضمن مصطلحات ( مولى / دابة / شقى وسعيد ) كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السُّنّى الذكورى ) الباب الأول : لمحة عامة الفصل الثلاثون : النساء ضمن مصطلحات ( مولى / دابة / شقى وسعيد ) مولى / موالى مقدمة : الله جل وعلا هو مولى المؤمنين المتقين أى الذلا ينصرهم ويحميهم فى الدنيا وفى يوم القيامة . ويأتى مصطلح ( مولى ) عن البشر ، وبهذا يدل على الذكور والاناث . و ( المولى ) من البشر أنواع : منه ما يتخذه الكافرون أولياء يقدسونهم يكونون المولى لهم . وهم ( موالى وهميون ) ، لأنهم لا يستجيبون لهم فى الدنيا ، ولا نفع لهم فى الآخرة . ثم هناك ( موالى ) أى أقارب وأتباع . ونعطى تفصيلا : الله جل وعلا هو مولى المؤمنين المتقين قال جل وعلا : 1 ـ ( بَلْ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ (150) آل عمران ) 2 ـ ( وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78) الحج ) 3 ـ ( وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (40) الانفال ) 4 ـ ( وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ (61) ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمْ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ (62) الأنعام ) 5 ـ وقال جل وعلا للنبى محمد عليه السلام وعن أزواجه : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (1) قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2) وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِي الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3) إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) التحريم ). ومن دعاء المؤمنين : ( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) البقرة ) المولى الوهمى فى دين الكفر : 1 ـ قد يكون ذكر أو أنثى ، فهناك من يتوسل بالسيدة مريم والسيدة زينب والسيدة فاطمة والسيدة نفيسة . 2 ـ فى بعض الآيات السابقة إشارة لاتخاذ مولى غير الله جل وعلا بأنه جل وعلا نعم المولى ونعم النصير ، وأنه جل وعلا خير الناصرين ، بالتالى يقول جل وعلا عن المولى فى دين الكفر : ( يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُ وَمَا لا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ (12) يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ (13) الحج ) مقارنة بين المولى الحق جل وعلا والمولى الوهمى للكافرين المشركين فى يوم الدين يوم الدين يكون البشر قسمين ، قسم إكتفى بالله جل وعلا مولى ووليا ونصيرا وشفيعا ووليا ، وقسم إتّخذ أولياء وشفعاء من المخلوقات ، ولم يكتف بالرحمن وحده إلاها . تأتى آيات كريمة تقارن بين هذا وذاك يوم الدين . قال جل وعلا : 1 ـ ( إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ (40) يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَلا هُمْ يُنصَرُونَ (41) إِلاَّ مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (42) الدخان ) 2 ـ ( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ (11) محمد ) 3 ـ (هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمْ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ(30) يونس). 4 ـ بل ستكون النار هى مولى الكافرين ومآلهم . وسيقول لهم جل وعلا : ( فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلا مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمْ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (15) الحديد ) 5 ـ متى يفهم هذا المحمديون ؟ متى يؤمن بهذا المحمديون ؟ مولى من البشر خارج موضوع العبادة من الذكور والاناث . قال جل وعلا : فى التشريع عن حقوق الموالى التابعين للوالدين والأقربين . 1 ـ ( وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً (33) النساء ) . 2 ـ ( إِلاَّ أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً (6) الاحزاب )
فى القصص : من دعاء زكريا عليه السلام : ( وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتْ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً (5) مريم ) فى الوعظ بضرب الأمثال : والمثل هنا للذكور فقط ، قال جل وعلا : ( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهُّ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (76) النحل ) ( دابة ) تشمل الذكر والأنثى من كل المخلوقات المرئية وغير المرئية قال جل وعلا : عن كل كائن حىّ يدب ويتحرك فى الأرض والسماوات بما فيهم البشر 1 ـ ( وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29) الشورى ) 2 ـ ( وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ (49) النحل ) عن كل كائن يتحرك فى الأرض بما فيهم البشر ( والأنبياء طبعا ) قال جل وعلا : 1 ـ ( وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ )(164) البقرة )، ( لقمان 10 ) ، ( إِنَّ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ (3) وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (4) الجاثية ) 2ـ ( وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ )(45) النور ) 3 ـ ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنْ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنْ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ ) (28) فاطر ) 4 ـ عن ظلم البشر المستحق لاهلاكهم لولا رحمة الله جل وعلا :( وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ ) (61) النحل ) ( وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ ) (45) فاطر ). هذا مهم جدا لأنه ينفى عصمة الأنبياء .!! 5 ـ عن رزق كل دابة بما فيهم الأنبياء قال جل وعلا : 5 / 1 :( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (6) هود ) 5 / 2 :( وَكَأَيِّن مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ ) (60) العنكبوت ) 6 ـ الدواب ومنهم البشر ( أمم ) : ( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38) الانعام ) 7 ـ الكافرون كالخلفاء والسلاطين المستبدين وأئمة الأديان الأرضية هم شرّ أنواع الدواب لأنهم يرفضون الهداية ، قال جل وعلا : 7 / 1 :( إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ (22) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) الأنفال ) 7 / 2 : ( إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (55) الآنفال ) 8 ـ كل المخلوقات ومنها الدواب تسجد للرحمن جل وعلا . الجمادات تتكون من ذرات واليكترونيات تدور حول النواة ، طاعة لأوامر الخالق جل وعلا ، وليست لها مشيئة . وهذا هو تسبيحها ، وهذا هو سجودها . البشر هم نفس وجسد . الجسد بخلاياه وأجهزته الحيوية يمارس وظائفه ويحيا بأوامر الله جل وعلا ، وهذا هو تسبيحه وذلك هو سجوده . النفس لها مشيئة الطاعة أو المعصية . وستأتى يوم القيامة مسئولة عن إختيارها . قال جل وعلا عن سجود المخلوقات فى السماوات والأرض : ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ) (18) الحج )، وقال أيضا عن تسبيحها : ( تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً (44) الاسراء ) شقى وسعيد من الذكور والاناث . قال جل وعلا عن اليوم الآخر : ( يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (105) فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتْ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (107) وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتْ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (108) هود ) . تعليق : يسعى البشر لتحقيق السعادة فى هذه الدنيا . والدستور الأمريكى يجعل هذا حقا لكل مواطن على قدم المساواة . وهذا لا بأس به ، ولكنه يحتاج توضيحا : 1 ـ فلا يمكن أن تكون هناك سعادة مطلقة فى حياة قصيرة تتخللها المتاعب والكوارث ، ويولد فيها الانسان طفلا يحتاج الى البكاء ليمارس جسده إحتياجاته ، وفى الأصل أنه جل وعلا خلقه ( فى كبد ) أى مكابدة للألم ، قال جل وعلا : ( وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَدٍ (4) البلد ). 2 ـ فى سعى الانسان للسعادة الدنيوية : 2 / 1 : يقع فى الشقاء ، إذ يكافح فى سبيل الثروة والسلطة ، وفى هذا الصراع قد يفقد حياته وأمواله ، وفى كل الأحوال هو فى شقاء وضنك نفسى يورّث أمراضا جسدية . قال جل وعلا : ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) طه ). ويأتيه الشقاء الأبدى فى الجحيم . هذا هو شقى الدنيا والآخرة . 2 / 2 : يقع فى سعادة نسبية ، بأن يؤمن بالله جل وعلا وباليوم الآخر ويعمل صالحا ، ويتقبل الحتميات ، يصبر ويشكر عند الابتلاء بالخير وعند الابتلاء بالشر ( قانعا ) بهذا وذاك ( مقتنعا ) بقوله جل وعلا : ( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21) مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23) الحديد ) عاملا بقوله جل وعلا ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28) الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ (29) الرعد ) . 3 ـ أى نحن الذين نصنع شقاءنا وسعادتنا بمشيئتنا وبأيدينا . 4 ـ أليس كذلك ؟ هو كذلك .!
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فى مواجهة ( بوتين ) : القرآنيون فى أوربا عليهم الدفاع عن وطن
...
-
الفصل التاسع والعشرون : النساء ضمن مصطلح ( الأقلية والأكثرية
...
-
الفصل الثامن والعشرون : النساء ضمن مصطلح ( شاهد/ شهيد / أشها
...
-
الفصل السابع والعشرون : النساء ضمن مصطلحات (كل / فئة / فرد )
-
( وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ ) . عن تجبر شيوخ الأزهر
-
معضلة الزمن والميتافيزيقا فى رؤية قرآنية
-
الفصل السادس والعشرون : النساء ضمن مصطلح ( صادق : صديق )
-
الفصل الخامس والعشرون : النساء ضمن مصطلح ( صاحب )
-
شيوخ الأزهر يرفعون أنفسهم فوق الله جل وعلا : إذ يرفضون الحوا
...
-
شيوخ الأزهر يرفعون أنفسهم فوق الله جل وعلا بمصادرة الرأى الآ
...
-
الفصل الرابع والعشرون : النساء ضمن مصطلحات ( أولو ، ذو / ذوى
...
-
الفصل الثالث والعشرون : النساء ضمن مصطلحات ( خلائف / طائفة /
...
-
مولد سيدهم ( المعراج ) ..!!
-
الفصل الثانى والعشرون : النساء ضمن مصطلحى : ( الأرحام والأهل
...
-
شيوخ الأزهر يكفرون بالقرآن إذ يجعلون أنفسهم وكلاء للرحمن
-
لا خير فى مصر وهى محكومة بالعسكر والأزهر .
-
أشوفه .!! أشوفه .!!
-
الفصل الحادى والعشرون : النساء ضمن مصطلحى : ( الأقارب والعشي
...
-
هجص القرطبى عن أول حرب عالمية فى التاريخ ( قتل ابن آدم لأخيه
...
-
حديث العهد القديم عن أول حرب عالمية فى التاريخ : قتل ابن آدم
...
المزيد.....
-
مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا.. مهامه وأبرز أعضائه
-
الرئيس بزشكيان: نرغب في تعزيز العلاقات مع الدول الاسلامية ود
...
-
ضابط إسرائيلي سابق يقترح استراتيجية لمواجهة الإسلام السني
-
المتطرف الصهيوني بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
-
اكتشافات مثيرة في موقع دفن المسيح تعيد كتابة الفهم التاريخي
...
-
سياسات الترحيل في الولايات المتحدة تهدد المجتمعات المسيحية
-
مفتي البراميل والإعدامات.. قصة أحمد حسون من الإفتاء إلى السج
...
-
إسرائيل تكثف غاراتها على غزة وتقصف المسجد الإندونيسي
-
استقبلها الآن بأعلى جودة .. تردد قناة طيور الجنة TOYOUR EL-J
...
-
منظمة: 4 من كل 5 مهاجرين مهددين بالترحيل من أميركا مسيحيون
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|