أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - مونثلي ريفيو - جذور حرب الناتو على روسيا عبر أوكرانيا















المزيد.....

جذور حرب الناتو على روسيا عبر أوكرانيا


مونثلي ريفيو

الحوار المتمدن-العدد: 7194 - 2022 / 3 / 18 - 16:56
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


ترجمة خاصة بـ"الاتحاد"

بينما نكتب هذه الملاحظات في بداية اذار 2022، تحولت الحرب الأهلية المحدودة التي استمرت ثماني سنوات في أوكرانيا إلى حرب شاملة. يمثل هذا نقطة تحول في الحرب الباردة الجديدة ومأساة إنسانية عظيمة. من خلال التهديد بحدوث محرقة نووية عالمية، فإن هذه الأحداث تهدد العالم بأسره الآن. لفهم جذور الحرب الباردة الجديدة وبداية دخول روسيا الحالي في الحرب الأهلية الأوكرانية، من الضروري العودة إلى القرارات المرتبطة بإنشاء النظام العالمي الجديد الذي صنع في واشنطن عندما انتهت الحرب الباردة السابقة مع انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991. في غضون أشهر، أصدر بول وولفويتز، الذي كان وكيل وزارة الدفاع في إدارة جورج بوش الأب، توجيهًا للتخطيط الدفاعي ينص على أن "سياستنا، بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، يجب أن تعيد التركيز على منع ظهور أي منافس عالمي محتمل في المستقبل". وأكد ولفويتز أن "روسيا ستظل أقوى قوة عسكرية في أوراسيا". لذلك كان من الضروري بذل الجهود غير العادية ضرورية لإضعاف موقع روسيا الجيوسياسي بشكل دائم وغير قابل للإصلاح، قبل أن تكون في وضع يسمح لها بالتعافي، وإدخال كل تلك الدول المحيطة بها الآن في المدار الاستراتيجي الغربي، والتي كانت في السابق إما أجزاء من الاتحاد السوفيتي أو كانت وقعت في دائرة نفوذه ("مقتطفات من خطة البنتاغون:" منع عودة ظهور منافس جديد "، نيويورك تايمز، 8 مارس 1992).

اعتمدت واشنطن وجميع المخططين الاستراتيجيين الأمريكيين البارزين توجيهات وولفويتز للتخطيط الدفاعي، والذين اعتمدت وجهات نظرهم في تلك المرحلة بشكل متزايد على المذاهب الجيوسياسية الكلاسيكية التي قدمها هالفورد ماكيندر في الإمبراطورية البريطانية قبل الحرب العالمية الأولى، والتي طورها كارل هاوشفور في ألمانيا النازية ونيكولاس جون سبيكمان في الولايات المتحدة خلال ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي. كان ماكيندر هو الذي قدم في عام 1904 فكرة أن السيطرة الجيوسياسية على العالم تعتمد على السيطرة على أوراسيا (الكتلة الأرضية الرئيسية للقارات الأوروبية والآسيوية)، والتي أشار إليها باسم "هارتلاند". وبقية آسيا وأفريقيًا مع ما سمي بالـ"هارتلاند" سمي بـ"جزيرة العالم"، وهكذا نشأت مقولته التي كثيرا ما يتم اقتباسها:
من يحكم أوروبا الشرقية يقود الـ"هارتلاند"
من يحكم الـ"هارتلاند" يقود جزيرة العالم
من يحكم جزيرة العالم يقود العالم.

كانت هذه العقيدة الجيوسياسية، منذ البداية، تهدف إلى الهيمنة على العالم وحكمت الإستراتيجية الإمبريالية للدول الرأسمالية الرائدة منذ ذلك الحين، في شكل ما يشار إليه عمومًا باسم "الإستراتيجية الكبرى". لكن في حين أنها كانت تملي تفكير شخصيات الأمن القومي الأمريكية مثل هنري كيسنجر وبريجنسكي، فقد تم التقليل من أهمية "الجيو-سياسة" لفترة طويلة في المجال العام بسبب التماثل في الذهن الشعبي لها مع مذاهب ألمانيا النازية. ومع ذلك، مع زوال الاتحاد السوفيتي وصعود الولايات المتحدة كقوة أحادية القطب، تم تبني العقيدة "الجيوسياسة" السياسية وعقيدة الـ"هارتلاند" مرة أخرى علنًا من قبل المخططين الاستراتيجيين الأمريكيين، مما أدى إلى إنشاء استراتيجية إمبراطورية جديدة بعد الحرب الباردة.

كان أهم مهندس لهذه الإستراتيجية الإمبريالية الجديدة هو بريجنسكي، الذي قاد في وقت سابق، خلال عمله كمستشار للأمن القومي للرئيس الأمريكي جيمي كارتر، نصب الفخ للسوفييت في أفغانستان. تحت توجيهات من بريجنسكي، بعد توجيه سري وقعه كارتر في يوليو 1979، قامت وكالة المخابرات المركزية الأمريكي، بالتعاون مع قوى الإسلام السياسي الممتد من محمد ضياء الحق في باكستان إلى العائلة المالكة السعودية، بتجنيد المجاهدين في أفغانستان وتسليحهم وتدريبهم. أدى حشد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية للمجاهدين والجماعات الإرهابية المختلفة في أفغانستان إلى التعجيل بالتدخل السوفيتي، مما أدى إلى حرب مستمرة ساهمت في زعزعة استقرار الاتحاد السوفيتي نفسه. وردًا على الاستفسارات التي وُجهت لبريجنسكي حول ما إذا كان نادمًا على إنشاء طيف الإرهاب الذي كان سيؤدي إلى 11 أيلول وما بعده، رد بريجنسكي بالقول ببساطة إن تدمير الاتحاد السوفيتي كان يستحق كل هذا الثمن.

ظل بريجنسكي مستشارًا رئيسيًا للإدارات الأمريكية اللاحقة، لكن لم يكن له دور رسمي بارز، نظرًا لسمعته الـ"صقرية" والنظرة السلبية للغاية إليه في روسيا، التي كان لها في أوائل التسعينيات في عهد بوريس يلتسين علاقة وثيقة تشبه تحولها إلى مجرد دمية، مع واشنطن. ومع ذلك، فأكثر من أي مفكر استراتيجي أمريكي آخر، كان بريجنسكي هو من صاغ الاستراتيجية الأمريكية الكبرى بشأن روسيا والتي تم تنفيذها على مدى الثلاثة عقود اللاحقة من قبل الإدارات الأمريكية المتعاقبة. تداخلت حروب الناتو التي فتتت يوغوسلافيا في التسعينيات مع بداية توسع الناتو باتجاه الشرق. كانت واشنطن قد وعدت الكرملين تحت قيادة ميخائيل جورباتشوف، في وقت إعادة توحيد ألمانيا، بأن الناتو لن يتوسع ولو "بوصة واحدة" إلى الشرق في دول حلف وارسو السابقة. ومع ذلك، في أكتوبر 1996، أشار بيل كلينتون، أثناء حملته الانتخابية لإعادة الانتخاب، إلى أنه يفضل سياسة توسع الناتو في المجال السوفيتي السابق، وتم وضع هذه سياسة موضع التنفيذ في العام التالي، وتبعتها جميع الإدارات الأمريكية اللاحقة. بعد ذلك بوقت قصير، في عام 1997، نشر بريجنسكي كتابه، "رقعة الشطرنج الكبرى السيطرة الأميركية وما يترتب عليها جيواستراتيجياً"، والذي أعلن فيه أن الولايات المتحدة كانت في وضع لتكون "أول قوة غير أوراسية" تصبح "الحكم الرئيسي لعلاقات القوة الأوراسية" ، بينما تشكل أيضًا "القوة العظمى في العالم". وبهذه الطريقة، ستصبح الولايات المتحدة الإمبراطورية العالمية "الأولى" و "الأخيرة".

ومن أجل أن يهيمن الحلف الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة على أوراسيا، كان من الضروري أولاً أن يكتسب الأولوية على ما أسماه بريجنسكي "الثقب الأسود" الذي خلفه خروج الاتحاد السوفيتي من المسرح العالمي. كان هذا يعني السعي لتقليص حجم روسيا لدرجة لا تعود فيها قادرة على المطالبة بوضع القوة العظمى مرة أخرى. أصر بريجنسكي على أن "المحور الجيوسياسي" الرئيسي الذي ينعكس عليه هذا الاتجاه هو أوكرانيا. باستثناء أوكرانيا، تم إضعاف روسيا بشكل لا رجعة فيه، في حين أن انضمام أوكرانيا كجزء من الناتو سيكون خنجرًا في قلب موسكو. ومع ذلك، حذر من أن أي محاولة لقلب أوكرانيا ضد روسيا سيُنظر إليها على أنها تهديد أمني كبير، وخط أحمر، من قبل روسيا نفسها. وقد تطلب ذلك بعد ذلك "تكبير حلف الناتو"، وتوسيعه على طول الطريق إلى أوكرانيا، ونقل الأسلحة الاستراتيجية إلى الشرق، بهدف السيطرة في نهاية المطاف على أوكرانيا نفسها. سن هذه الاستراتيجية الكبرى من شأنه أن يجعل أوروبا، ولا سيما ألمانيا، أكثر اعتمادًا على الولايات المتحدة، مما يقوض استقلال الاتحاد الأوروبي.
كانت هناك، بالطبع، مخاطر على هذه الـ"لعبة الكبيرة". على الرغم من أن الولايات المتحدة، كما جادل بريجنسكي، يجب أن تدعم توسع الناتو على طول الطريق شرقًا إلى الاتحاد السوفيتي السابق، والتوغل في أوكرانيا، التي تشترك معها روسيا في حدود بطول 1200 ميل، إلا أنه أشار إلى أنه إذا نجح ذلك، فإنه سيجبر حتما روسيا على الارتماء في أحضان الصين. قد تشكل الصين وروسيا "كتلة مناهضة للهيمنة" معارضة للولايات المتحدة، وربما تشمل إيران أيضًا. ستكون النتيجة وضعًا جيوسياسيًا شبيهًا بالحرب الباردة المبكرة في أيام الكتلة الصينية السوفيتية، الا أنه في هذه المرة مع روسيا أضعف بكثير وصين أقوى بكثير. الجواب على ذلك، في ذهن بريجنسكي، كان يجب الضغط على الصين عبر تايوان وهونج كونج، وكذلك في شبه الجزيرة الكورية، ومن خلال الترويج لتحالف موسع يتمحور حول اليابان وأستراليا. هذا من شأنه أن يضع الولايات المتحدة في وضع ملائم لمحاربة كل من الصين وروسيا.

ومع ذلك، في كل هذا، وفقًا لعقيدة بريجنسكي، بقيت أوكرانيا هي المفتاح للإطاحة بروسيا، والحلقة الضعيفة التي يمكن بواسطتها أن تكتسب واشنطن الهيمنة على أوراسيا. كانت الهيمنة الكاملة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على أوكرانيا بمثابة تهديد فعلي بالموت لروسيا، وربما كان يشير، تحت ضغط إضافي، إلى تفككها إلى دول أصغر. عندئذٍ ستتزعزع الصين أيضًا من أقصى الغرب.

يجب أن تكون العلاقة بين إستراتيجية "رقعة الشطرنج الكبرى" التي يتبناها بريجنسكي وبين الإجراءات التي اتخذتها واشنطن بالفعل على مدى العقود الثلاثة الماضية واضحة. منذ سقوط جدار برلين في عام 1989، استوعب حلف الناتو خمس عشرة دولة، تقع جميعها في الشرق، والتي كانت في السابق جزءًا من حلف وارسو أو كانت مناطق داخل الاتحاد السوفيتي. في الشرق، على طول حدود روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا، قام الناتو بحشد عسكري كبير. الناتو لديه حاليًا وجود جوي في إستونيا وليتوانيا ورومانيا. القوات الأمريكية وقوات الناتو متعددة الجنسيات محتشدة في إستونيا وليتوانيا ولاتفيا وبولندا ورومانيا. تقع منشآت الناتو للدفاع الصاروخي في بولندا ورومانيا. الهدف من كل هذه المنشآت العسكرية الأمامية (ناهيك عن تلك الموجودة في وسط وغرب أوروبا) هو روسيا. في عام 2008، أعلن الناتو أنه يعتزم في نهاية المطاف دمج أوكرانيا كعضو في الناتو.

في عام 2014، ساعدت واشنطن في هندسة انقلاب في أوكرانيا أطاح بالرئيس المنتخب ديمقراطياً فيكتور يانوكوفيتش. كان يانوكوفيتش صديقا للغرب. لكن في مواجهة الشروط المالية التي فرضها صندوق النقد الدولي، لجأت حكومته إلى روسيا طلباً للمساعدة الاقتصادية، مما أثار غضب الغرب. أدى ذلك إلى انقلاب "ميدان" بعد أشهر فقط، مع انتقاء الزعيم الأوكراني الجديد من قبل الولايات المتحدة. تم تنفيذ الانقلاب جزئياً من قبل القوات النازية-الجديدة، التي لها جذور تاريخية في القوات الفاشية الأوكرانية التي ساعدت في الغزو النازي للاتحاد السوفيتي. اليوم، تتركز هذه القوات في كتيبة آزوف، وهي الآن جزء من الجيش الأوكراني بدعم من الولايات المتحدة. أدت هيمنة القوى القومية الأوكرانية اليمينية المتطرفة وجماعات كراهية الروس على أوكرانيا نتيجة للانقلاب إلى تمردات في منطقة دونباس الشرقية من البلاد وإلى قمع وحشي لها، حيث تم حرق أكثر من أربعين شخصًا أحياء في مبنى النقابة العمالية العامة في أوديسا، التي فروا إليها، على يد قوى اليمين.

في أعقاب الانقلاب، قررت شبه جزيرة القرم التي أغلب سكانها من الناطقين بالروسية الاندماج مع روسيا من خلال استفتاء أعطي لشعب القرم أيضًا خيار المضي قدمًا كجزء من أوكرانيا. في غضون ذلك، انفصلت منطقة دونباس الناطقة بالروسية إلى حد كبير في الجزء الشرقي من البلاد عن أوكرانيا، ردًا على حلمة القمع العنيف ضد الاثنية الروسية التي أطلقتها الحكومة اليمينية الجديدة. أدى ذلك إلى تشكيل جمهوريتين لوجانسك ودونيتسك الشعبيتين في سياق الحرب الأهلية الأوكرانية. تلقى لوجانسك ودونيتسك دعمًا عسكريًا من روسيا، بينما تلقت كييف دعمًا عسكريًا غربيًا أكبر من أي وقت مضى، وبدأت بشكل فعال عملية طويلة المدى لدمج أوكرانيا في الناتو.

في حرب كييف على السكان الناطقين بالروسية في جمهوريات دونباس الانفصالية، قُتل حوالي 14000 شخص وشرد 2,5 مليون شخص، لجأ معظمهم إلى روسيا. انتهى الصراع الأولي بالتوقيع في 2014-2015 على اتفاقيات مينسك من قبل فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا، وصادق عليها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وفقًا لهذه الاتفاقيات، كان من المقرر منح دونيتسك ولوجانسك الحق في الحكم الذاتي، على الرغم من بقائهما في أوكرانيا. ومع ذلك، استمر الصراع العسكري واشتد مرة أخرى في نهاية المطاف. في شباط 2022، كان هناك 130 ألف جندي أوكراني يحاصرون ويطلقون النار على لوجانسك ودونيتسك، مما يعني تمزيق اتفاقيات مينسك بشكل فعلي.

أصرت روسيا على الالتزام باتفاقيات مينسك جنبًا إلى جنب مع المطالبة بعدم انضمام أوكرانيا إلى الناتو ووقف التعزيزات العسكرية السريعة المدعومة من الولايات المتحدة في أوكرانيا الموجهة ضد جمهوريات دونباس. أعلن فلاديمير بوتين أن هذه المطالب كلها "خطوط حمراء" لأمن روسيا، والتي إذا تم تجاوزها ستجبر موسكو على الرد. عندما واصلت أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة تجاوز الخطوط الحمراء، تدخلت روسيا على نطاق واسع في الحرب الأهلية الجارية في أوكرانيا بالتحالف مع دونتسيك ولوجانسك.

الحرب بحد ذاتها هي جريمة ضد الإنسانية واليوم الحرب بين القوى العظمى تهدد بالإبادة الكاملة. الجواب الوحيد هو إعطاء فرصة للسلام، الأمر الذي يتطلب إيجاد حل يضمن أمن جميع أطراف الحرب الأهلية في أوكرانيا وروسيا على حد سواء. في المنظور الأطول، يجب أن ندرك أن الحرب شيء كامن في الرأسمالية، وأن روسيا ودول حلف الناتو كلها رأسمالية في نهاية. فقط العودة إلى المسار الاشتراكي في كل من أوكرانيا وروسيا يمكن أن يقدم حلاً دائمًا.



*مجلة مونثلي ريفيو، هي مجلة ماركسية عريقة، المجلة الشهرية، التي تأسست عام 1949، هي مجلة اشتراكية مستقلة تصدر شهريًا في مدينة نيويورك. وهي أقدم مجلة اشتراكية لا زالت تصدر باستمرار في الولايات المتحدة، كتب فيها كبار المفكرين الماركسيين، وشارك في تأسيسها العالم الاقتصادي الماركسي الكبير بوس سويزي، وكتب فيها بشكل مستمر المفكر الماركسي الراحل سمير أمين. نشرت بشكل استثنائي على موقعها في الانترنت كلمة التحرير لعدد شهر نيسان بشكل مسبق لتسليط الضوء على ما يحدث في أوكرانيا في هذه الأثناء ولفت النظر إلى جذوره التاريخية الحقيقية.



#مونثلي_ريفيو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جذور حرب الناتو على روسيا عبر أوكرانيا


المزيد.....




- العراق يحل 3 أحزاب لارتباطها بحزب العمال الكردستاني
- بنغلادش.. مطالبات لصاحب -بنك الفقراء- بتولي السلطة
- النهج الديمقراطي العمالي ينظم حفل استقبال وتكريم للمعتقلين ا ...
- تسليع جديد لقطاع الصحة.. و”الأطباء” ترفض لائحة قانون المجلس ...
- رئيس الوزراء البريطاني يقول إن -جيشا- من ضباط الشرطة على أهب ...
- شاهد متظاهرين يقتحمون مقر إقامة رئيسة وزراء بنغلاديش.. وشيخة ...
- مظاهرات اليمين المتطرف تثير مخاوف المسلمين في بريطانيا
- المكتب السياسي للشيوعي العراقي : لا بد من إنصاف الضحايا والب ...
- مظاهرات وشغب مستمر.. بلطجية اليمين المتطرف يستهدفون فندقاً ي ...
- ستارمر يحذر محتجي اليمين المتطرف -أؤكد أنكم ستندمون على المش ...


المزيد.....

- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي
- تحديث. كراسات شيوعية (الهيمنة الإمبريالية وإحتكار صناعة الأس ... / عبدالرؤوف بطيخ
- لماذا يجب أن تكون شيوعيا / روب سيويل
- كراسات شيوعية (الانفجار الاجتماعي مايو-يونيو 1968) دائرة ليو ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مقدّمات نظريّة بصدد الصراع الطبقيّ في ظلّ الإشتراكيّة الفصل ... / شادي الشماوي
- ليون تروتسكى فى المسألة اليهودية والوطن القومى / سعيد العليمى
- كيف درس لينين هيغل / حميد علي زاده
- كراسات شيوغية:(الدولة الحديثة) من العصور الإقطاعية إلى يومنا ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - مونثلي ريفيو - جذور حرب الناتو على روسيا عبر أوكرانيا