طارق رؤوف محمود
الحوار المتمدن-العدد: 7194 - 2022 / 3 / 18 - 08:39
المحور:
المجتمع المدني
بعد استقالة السيد عادل عبد المهدي رئيس الوزراء السابق تنفيذا لمظالب انتفاضة شباب تشرين عجزت الكتل والاحزاب من الاتفاق على رئيس وزراء جديد ومضت أشهر دون اتفاق غالبيتهم يفضل مصلحة حزبه على مصلحة الشعب واخيرا وبضغط من المتظاهرين اختير السيد مصطفى الكاظمي لكونه شخصية مستقلة ولا ينتمي لاي حزب بالإضافة الى معلوماته من خلال عمله رئيسا للمخابرات العراقية وقدم الرجل برنامجه الوزاري وحصل على تأييد مجلس النواب وكان في مقدمة برنامجه اجراء انتخابات مبكرة ومعالجة الانهيار الاقتصادي ومحاسبة الفاسدين وقتلة المتظاهرين وحصر السلاح بيد الدولة وتحسين العلاقة مع دول الجوار ومع جميع الدول العربية والاجنبية وفعلا اثبت هذا الرجل انه عراقي وابن دجلة والفرات استطاع مع وزرائه تحقيق معظم برنامجه الوزاري ورغم قصر الفترة استطاع معالجة تحسين العلاقة مع جمع الدول وتخفيف التوترات في المنطقة وتوسطه بين ا لا طراف المتنازعة حيث كسب احترامها واحترام زعماء العالم لسياسته المعتدلة التي اعادة للعراق مكانته واحترامه استطاعت وزارته معالجة الأوضاع الاقتصادية والصناعية والزراعية والادارية والامنية ومكافحة المخدرات وعصابات الجريمة المنظمة وتحسين وضع المنافذ الحدودية والتعاقد على مشروع الفاو الكبير وسداد المتبقي من تعويض الكويت وكذلك تحسين رصيد البنك المركزي وغيرها الكثير من الخلل الذي سببته الحكومات المتعاقبة نتيجة عدم محاسبة الفاسدين وناهبي أموال الشعب والسكوت عن مرتكبي الجريمة والاستعانة بالأجنبي للتحكم في مصير العراق ونهب ثرواته وتهريب السلاح للفصائل المنفلتة واخيرا نقول ان الكاظمي ووزراءه خدموا العراق بإخلاص وصححوا مسيرته من الانهيار وأعادوا لشعبه كرامته واستقراره وان المعترضين على ولايته سيدركون كم كان منصفا ومعتدلا مع الجميع وتحمل الكثير من إساءات المسيئين من اجل العراق وشعبه دعوه يكمل المشوار
#طارق_رؤوف_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟