أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - لماذا يا صديقي تتهمني بالألحاد؟














المزيد.....

لماذا يا صديقي تتهمني بالألحاد؟


سلام المهندس
كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان

(Salam Almohands)


الحوار المتمدن-العدد: 7193 - 2022 / 3 / 17 - 21:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كثير من الأصدقاء بعد قراءة كتاباتي أتهموني بالإلحاد، رغم انا حر في اختيار الديانة من عدمها، وهذا حق لي من حقوق الإنسان انتمائي وتوجهي واختيار او تغيير ديانتي من عدمها، وسبق وإن قلتها لا أنتمي لدين او طائفة او مذهب بل انتمائي للإنسانية، لكن أنا أناقش موضوع من وجهة نظر عقلي وفكري على مبدأ لا يفكر إلا أصحاب العقول، لو فرضنا، لو منتشرة الديانة الإسلامية جميع العالم ودخل في الدين الإسلامي، كان حالياً لم يتم اكتشاف الكهرباء والتكنولوجيا ولا السيارات ولا رأينا  القمر ولا المريخ، لإن لم ينتج من الدين الإسلامي سوى النفاق والدجل والرياء والسرقات، ولم يتماشى مع العصر بل بالعكس في تراجع مستمر ونحوى الهاوية، بل حتى فقراء المسلمين أكثر عدداً في جميع العالم.

هل الخلل في كتاب الله؟ او هل الخلل في طريقة محمد لإيصال رسالة الله إلى البشر؟ عندما تتمعن النظر إلى إيران والعراق وسوريا ولبنان وتياراتها الإسلامية، وأيضاً عندما تنظر إلى المتطرفين بإسم راية الله اكبر ومحمد رسول الله في افغانستان وجنوب سيناء والقاعدة وداعش والخلايا النائمة من المتطرفين في تونس والمغرب والجزائر والسودان ولا ننسى بوكوحرام في نيجريا جميعهم يحملون راية الإسلام، جميعهم ملطخة أيديهم في دماء البشرية من إيران الى آخر منظمة إرهابية تتمثل في الإسلام ديناً، قطع أعناق، سبي نساء، حرق أجساد، سرقه، إنتهاك لحقوق الإنسان، لم نرى إي إنسانية بصفة الدين الإسلامي حتى من تراهم يطعمون الفقراء ليبينوا للناس إنسانيتهم سرقوا يميناً ووزعوا يساراً فتافيت سرقاتهم للفقراء، ولو بحثت بكتبهم شرقاً وغرباً لم تجد هناك اختراع أو اهداف خدموا بها الإنسانية، كتبهم مليئة بالدجل والروحانيات والأسحار وهدر كرامة الإنسان. حتى لو خالفت ديانتهم او غيرت ديانتك يقيمون عليك الحد بهدر دمك فأصبحوا بمثابة الرب والجلاد، أنا هنا أبحث ما ذا اعطت لي ديانة الإسلام وانا ارى هذا الكم من الفقراء والانتحار والقتل والحالات النفسية الهائلة الذي تعالج عند أطباء علم النفس؟ أتساءل أثنين مليار مسلم لم يستطيعوا يصنعوا شيء؟ إذاً لا بد الإنسان يبحث عن الخلل، ويقول أين الخلل؟


لنطرح جزء بسيط من إنجازات العالم الذينَ استخدموا عقولهم وأفكارهم لاختراعات لم يستطيع المسلمين الوصول لصفر بالمئة من هذه الإنجازات، أو يتم اختراع وتسجيلها بإسم مسلم  مكتشف الكهرباء : بنجامين فرانكلين، مخترع الطائرات: أورفيل وويلبر رايت، مخترع السيارات: كارل بنز، هبوط على القمر : نيل ارمسترونغ، البعض عارضني لإفكاري الملحدة كما يتخيل له  بدون ان يعطيني بينة، حسب كلامة الفتوحات الإسلامية مليئة، وعندما أخبرته أي فتوحات!! المليئة بالحروب وسبي النساء  إراقة الدماء، أنا يا صديقي أتكلم عن الاختراعات والانجازات وليس في مدخل للحديث عن تاريخ الإسلام وحروبه، انا أتكلم ما أشاهده اليوم وما أطلع عليه بالكتب وبالدليل القاطع وما يخالج أفكاري وانا ارى هذا الانهيار المخزي ولمخلفات ودمار الإسلام على الإنسانية.


إيران إنتهاك حقوق الانسان للمرأة واضطهاد وتقنين حريتها، سجناء مغيبين وتعذيب مفرط خارج عن اي اعتبارات إنسانية، إعدامات مخزية للإنسانية خارج نطاق كل القيم والمبادئ، من يحكم في إيران الإسلام المتشدد، هل هذه رسالة محمد؟ هل هذا دين يقتدى به؟ هل هؤلاء سيخترعون شيء يخدم البشرية؟ العراق عنف إسلامي مفرط على يد ميليشيات إسلامية، رأينا من خلال التواصل الإجتماعي، كيف يتم أهانه الإنسان؟ قتل، قطع رأس، قطع لسان، اغتصاب، اغتيالات، طائفية، سرقات وفساد، اعترافات تحت سوط التعذيب، سجناء أبرياء، والحكومة تمثل الأسلام والحليف الموالي لإيران، يدعون بالاقتداء لعدالة أهل البيت لكن هل هذه عدالة أهل البيت؟ هل هذا دينهم عنف وقتل واغتصاب؟ سوريا أبشع انتهاكات لحقوق الإنسان في العالم، تعذيب مريب لسجناء الرأي تجويع حتى الموت، من يحكم حكومة إسلامية فاشية تقتل حد وضع الإنسان في تيزاب لكل من يخالف فكرها ورأيها، وينعتون حرية الرأي بالمؤامرة الكونية على الوطن، ومن يقتل ويعذب هم نفس أبناء الوطن المقربين للحاكم المسلم ضد أبناء وطنهم، لكن اختراعات وتطور لا يعرفون سوى صناعة القمر الدين وخياطة الملابس، هل هذا هو دين محمد للبشرية؟


أنت آمن بما تؤمن هذا شأنك وأعتنق أي ديانة أو مذهب أو قومية وهذا حق من حقوقك حسب ما حددته المادة 18 من حقوق الإنسان العالمي "لكل شخص الحق في حرية الفكر والوجدان والدين ؛ يشمل هذا الحق حرية تغيير دينه أو معتقده ، وحرية ، سواء بمفرده أو بالاشتراك مع الآخرين وفي القطاعين العام والخاص ، لإظهار دينه أو معتقده في التدريس والممارسة والعبادة والاحتفال." ولكن لا تفرض عليه ما آمنت به بالسيف، أو هدر دمي ولا تفرض عليه شيء لا أؤمن به، عندما أريد أقتنع في دينك عليه أشوف إنسانيتك في أخلاقك وعلمك للدين الذي آمنت بهِ، إذاً كلما زادت صورة الإنسانية في اي ديانة او فكر كلما أصبح لها انتماء روحي وتمسك قوي في مبادئها. 



#سلام_المهندس (هاشتاغ)       Salam_Almohands#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوتين يسبح في بحر من دماء الابرياء
- معاناة اللاجئين في الدول المستضيفة
- بوتين مجرم حرب وانتهاكات ضد حقوق الإنسان
- التحرر من حكم الميليشيات العراقية
- اللاجئين العراقيين يطالبون في حصة من نفط العراق
- رفض خطاب الكراهية والعنف
- ريان المغربي حادثة يجب الوقوف عندها
- ماذا يريد الله؟
- الإنسانية في خطر بعيد عن العنف والحروب
- سلام المهندس داعي للسلام والتسامح
- الإنسانية في قفص عدالة عرجاء
- اللعبة السياسية القذرة على انقاض ديمقراطية مزيفة
- انا ومولانا وكأس النبيذ
- مشروع السلام ونزع السلاح  في العراق
- العنف الاسري المتجرد من الإنسانية في العراق
- كيف تستطيع تحقيق العدل في مجتمع يحب العنف؟
- الفقراء في ضمير كل انسان حي
- القائد الحقيقي ان يكون في مصاف الجماهير
- الإنسانية ومحتواها الفلسفي في الحياة
- بؤساء الاجيال القادمة


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - لماذا يا صديقي تتهمني بالألحاد؟