رانية مرجية
الحوار المتمدن-العدد: 1667 - 2006 / 9 / 8 - 09:35
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تصادقت مع الله منذ امد بعيد احببته واحبني وحبنا لبعض غير مشروط او محدود فالله هو والدي وكثيرا ما تبكي الابنة امام ابيها وكثيرا ما يشاركني دموعي الساخنة وعندما يراني ارتجف يضمني الى صدره واقبله قبلة مقدسة عندما كنت في السادسة من عمري سكنني الله وسكنته ايضا كنت في قلب الله وعاش الله في ضميري وعلمت من يومها ان لا خوف مع الحب او اضطراب الهي هو ثالوث الحياة النور الحب لا حياة دون محبة فالمحبة هي رباط الكمال فالوصايا الالهية لا تكذب لا تسرق لا تزني لا تشتهي امراة قريبك نستطيع ان نختذلها بكلمة واحدة احبب نعم احبب احبب قريبك كنفسك احبب وطنك احبب احبب ولاتنسى ان بالوحدة والحب والتلاحم بيننا نحن الفلسطينيون نستطيع ان ندحر مخططات بني صهيون في شرذمتنا واسرلتنا وتفتيتنا لا تكفروني ان قلت ان سماحة الشيخ رائد صلاح هو امتزاج من يسوع واحمد لانه بالفعل هكذا وانا لا اتملق له لاني اعرف ان هنالك الالاف ممن يعتقدون مثلي من فلسطيني الداخل هذا ان لم يكن عشرات الالاف لماذا نحب سماحة الشيخ المناضل الحر الابي الاسير المحرر الشيخ رائد صلاح نحبه لانه انسان مبدئي مناضل شريف فلسطيني اصيل مسلم بكل ما يحمله الاسلام من مودة ورحمة وتواضع وعنفوان معروف عن سماحة الشيخ الفاضل انه بيوم الارض يدعو الشباب المسلم لزيارة القرى المهجرة لأحياء ذكرى يوم الارض وليس بالصدفة يقع اختياره على قرى مهجرة للطائفة المسيحية الشباب المسلم بكل ايمانه ومعتقداته ينظف المقابر المسيحية في كل سنة ليس فقط احياء لذكرى يوم الارض بل لبث رسالة مقدسة بان شعبنا واحد ونكبتنا واحدة مع اقترابنا من موعد مهرجان الاقصى بخطر الذي سيصادف في الخامسة عشر من الشهر الحالي نقول لابونا واخونا الحبيب الشيخ رائد صلاح سنأتي كما كل سنة لنصرة الاقصى ونصرتك من كافة اراضي ال48 بهلالنا وصليبنا بقراننا وانجيلنا فهل يستطيع احد مناان ينسى مواقفك في الدفاع عن كل مظلوم ومقهور من فلسطيني الداخل والضفة والقطاع مواقفك مع الاسرى الامنيين وانت الاسير المحرر .. دفاعك عن مقدساتنا نعم في قلبك كنيسة ومسجد في قلبك الله فما اجملك وما احلاك
#رانية_مرجية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟