أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - خالد محمد جوشن - ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة التاسعة والأربعون















المزيد.....

ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة التاسعة والأربعون


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 7191 - 2022 / 3 / 15 - 23:05
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


تمكن من أدوات صنعتك

ابن طاولة عمل كتابية لتخزين أدواتك

لقد صممتُ هذا الفصل الأخير ، ليكون بمثابة مرشد لك فى بناء طاولة عمل لتخزين أدواتك الكتابية .

لقد نظمت هذه الأدوات فى أربعة أجزاء حتى الان . بدأنا بالصواميل والمسامير ،

أشياء تشبه قوة الفاعل والفعل ، وترتيب الكلمات وفقا لأهميتها ، والفرق بين المكونات الأقوى والأضعف فى النثر .

ومنها تحركنا نحو مؤثرات خاصة ، وطرق لأستخدام اللغة من أجل خلق إشارات مقصودة ومحددة للقارىء .

وقد تعلمت كيف تتغلب على الكليشهات بالأبداع ، وكيف تضبط الإيقاع للقارىء وكيف تستخدم التهويل والتهوين ، وكيف تركز فى التصوير أكثر من السرد .

وقدم الجزء التالى مجموعات من برامج العمل وخططا لتنظيم العمل المكتوب ، من أجل مساعدة كل من الكاتب والقارىء .

وقد تعلمت الفرق بين التقارير والقصص ، وكيف تزرع مفاتيح الحل للقراء ، وكيف تخلق الإثارة ، وتكافىء القراء على وصولهم إلى نهاية الصفحة .

أما الجزء الأخير ، فقد دمج استراتيجيات قديمة بعادات يُعتمد عليها ، عادات تعطيك الشجاعة والقدرة على التحمل لتطبيق هذه الأدوات .

وقد تعلمت كيف تحول التسويف إلى تمرين ، وكيف تقرأ لغرض ، وكيف تساعد الاٌخرين وتسمح لهم بمساعدتك ، وكيف تتعلم من النقد .

هناك خطوة واحدة أخيرة تتطلب منك أن تحتفظ بجميع أدواتك على أرفف طاولة الكتابة المجازية .

بدأت تعُلم كيف أفعل ذلك فى العام 1983 ، عندما وقف دونالد موراى ، معلمى الذى أهديته هذا الكتاب ، أمام غرفة محاضرات صغيرة فى سانت بطرسبرج بفلوريدا ، وكتب على على السبورة مخططا غير الطريقة التى كنت أفكر وأكتب بها للأبد.

5 كلمات كشفت عن الخطوات التى اتبعها المؤلفون لبناء أى نموذج كتابى . كانت كلماته حسبما أتذكرهم االاًن :

فكر ...... اجمع ...... ركز .... اكتب مسودة ...... وضح ...

بعبارة أخرى ، يُكون الكاتب فكرة ، ويجمع الأشياء ليدعمها ، ويكتشف عما يدور العمل حقا ، ويحاول أن يكتب مسودة أولى ، ويراجع ما كتبه بحثا عن وضوح أكبر .

كيف غير هذا المخطط البسيط حياتى الكتابية ؟ حتى ذلك الحين ، كنت أعتقد أن الكتابة الرائعة كانت من ضروب السحر .

ومثل أغلب القراء ، كنت أرى العمل بعد إتمامه ونشره . كنت لأمسك كتابا فى يدى ، وأتنقل بين صفحاته ، وأستشعر وزنه ، وأعجب بتصميمه ، وأقف مشدوها أمام كماله البادى عليه .

كان هذا سحرا وعمل سحرة ، الأشخاص المختلفين عنك وعنى . قد يبدو العمل الكتابى المنتهى سحريا ، لكننى أستطيع الان أن أرى المنهج وراء السحر .

فجأة أدركت أن الكتابة بمثابة سحر سلسلة من الخطوات العقلانية ، ومجموعة من الادوات ، وتمكنت بمساعدة مخطط " موراى " من إنشاء طاولة عمل لتخزينها .

يحاول أستاذة الكتابة فى معهد بوينتر الاحتفاظ بطاولة العمل المذكورة منذ اكثر من 25 سنة ، ينظفونها ويوسعونها ويعيدون تنظيمها ويسندون اليها كتابات متنوعة ومهمات تحريرية . وإليكم نسختى المشروحة :

تشمم ما حولك . قبل أن تجد فكرة قصة ، تلتقط رائحة شىء ما . يسمى الصحافيون هذا " الأنف الخبرية " ، ويعبر عنها جميع الكتاب الجيدون بأنها ضرب من الفضول ‘إحساس بأن شيئا ما يحدث ، شيئا يسترعى أنتباهه ، وان هناك خطبا ما .

ابحث عن الأفكار . إن الكتاب الذين أُكبرهم بشدة ، هم من يريدون عالمهم مثل مثل مخزن لأفكار القصص .

إنهم مستكشفون ، يسافرون بحواسهم المتأهبة عبر مجتمعاتهم ، يربطون تفاصيل ليس من علاقة بين بعضها البعض ظاهريا ، ويحولونها إلى نماذج قصصية .

أغلب الكتاب الذين أعرفهم ، حتى الذين يعملون بتكليفات يحبون تحويل موضوعات تلك التكليفات إلى أفكارهم الخاصة المركزة .

اجمع الشواهد . أحب الحكمة التى تقول أن أفضل الكتاب لا يكتبون فقط بأيديهم ورؤوسهم وقلوبهم ، وإنما بأقدامهم .

لا يجلسون فى المنزل يفكرون أو يتصفحون المواقع ، بل يتركون منازلهم ومكاتبهم وغرفهم الدراسية .

أخبرنى العظيم " فرانسيس العظيم " فرانسيس كلاينس " ، الصحافى بجريدة نيويورك تايمز ، ذات مرة أنه يستطيع دائما إيجاد قصة ، إذا استطاع فقط أن يخرج من المكتب .

ويجمع الكُتاب ، بما فى ذلك كُتاب الروايات ، الكلمات والصور والتفاصيل والحقائق والاقتباسات والحوار والوثائق والمشاهد وشهادة الخبراء وشهود العيان والحسابات والإحصاءات وماركة الجعة ولون ونوع السيارة الرياضية واسم الكلب بالطبع .

اعثر على نقطة تركيز . عما تتحدث مقالتك ؟ لا ، عم تدور تحديدا ؟ تعمق . ادخل إلى قلب المسألة . ترفع عن القشور واستخرج بواطن الامور .

يتطلب الوصول إلى تلك المرحلة بحثا حثيثا ، وغربلة للشواهد ، وتجريبا ، وتفكيرا ناقدا .

يمكن التعبير عن نقطة تركيز القصة بعنوان ، أو جملة أولى ، أو فقرة تلخيصية ، أو بيان موضوع بحثى ، أو أطروحة ، أو سؤال ستجيب عنه القصة للقارىء أو كلمة واحدة مثالية .

اختر أفضل الأشياء . يفصل اختلاف كبير بين الكُتاب الجدد والمتمرسين .

إذ يتخلى الكتاب الجدد أغلب الأحيان عن بحثهم فى قصة أو مقال . ويفكرون : " بحق الله ، لقد جمعت كل هذه الاشياء ، إذا لابد من تضمينها " .

أما المتمرسون ، فيستخدمون جزءا يسيرا مما جمعوه ، نصفه فى بعض الأحيان ، وعشرة فى أحيان أخرى .لكن كيف تقرر ما الذى تُضمنه ، والأكثر صعوبة

ما الذى تُسقطه ؟ التركيز الحاد مثل الليزر . إنه يساعد الكاتب على اقتطاع مواد مشوقة لا تسهم فى خلق المغزى الرئيسى للعمل .

ميز ترتيبا ما . هل تكتب سونيته أم ملحمة ؟ ومثلما يسأل سترانك ووايت : هل تنصب خيمة أم تبنى كاتدرائية ؟

ما هو نطاق عملك ؟ ما الشكل الذى يظهر للعيان ؟ عند العمل وفق خطة ، فإن الكاتب والقارىء ينتفعان من رؤية البناء الشامل للقصة .

لا يتطلب هذا الامر إطارا رسميا لكنه يساعد على تتبع بداية ووسط ونهاية .

اكتب مسودة . يكتب بعض الكُتاب سريعا وبحرية ، متقبلين النواقص الحتمية للمسودات الاولى ، ليعملوا بعد ذلك على أعداد مضاعفة من التنقيحات .


أما البعض الاخر ، مثل صديقى " ديفيد فينكل " ، فيعملون بدقة متناهية ، جملة بجملة ، فقرة بفقرة ، دامجين بين كتابة المسودات وخطوات التنقيح .

ليست هناك طريقة أفضل من الأخرى . لكن هنا يكمن السر : كنت أومن لفترة ما بأن الكتابة بدأت بالمسودات ، تلك اللحظة التى لامست مؤخرتى المقعد ولامست يداى لوحة الكتابة .

أدرك الان أن تلك الخطوة عميقة فى عملية الكتابة ، وهى خطوة تصبح أكثر سلاسة عندما أباشر الكتابة بخطوات أخرى .

نقح ووضح . أعطانى دون موراى ذات مرة هدية ثمينة ‘ كتابا به صور لصفحات مكتوبة باليد بعنوان " المؤلفون فى العمل " ، ترى الشاعر " بيرسى بيش شيلى " يمحو بيده العنوان " إلى الكروان " ، وينقحة ليصبح " إلى كروان " ، .

وتشاهد الروائى " أونورية دى بلزاك " فى أثناء كتابته عشرات التنقيحات فوق العشرات على هوامش النسخة النهائية .

ويمكنك ملاحظة " هنرى جيمس " وهو يمحو عشرين سطرا من مجمل 25 على صفحة مكتوبة باليد .

فن الكتابة ، من وجهة نظر هؤلاء الفنانين ، هى إعادة الكتابة . وبينما تُصعب أدوات معالجة متابعة تسلسل مثل هذه التنقيحات حاليا ، فإنها تلغى أيضا مشقة إعادة النسخ وتساعدنا على تحسين عملنا بسرعة الضوء .

تشمم . استكشف .. اجمع . ركز . اختر . رتب . اكتب مسودات .

نقح . لا تفكر فى تلك الأشياء باعتبارها أدوات .فكر أنها رفوف لأدوات أو صناديق عدة .

مراًب منظم جيدا : به أدوات تنسيق الحديقة فى ركن ، وعلب الرسم والفرش فى ركن ، وأدوات تصليح السيارة فى ركن ، الأدوات المستخدمة فى تنظيف الملابس فى ركن اًخر .

بنفس الطريقة ، فإن كلماتى الخاصة بعملية الكتابة تصف حالة كتابية وفكرية تحتوى على مجموعاتها الخاصة من الأدوات .

لذا فإننى أًبقى على مجموعة من الأسئلة التى يمكن أن يطرحها القارىء عن القصة داخل صندوقى الخاص بنقطة التركيز .

وأحمل أشكالا قصصية ، مثل السرد التاريخى والعملات الذهبية داخل صندوقى الخاص بالترتيب .

وأحتفظ بأدواتى لاقتطاع الكلمات عديمة الفائدة فى صندوقى الخاص بالمراجعة .

مع مرور الوقت ، سيكون لمخطط عملية الكتابة استخدامات عدة . لن يمنحك الثقة من خلال تبسيط فعل الكتابة فحسب ، ولن يزودك بصناديق كبيرة يمكنك ان تخزن بها مجموعة أدواتك فحسب ، بل وسيساعدك أيضا على ان تأخذ فى الاعتبار نقاط قوتك
وضعفك مع مرور الوقت .

وسيبنى مجموعة مفرداتك الناقدة التى تتحدث بها عن صنعتك ، وهى لغة عن اللغة تقودك إلى المستوى التالى .

انتهى

الكتاب فى تقديرى يؤصل لنتيجة هامة ان الكتابة صنعة وحرفة لها أدوات وطرق وبدراستها يستطيع الجميع الكتابة والتعبير عن انفسهم ، ولكن فى كل الاحوال يجب أن نؤمن تماما بأن الموهبة جزء من عملية الكتابة والاستمرار فيها .

خالص الشكر للقراء الاعزاء وللحوار المتمدن الذى فتح نافذته لعرض هذا الكتاب الهام لكتابه وقرائه ، عسى ان يكون مفيدا لنا جميعا



#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الثامنة والأربعون
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة السابعة والأربعون
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة السادسة والأربعون
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الخامسة والأربعون
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الرابعة والأربعون
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الثالثة والأربعون
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الثانية وا لأربعون
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الواحد وا لأربعون
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة لأربعون
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة االتاسعة والثلاثون
- وإحنا مالنا ، خلينا فى حالنا
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة االثامنة والثلاثون
- مسدس بلا فائدة
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة السابعة والثلاثون
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة السادسة والثلاثون
- اتفضل بيع عمرك كله ؟
- الاسانسير899
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الخامسة والثلاثون
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الرابعة والثلاثون
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الثالثة والثلاثون


المزيد.....




- النيجر.. إطلاق سراح وزراء سابقين في الحكومة التي أطيح بها عا ...
- روسيا تشهد انخفاضا قياسيا في عدد المدخنين الشرهين
- واشنطن تدرس قانونا بشأن مقاضاة السلطات الفلسطينية بسبب هجمات ...
- هل يمكن للسلطة الجديدة في سوريا إعادة ترتيب العلاقات مع بكين ...
- الرفيق جمال كريمي بنشقرون يناقش غلاء الأسعار وتسييس القفة ال ...
- إسرائيل تعدل إجراءات الإنذار استعدادا لهجمات صاروخية كبيرة و ...
- القضاء الأمريكي يرفض نقل قضية ترحيل الطالب محمود خليل المؤيد ...
- باراغواي تستدعي السفير البرازيلي لديها وتطالبه بتوضيحات حول ...
- موسكو: سنطور الحوار مع دول -بريكس- ومنظمات أخرى لبناء الأمن ...
- تبديد أسطورة فائدة أحد مكونات النبيذ


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - خالد محمد جوشن - ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة التاسعة والأربعون