أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم هداد - حروف بلا نقاط ـ 18 ـ قلة حياء ... أم ماذا ؟














المزيد.....

حروف بلا نقاط ـ 18 ـ قلة حياء ... أم ماذا ؟


جاسم هداد

الحوار المتمدن-العدد: 493 - 2003 / 5 / 20 - 05:32
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

 

من يتابع فضائيات مثلث الدجل ( الجزيرة , ابوظبي , العربية ) , يشاهد الوجوه السابقة التي كانت تدافع عن نظام القتل والأجرام والسرقة  متصدرة شاشات هذه الفضائيات , ليس من اجل تقديم إعتذارها لشعبنا العراقي وطلب الصفح والعفو منه لدورها في تزييف الحقائق , بل نراها مصرة على القيام بدور التزييف  .  وللتأكد من ذلك يمكن متابعة  تصريحات ( القصاب , العاني , الجاسور )  ودفاعهم عن الدكتاتور ونظامه المقبور .  واذا سلمنا ان هؤلاء  حزبيون ومن ضمن تشكيلات حزب النظام المقبور ويؤدون دورا مرسوما لهم , فسينتابنا العجب عندما نرى من نصب نفسه رئيسا لحزب ( اتحاد الشعب ) وهو الذي لم يستطع ان يجمع خمسين توقيعا عندما امرته سلطة البعث المقبورة بتشكيل حزب شيوعي كارتوني , رغم كل المساعدات التي قدمها له النظام المقبور , مدعيا ان سبب حرب الولايات المتحدة الأمريكية ضد نظام ولي نعمته هو تجاوزه الخطوط الحمر في كفاحه ضد الأمبريالية واسرائيل  !! , ويأتي آخر ويقدم نفسه بأنه ( معارض وطني عراقي )  , وهو كان بوقا للنظام في ما يسمى ( المؤتمر القومي العربي ) , ولعب دور المزيف للحقائق لمصلحة النظام المقبور , هذا ( المعارض الوطني )  دافع دفاعا مستميتا عن حق زمرة صدام بالعمل السياسي بحجة الديمقراطية , بينما كان سابقا اخرسا تجاه ما اقترفه النظام المقبور ضد الأحزاب والقوى السياسية  . والأمر المثير للأنتباه هو ان جميع هؤلاء لم تصدر منهم لحد الآن اية ادانة ضد النظام الدكتاتوري , رغم كل الجرائم التي ارتكبها والتي كان جزء منها معروفا للقاصي والداني , في حين  بدأت معالم الجزء الآخر تتكشف متمثلة بالمقابر الجماعية . والأنكى ان هؤلاء " السادة " لم تهز ضمائرهم هذه الجرائم  ,  والتي يبدو انها  ماتت منذ زمن طويل , منذ دخولهم في خدمة النظام المقبور . وقديما قيل : ( إن كنت لم تستح  ... فإفعل ما شئت ) . ويبدو ان هؤلاء يتبعون هذا المثل بكل حذافيره , من دون أية زيادة أو نقصان !! 
19/5/2003



#جاسم_هداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم هداد - حروف بلا نقاط ـ 18 ـ قلة حياء ... أم ماذا ؟