أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - عبد الرزاق عيد 31 min · Partagé avec Vos amis نموذج عن الحوار الصريح بين العلويين العلمانيين تقوده المرأة باقتدار ...........














المزيد.....

عبد الرزاق عيد 31 min · Partagé avec Vos amis نموذج عن الحوار الصريح بين العلويين العلمانيين تقوده المرأة باقتدار ...........


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 7188 - 2022 / 3 / 12 - 08:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ فترة طويلة طوال فترة الثورة السورية لم نشهد حوارا صريحا وصادقا بين صوتين معارضين من طائفة واحدة (العلوية)، كما شاهدته بالأمس على قناة ا(لأورينت) بين صبيتين من صبايانا السوريات ذات الأصول المذهبية العلوية، الأولى هي المناضلة اليسارية من حزب العمل الشيوعي الكاتبة رغدة حسن، ومن جهة ثانية (ديمة ونوس) التي تدير الحوار معها، ابنتنا ابنة صديقنا الراحل الكبير سعد الله ونوس، التي كنت أتواصل معها وهي صغيرة في عمر( سنتين ـ أوثلاث سنوات) بما يقارب عمر ابني مجد الذي اصطحبه عادة في حارتنا المشتركة _مساكن برزة_ في دمشق ، بشكل شبه يومي وأنا في طريقي للتسوق من المنطقة المجاورة التي كان يسكنها سعد الله وعائلته ، تحية لزوجته الصديقة فائزة شاويش ....

فرحت جدا بهذة المقابلة التي عرفتني بالكاتبة رغدة حسن التي وجدت لديها خطابا سياسيا مختلفا في نضج مرجعياته النظرية والفكرية عن حزبها ( حزب العمل) الذي دفع أثمان باهظة ثمن تضحياته الوطنية الكبرى، على طريق انتقالنا الفكري والنظري إلى أولوية الديموقراطية والمجتمع المدني والمواطنة ، مثله في ذلك مثل باقي الأحزاب اليسارية التي كانت تتحشرج في قبولها النظري والفكري لأولوية الديموقراطية في مقدمة أية ثورة وطنية واجتماعية .... و الثانية الصبية المتاججة موهبة كأبيها سعد الله ونوس اي (ديمة ونوس) الذي تفرد أبوها عبرسرب اليسار السوري والوطني برفضه لأي مفهوم حول الوطنية إذا لم يقترن بأولوية الشرط الديموقراطي الذي كان مستهجنا في صفوف اليسار السوري الذي كان يوميء دلاليا كمفهوم إلى الاشتراكية الديموقرطية التي تتبناها حينها الشيوعية الأوربية، سيما أن سعد الله كان دارسا في فرنسا .... بيد أني وجدت ديمة بالأمس وقد كبرت وبلغت حلم أبيها وهي تقتحم الأسوار المغلقة بدون شفقة أو مداورة أو مداهنة ومساومة ثقافية أو اجتماعية ملفقة ....سيما عندما راحت تقتحم تابوات الملل والنحل وتشير بجرأة إلى أن وباء الطائفية هو وباء النظام الشمولي العسكري الطائفي في صيغة السلطة التي تستخدم الطائفية من خلال الاحتماء بها وليس من أجل حمايتها، وهي ليست وباء مجتمعيا وفق المنظور الشمولي العلماني أوالسلفي ....هذه المعاني والدلالات عبرت عنها بروح ونفس أبيها الذي لايساوم عقلا ولا روحا ....تحت شعاره الأشجع الأنبل في تلك المرحلة (الموت ولا التعريص مع حكام هذه الأيام )

حوار الابنتين العزيزتين (ديمة / رغدة ) شجعني على كتابة واقعة بداية تعرف وعي الوطني على أولى الإشارات الطائفية في حياتنا الاجتماعية والثقافية بسوريا عبر التجربة الشخصية للحياة اليومية ( المعيوشة)، وذلك منذ سنة 1974 وهي سنة استتباب الأمن والاستقرار لنظام الطاغوت الأسدي ،حيث كنت أقضي فترة الدورة العسكرية لخدمتي العسكرية الاجبا رية ،وعادة ما تكون هذه الدورة مليئة بالعقوبات لنا كمدنيين ندخل إلى عالم عسكري انكشاري غريب مهمته الأولى قتل الأنا الفردية في الذات الأجتماعية للكائن، بل وتقزيمها وتفئيرها (من فأر) عنوانها (تقريد) الكائن بالمعنى الحسي للكلمة حيث تقرع سمعك يوميا بشكل متواتر من معلميك ومدربيك مفردة (قرد)....قضيت أكثر من منتصف أيام الدورة ( ستة شهور) في السجن العسكري بمدرسة المدرعات بحمص مكان دورتي للمشاة، وكنا دائما حوالي خمسة متمردين على تنفيذ الأوامر المهينة للكرامة ....لكن كان لي صديق علوي كان هو الصديق الدائم للتمرد ،وكان يساريا ريفيا من ريف حماة مشابها لي في العناد والمواجهة مع مدربينا ، حتى اشتهر أمرنا وبلغنا ما يسمى تجاوز الخطوط الحمراء أي عصيان الأوامر، فأرسلنا نحن الاثنين للسجن كالمعتاد ، لكن الجديد في الأمر صدور قرار بالحكم بعشرين يوما في سجن مدني لأمن الدولة (البولوني ) تطبق فيه تقاليد التعذيب المخابراتية ككل معابد المخابرات الوطنية المعادية للصهيونية والامبريالية، فاستدعي رفيق السجن العلوي (اليساري المحسوب على صلاح جديد – لكن ليس محسوبا حزبيا لصغر سنه، بل على الأغلب عشائريا ) على انفراد من قبل العقيد رئيس اركان مدرسة المدفعية في حمص حيث نقضي دورتنا العسكرية الاجبارية كما ألمحنا من قبل....

قال له العقيد رئيس أركان دورتنا أننا قد وردتنا توجيهات بإحالتكما إلى الفرع الأمني، لكنا عرفنا لاحقا بأنك (ابن بقرتنا أي علوي مثلنا) ، لكن صديقك حلبي ولا يمكن أن يكون ابن بقرتنا ،فقام صديقي العلوي بالدفاع عني وقال له ياسيدي العقيد بل هو ابن بقرتنا رغم أنه حلبي، وذلك لأنه قادم مهاجر بالأصل مع عائلته .... من( لواء اسكندرون) أي أحد مراكز ابقارهم السورية قبل التبرع به إلى تركيا بعد جدع انف العروبيين السوريين مرورا بالتنين الأسدي الأب وصولا إلى التمساح الأسدي الأصغر بشار الحمار ....
شكرت صديقي العلوي أحمد على هذه التخريجة للفتوى التي تبز الإمام مالك في المدينة ، وقلت لصديقي مداعبا كما يحدث عادة بين الأصدقاء، قلت له يارجل ما كان يمكن أن يخطرعلى بالي هذه الفتوى العجيبية، فأنتم قوم موهوبون فطريا في صياغة الشعارات باطنيا وتبريرها لتحكموا العالم باسم المقاومة الأيتية والولايتية والممانعة والمماتعة والمفاخذة ....وهذه الموهبة بدت ترتقي كونيا إلى مستوى تجاوز البوتينية حيث بدأ يقر بمواهبكم السحرية الفانتازية اليوم إلى درجة أن يكن شبيحتنا الأسديون في طلائع القوى الثورية الروسية وهي تتطلع إلى دمار اوكرانيا التي تحصل على جوائز نوبل بالعلوم دون أن ترفعها وتهديها لقائدها الانكشاري بوتين الذي يستطيع أن يكسر رؤؤسهم جميعا بالسكي والجيدو وركوب الخيل ............



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية العقل والعقلانية والتنويرللراحل الصديق سيد القمني ...
- مشكلتنا في الثناء على العلامة الشيخ أحمد القبانجي الشيعي الع ...
- جماع (نكاح) الغيلة ورفضه من قبل الرسول (ص)، ثم العودة إلى إق ...
- صباح فخري صوت وحدة الوجود، فانتزع اعتراف الوجود ............ ...
- عبد الرزاق عيد مناقشة سريعة مع الصديق الدكتور منذر العياشي ح ...
- السيد أحمد القبانجي يؤسس لروحانية إسلامية عرفانية، تتقاطع مع ...
- بعد انتخابي كرئيس للمجلس الوطني لإعلان دمشق في الخارج في برو ...
- بعض الذكريات مع الراحل نائب الرئيس حافظ الأسد عبد الحليم خدا ...
- تامر العوام أول الفنانين المخرجين السينمائيين الشهداء من الس ...
- د دردشات حول الوضع السوري وتحولاته السوريالية العكسية إلى ما ...
- هل إخفاق الربيع العربي بسبب انتقال الخطاب الإسلاموي الجمعي م ...
- لعل المصادفة التاريخية قد أفضت إلى هذا الترابط والتزامن الدل ...
- فرح وبهجة بعض من نخبة الفنانين السوريين بدستورية حقهم العبود ...
- شكرا لللكاتبة الإسلامية التويرية الثورية لأستاذة الفاضلة نوا ...
- حول رحيل الصديق ميشيل كيلو... وهل كان يستحق الدعوة له بالرحم ...
- الراحل ميشيل كيلو بين الطائفيين المعارضين والطائفيين المؤيدي ...
- بين المستنيرة الإسلامية نوال السباعي واليسار السوري
- نوال السعداوي بين (تغيير النصوص) أو( تعطيل النصوص) ...
- الخلط بين رفض نوال السعداوي للاسلاموية من جهة ، والترحيب بال ...
- ويحدثونك عن المجلس العسكري في سوريا الذبيحة !!!! د.عبد الرزا ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - عبد الرزاق عيد 31 min · Partagé avec Vos amis نموذج عن الحوار الصريح بين العلويين العلمانيين تقوده المرأة باقتدار ...........