قيس العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 1667 - 2006 / 9 / 8 - 06:18
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد الاحتلال تناوب على حكم العراق عدة شخصيات بدأت بمجلس الحكم (المجلس الطائفي)والذي كان دوره اشبه بدوري كرة القدم بأسلوب خروج المغلوب ثم جاءت حكومة علاوي (البعثي المخضرم) واركان حكومته المتنوعة الاطياف والاعراق وانجزت اهم الواجبات الموكلة اليها من قبل الاسياد هي تدمير مدينة الفلوجة الصامدة وانتهت مدتهم المقررة للحكم ثم جاءت بعدها حكومة الجعفري وزادت الطين بلة واخيرا وليس اخرا حكومة السيد المالكي التي تشكلت بعد مخاض عسير من رحم الانتخابات(المزورة)و وزعت الحقائب الوزارية بعد اجتماعات مكثفة برعاية سيدهم(المستر خليل زاده)الحاكم الفعلي للعراق الجديد وبعد تشاورات ذوي العمائم والسدارات والعكل والشراويل..انفرجت الازمة لارضاء رؤساء الكتل (المتناحرة) وازدات الحالة من سئ الى اسوء ويحاول السيد المالكي لملمة الوضع ولكن يبدو الخيوط ليست بيده فأشتعلت الفتن الطائفية والتهجير القسري والقتل على الهوية وانتشار المليشيات وفرق الموت والاف العبوات الناسفة والسيارات المفخخة..ولم تستطع المراجع الدينية الشيعية والسنية والمسيحية والصابئية..وغيرها من التأثير بألشارع العراقي من خلال الفتاوي والبيانات التي صارت هواء في شبك وقد آن الاوان لايجاد الحل السحري لانقاذ العراق بعد فشل الحكومات السابقة والاحقة ورجال الدين والسياسيون التكنوقراط والاحزاب المخضرمة والجديدة والهيئات والتيارات من حل ازمة البلاد بأعترافات (الامريكان..المشكلة الحقيقية بألبلاد) وبأعتقادي ان من ينقذ العراق هم ابناءه البررة الذين عاشوا على ارضه سنوات عمرهم وذاقوا ويلات الحروب وان ينتفضوا بآن واحد من زاخو وحتى الفاو لطرد المحتلين والذين احتموا بهم والقابعين بألمناطق الملونة وهم احفاد ابطال ثورة العشرين اهل الفاله والمكوار وان يقود هؤلاء المنتفضين على الواقع المرير رجال يمتلكون الحس الوطني الطوعي ومن عراقيي الجنسية ومن ابوين عراقيين بألولادة وما اكثر هؤلاء الشرفاء وليذهب الى الجحيم اصحاب العمائم المسيسة واصحاب السدارات والعكل والشراويل..ناهبي كرامة وثروات العراق فلابد للقيد ان ينكسر وان غدا لناظره لقريب واذا كنا نرقص دون سيقان كعادتنا ونخطب دون اسنان كعادتنا لنعرف من بنا الاشعر فأكبر شاعر فينا هو الخنجر فليعش العراق حرا مستقلا من زاخو..وحتى الفاو.
#قيس_العبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟