أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - محمود عبد الله - الجنون هو... (٢٢): الغباء المرضى!!














المزيد.....

الجنون هو... (٢٢): الغباء المرضى!!


محمود عبد الله
أستاذ جامعي وكاتب مصري

(Dr Mahmoud Mohammad Sayed Abdallah)


الحوار المتمدن-العدد: 7186 - 2022 / 3 / 10 - 00:52
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


أحد صور الجنون (القميئة) "الغباء المرضي المستحكم" إللي يخلي صاحبه متوتر دايما وفي حالة صراع مستمر (ومنهك) مع الذات أو الآخرين، وبالتالي يبقى "هش" وغير آمن نفسيا (يكاد المريب أن يقول خذوني!)، إنه ما يعرفش حاجة عن الصبر والحكمة والإستقرار النفسي والإتزان (الثبات الإنفعالي) والتغافل.. فتلاقيه متابع (باستمرار) للناس (أخبارهم، ونوادرهم، وعلاقاتهم الشخصية، وتفاصيل حياتهم، إلخ...).. ودايما عنده أسئلة محيراه بسبب فضوله الغريب والشاذ (بيقولوا وبيكتبوا إيه؟ و بيعملوا إيه؟ وليه؟؟ وإزاي؟ وفين؟ ومين علق؟ ومين عجبه الكلام؟ ومين مع مين؟ أو تبع مين ضد مين؟ إلخ من الكلام الفاضي ده إللي بيضيع الوقت ويمرض العقل والنفس، وبيدل على الفراغ وَالسطحية والتفاهة وقلة العقل!! ).. وبالتالي يشغل نفسه بمواضيع وأمور لا ناقة له فيها ولا جمل!! أو يرد ويدافع عن نفسه (أو عن حد معين يخصه)، من غير ما حد يطلب منه!! الغباء ده بيخليه يدخل في حوار (بكلمة، أو منشور، أو تعليق، أو تلميح... إلخ) يكشفه قدام الناس كلها.. ويأكد إن كل ما يقال يخصه فعلا (أو قد يكون صحيحا) - وإلا ليه يرد ويعلق من الأساس؟! (إللي على راسه بطحة)... ما هو مش معقول النخل يتحرك لوحده كده من غير ريح!!
الذكي (العاقل) فعلا بيكبر دماغه وما يدخلش نفسه في حوار ما يخصوش أصلا.. يمكن واحد بيكتب (خواطره) بحرية على صفحته (الشخصية) - كنوع من التفريغ النفسي - وما يقصدوش ولا في دماغه أصلا؟! طول ما الواحد بيكتب على صفحته ومش بيشهر بحد ولا بيصرح باسم (أو يلمح بيه بشكل واضح مفهوم) أو بينشر محتوى بذيء (غير مقبول) زي الإشاعات أو الأكاذيب أو بيحرض الناس........ أو........... ، يبقى خلاص.. ما حدش ليه عنده حاجة!! أي نعم إحنا بشر (مش ملايكة) ياما غلطنا قبل كده وياما أسأنا استخدام الفيسبوك بشكل أو بآخر، بس أكيد بنتعلم من أخطاءنا.. وبنراجع نفسنا.. وبنستغفر ربنا.. مش بنكابر (وإلا يبقى ده هو الغباء بحذافيره).. وكمان بنعتذر لأي حد إتضايق أو إستاء من حاجة كتبناها زمان (ربما ما كانش مقصود منها إللي أتفهم ساعتها).. لكن "جبر الخواطر" مهم وإلا هتبقى فعلا مواقع "التفاصل" (مش التواصل) الإجتماعي - زي ما بيقول الشيخ/عبد الخالق!!
وأديني بقول أهه (على الملأ) لكل أصدقائي وأساتذتي وإخوتي وأحبائي وزملائي (على صفحتي المتواضعة) : لو حد من حضراتكم زعلان من أي حاجة أو فيه أمر التبس عليه أو ليه أي استفسار بخصوص أي حاجة شخصية (أو عامة) نشرتها، ياريت يتواصل معي عالخاص.. أما التعليق (العام) على أي منشور، ياريت يكون موضوعي لا يخرج عن الفكرة (العامة) المطروحة - من غير خروج عن الموضوع أو تجاوز حدود الأدب واللياقة.. وده حقي علشان دي صفحتي.. أنا لو رحت على صفحة حد من حضراتكم، بأراعي إني (ضيف) مش من حقي أتجاوز حدودي في التعليق علي شيء (شخصي) لا يعنينى من قريب أو بعيد.. وبعدين (بصراحة) مش بأحب حد يكون شايف تجاوزات (غير مقبولة) على صفحات تانية، ولما أفضفض شوية أو أكتب حاجة (عامة) أو أطرح قضية ما بناء على تجارب وخبرات شخصية، ييجي ينصحني أنا (أو يعدل عليا) - وهو أجبن من إنه ينصح أي حد تاني تجاوز كل الحدود والخطوط الحمرا!! عمري ما هأكون (أو أقبل إني أكون) الطرف الضعيف the weak point إللي الناس تضغط (أو تيجي) عليه..الأدب والذوق ليه حدود.. والمفروض إنه ما يتفهمش غلط.. فياريت نحترم (عقليات) بعض شوية..كل إنسان ليه طاقة تحمل.. وكل حاجة أكيد ليها حدود.. فياريت نخلي فيه (ذكاء إجتماعي) أكتر من كده.. وربنا يصلح الحال!!



#محمود_عبد_الله (هاشتاغ)       Dr_Mahmoud_Mohammad_Sayed_Abdallah#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همسة اليوم: لحظة من فضلك!!
- تأملات..في كلمات
- أجمل (وأنقى) وأطهر شعور في الدنيا..
- همسة اليوم: -الحق في الحياة-!
- الجنون هو... (٢٠): -رغاية هانم-!!
- الجنون هو... (١٨): الكائن (الإستعراضي) المستفز!!
- لماذا يكرهون حبظلم؟!
- همسة اليوم: دروس من الحياة!
- أفضل ترجمة للإسقاط (النفسي)..
- تأملات: الفرق بين القيادي الناجح والقيادي غير الناجح!
- الجنون هو... (٨): الفضول المرضى القاتل وتتبع أخبار الن ...
- الجنون هو... (٧): ريس العمال الرخم!!
- الجنون هو... (٤): النحنحة الفارغة!!
- همسة في كلمة: لا تندم!
- هنا يكمن الفرق: الفرق بين الشعوب المتقدمة (المتحضرة) والشعوب ...
- وجهة نظر: سرعة التداول
- همسة اليوم: التلوث النفسي!
- أكثر الناس! (تجربة حياة)
- همسة اليوم: المسألة مسألة -راحة نفسية-!
- قلب فنان


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - محمود عبد الله - الجنون هو... (٢٢): الغباء المرضى!!