أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - صورة لا تفارقني














المزيد.....

صورة لا تفارقني


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7184 - 2022 / 3 / 8 - 22:58
المحور: سيرة ذاتية
    


اعادتني دورة المرشدين البحريين الاخيرة إلى عام 1977 حيث كنت اجلس على مقاعد الامتحان في مقر الشركة العامة لموانئ العراق لأداء امتحان دورة الإرشاد البحري لنيل شهادة مرشد بحري ثالث. واذكر ان السيد كاظم خلف الصافي رحمه الله كان من ضمن الموظفين المكلفين بمراقبة القاعة الامتحانية، وكان معه السيد خزعل چاسب اطال الله بعمره.
كنا في وقتها في حدود 30 متدرباً، وكان ترتيبي الأول بمعدل 98٪ ، وجاء الكابتن يوسف عبد المجيد رحمه الله بالمرتبة الثانية بمعدل 95٪. والكابتن نجم عبد الزهرة بالمرتبة الثالثة بمعدل 93٪.
تخرجنا في العام نفسه، وكنا مندفعين لتنفيذ مهمات الإرشاد للسفن التي لا يزيد غاطسها على 16 قدم، وكانت أصعب مهمات الإرشاد تنحصر عبر منعطفات شط العرب الذي كان يعجب بالسفن العملاقة والعوامات والفنانات وقتذاك، وكانت التيارات المائية في تلك الحقبة اقوى بكثير من قوتها هذه الأيام بسبب إنخفاض الاطلاقات المائية وتوقف مجرى نهري الكارون والسويب. .
وكانت معظم برقيات الوصول والمغادرة تُرسل بلغة المورس الى محطة لاسلكي البصرة (Basra radio) المميزة بشفرة النداء (YIR) على الترددات (500 khz)، وكانت محطات السيطرة موزعة على امتداد شط العرب في الواصلية والفاو (الهاتف) ناهيك عن المقر العام، حتى محطة الادلاء نفسها كانت تتبادل البرقيات مع الشركة عبر محطتها اللاسلكية بلغة المورس.
كانت نوبات الارشاد متلاحقة في السنوات التي سبقت الحرب العراقية الايرانية، حيث تكدست السفن في منطقة الانتظار حتى زاد تعدادها على 400 سفينة تجارية عابرة للمحيطات، وشكلت أزمة الاكتضاض وقتذاك ثقلا كبيرا على النشاطات المينائية التي لم تكن قادرة على استيعاب هذا الكم الهائل من السفن، فجاءت ولادة ميناء ابو فلوس كاستجابة طبيعية لتدليل تداعيات الأزمة. .
وتعاقبت الأيام والسنوات حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه من المهارات والخبرات والقدرات الفريدة في المناورة. وجاءت من بعدنا دورات متعاقبة، فتناقلت الخبرات من جيل الى جيل. ختاما: دعائي لعناصر الدورة الحالية بالنجاح والتفوق، أشعر انهم امتداد لدوراتنا والدورات التي سبقتنا لاحياء هذا النشاط الوطني الملاحي الذي انفردت به موانئنا وتفوقت فيه على الموانئ الأخرى. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرايات الأمريكية المخادعة
- التنين الذي ينتظر الغنيمة
- الثقافة الروسية في زنزانة الناتو
- بين التجنيد القسري والتجنيد المغري
- بين خنادق الدفاع وبنادق العداء
- التعامل السيء مع البحّارة العراقيين
- مجاهدون على الجبهتين ؟!
- عقوبات أمريكا على أمريكا
- أوكرانيا . . ضحية الديمقراطية الكوميدية
- إرهاب القارة الملعونة
- الحرب الروسية الاسرائيلية المرتقبة
- من شركة خاسرة الى رابحة
- حقول سعودية للغاز بمحاذاة حدودنا
- الناتوستان وانفعالات الفضائيات العربية
- مشروع نقل الغاز القطري عبر العراق
- ليسوا مثل العراقيين والسوريين ؟!؟!
- هكذا قرأ بريجنسكي مستقبل اوكرانيا
- رئيس تبرع بمؤخرته للموساد
- تناقضات الرأي العام في الحروب
- ما الذي يعنيه نظام (سويفت) ؟


المزيد.....




- سارة نتنياهو تتهم الجيش بمحاولة تنظيم انقلاب عسكري ضد زوجها ...
- كوريا الجنوبية.. ارتفاع عدد القتلى إلى 23 شخصا في أحد أسوأ ح ...
- .بالفيديو.. مراسم تسليم مفتاح الكعبة المشرفة للشيخ عبدالوهاب ...
- نجم عالمي شهير يصفع يد معجب يحاول لمس ذراعه (فيديو)
- غالانت لأوستين: إيران أكبر خطر على العالم مستقبلا
- الأسباب المحتملة للشعور بالتعب معظم الوقت
- روسيا تحوّل صاروخ -توبول – إم- الاستراتيجي إلى صاروخ فضائي م ...
- سياسي بريطاني يحمّل رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون مسؤولية ...
- جوليان أسانج يقر بذنبه والمحكمة تأمره بتدمير المعلومات على م ...
- أسانج يقر بالذنب أمام محكمة أميركية تمهيدا لإطلاق سراحه


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - صورة لا تفارقني