|
صراع الفسلفة ومبدأ الحرية
عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)
الحوار المتمدن-العدد: 7183 - 2022 / 3 / 7 - 19:36
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
إن الصراع بين الحداثة والوجودية والمادية وكلها فلسفات قامت على مبدأ الحرية والذاتية في أوربا، وبين القيم الاجتماعية السائدة هو صراع وجودي يستهدف كينونة المجتمع الأوربي في ذاته ونظرته للتاريخ (الماضي) والآن (الحاضر) والمستقبل، وفي قدرة الزمن أن يكون الفيصل الحاكم لهذه الحرية والذاتية، فالزمن وحده والمكان كان محل الصراع أما ساحته فكان خارج نطاق الذات الأوربية نفسها، حيث ألقت بضلالها على المجتمع الكوني برمته دون أن يكون لجزء كبير من هذا العالم أثر مادي أو معنوي على محركات وعوامل الصراع، وان كانت هي التي تقود الصراع الذاتي بامتياز مطلق فهي لم تتصارع خارج الذات الغربية ولم تتصارع مع قيم خارجة عن تكوينها وإنتاجها، ولكن صراعها إن امتد إلى خارج النطاق الأوربي فهو من تحصيل الخارج وتأثره بالقيم المتصارع عليها في محاولة التقليد أو الخروج من الأزمة التي عاش فيها جزء من مجتمعات خارج أوربا . ومن أسس التناقض الفكري والأخلاقي أيضا في مجتمع ما بعد النهضة الصناعية وأفرازاته، هو الصراع بين قيم الثورة الفرنسية الثلاث وبين قيم الحرية والذاتية التي نادت بها الحداثة كواحدة من الفلسفات التي كانت هي جوهر الصراع ومحتواه الفكري، فهي بالمنطق العقلي والعلمي غير مهيأ بالأصل لان تكون النموذج المستهدف، ولكن قوة الواقع الاقتصادي والحضاري الذي أفرزته الثورة الصناعية كسياسات استعمارية بجميع الوجوه، مكنت لهذه الإشكالية الأخلاقية من أن تنفذ في المجتمعات وتتفاعل لتشكيل أيضا في ما بعد معطى أخر لهدم أركان الحداثة والمادية التي رافقت سيرورتها التأريخية. فالثورة الفرنسية أسست لكينونة فكرية هي اكثر إنسانية طبقا لما في الواقع الأوربي من وقائع تشخصن صيرورتها في الذات الأوربية، فهي وليدة حالة ثورية فكرية والعامل الروحي والشخصي بصفته الفكرية والفلسفية حاضر بقوة فهي نتاج إنساني خالص، وليس فرض واقع أفرزته قوى مادية، لذا نجد أن مبادئ الثورة الفرنسية لا زالت تشكل مصدر مهم وحيوي يتعايش مع كل التقلبات والتحولات والتبدلات دون أن تفقد بريقها، ولا تتخلى عن إنسانيتها عكس التوجه المادي المصاحب للاستلاب الحضاري وتغييب الشخصية الإنسانية الذي عبرت عنه الحداثة والمادية الإلحادية الأوربية. فالحداثة الأوروبية ليست كينونة ذات جوهر معزول عن سياق التاريخ بإحداثيات الزمان والمكان، بل هي نتاج صيرورة تاريخية ذات واقع مادي أولا تمتد بجذورها إلى استحقاق ما واستجابة لنتاج تطور ممتد عبر قرن أو أكثر من حركة مادية بملامح التقنية والتصنيعية، ولذا لا يمكن فهم مشروع الحداثة الغربية إلا باستحضاره عبر جدله وتطوره منذ تأسيسه الفلسفي مع ديكارت، وتقعيده وربطه بمفهوم سياسي اجتماعي مع مونتيكسيو وروسو(مفهوم فصل السلطات، والعقد الاجتماعي)، مرورا بلحظة المراجعة النقدية لأداته المعرفية (العقل) مع كانط، وانتهاء بالثورة عليه مع فلسفة ما بعد الحداثة لدى نيتشه وفرويد وهيدغر. لقد صور البعض حقيقة الصراع على أنه صراع بين الأنا وال (هو)، صراع بين الذات المستحكم بالماضي وبين موضوع التطور ومنهجه وأفهم على إن الجدلية تتمحور حول الواجب الذي يجب أن يكون والواقع المتأخر، فهو إذن صراع قيم أمنت فيها الذات بلا وعي، في حين أن الحداثة تتطلب تجاوز لحالة الوعي في الأنا لمصلحة أكبر وأجدر بالاحترام، ولكن المتعمق في جوهر الصراع لا يجد هذا الوصف حقيقي بل هو صراع بين الأنا الغربية وبين الأنا الشرقية بين الذات والذات الأخرى، لأن القيم تتأقلم فيها الأنا والذات فيما إذا كانت تركن في تصوراتها ونتائجها العملية إلى الميل الطبيعي لديها أو من عدمه. جوهر الصراع الحقيقي هو محاولة الأنا المنتجة للحداثة أن تطبع الأخر الأنا الضعيفة بما تؤمن به، وهي لا تلتف بذلك لكيفية قبول الأنا الأخرى لها حتى لو أدى ذلك لنشوء صراع محتدم بينهما، صراع يسلب الحرية والذات من أركانها ومتجاوزة بذلك عن الهدف المعلن والشعار الذي جاءت به، هذا الصراع بصورته الراهنة لا اخلاقي بالطبع، يتحول تدريجيا إلى صراع وجود وبقاء مقابل هدف أخلاقي بالشكل ومتسامح أيضا، لأنه يسعى إلى تحريك الكونية نحو الحرية الشاملة الحرية الكونية للإنسان بدون عنوان. قد يظن البعض أن تشخيصنا هنا لجوهر الصراع في تجني على العقل على تلك الاداة التي في ومن وظيفتها الأصلية أن تقهر الذات وتتجاوز الأنا نحو المعقولات الوجودية، وبذلك ننفي دوره الهام في قبول وتقبل الرؤية الحداثوية وما جاءت من تغير في التعاطي العقلي والمعرفي في الذاكرة الشرقية (ذاكرة الأنا والأنا الأخرى أيضا)، والحقيقة أن العقل لم يكن غائبا ولا متخاذلا في اداء دوره ولكن ارتباط العقل بمقدمات الأنا والمشبع باليقين بعناصرها وجوهرها التي تمثله قوى النفس وأستحقاقاتها، وقف موقفا نمطيا لم يتجاوز فيه الواقع بل لم يجرؤ على أن يتكيف مع الصراع بالشكل الذي تحدى فيه العقل الغربي واقعا مشابها وفي ظرف مقاربة في حيثياتها، بل ساير الموجه بشكل تسليمي محاولا القبول بالمظاهر ولكنه في الواقع يتناقض بالكلية مع المجريات والمعطيات التي فرضت واقع غريب وغير متناسب مع نظام ثنيوي قائم على التسليم بافتراض الازدواج بين الروحي والمادي على سطح واحد. المتتبع لتأريخ العقل الشرقي وفلسفته يلاحظ طغيان الجانب الروحي والحكمة المثالية على طبيعة منتجه، كانت الفلسفة الشرقية بكل أوجهها فلسفة مستنيرة بالعقل والروح وتنادي بالمثل الروحية وحتى في الجانب المادي الذي مثلته البوذية مثلا، كانت للروح دورا محوريا في تحديد الماهيات والأوصاف عكس الفلسفة الغربية التي ألقت اليهودية والتفكير المادي النسقي فيها وبضلالها على مضمون وجوهر الفلسفة، وتركت بصماتها القوية عليها، بينما فهم العقل الفلسفي الشرقي أن الجانب الروحي هو وحده القادر على الوصول للكونية معتمد على مبدأ التحرر الروحي وعنصر الحب فيها. قد يطرح البعض إشكالية التخلف وعدم القدرة على الفعل الإيجابي على مجمل التعقل الشرقي المرتبط بالعجز وعدم القدرة على الفعل في مقابل ضخامة الفعل والوعي والإدراك الجبار للمقولة الغربية، وأظن أن إلقاء الكلام المنمق لا يحل الإشكالية ولا يساهم بدفع عملية الأرتقاء والمشاركة في الفعل الكوني، وهنا مثلا نجد أنهم يطروحون الجدلية وفق النمط التالي (ان تشخيص حالة التناقض والتيه التي يعيشها الفكر الفلسفي العربي، يفتح بصيرة الفرد على حقيقة وضعيته التي يعيش فيها غافلاً غائمًا عن قضايا اللغة والتاريخ والوجود بفعل تراجعه وانكفائه داخل ذاته هروبًا، ومتهمًا بمغادرة أرض الكينونة وانتباذ منزلة بين المنزلتين في أكبر عملية استقالة فكرية، فلا هو في منطقة التطلع نحو المنشود، ولا هو في وضعية التمسك بالموجود، كيف نبدأ؟ هل نبدأ بتدوين صدمة الحضارة بمفهومها الجديد ؟) ،إن تحميل الفلسفة العربية حالة العجز ليس وصفا حقيقيا دون أن نعلم ونتيقن من أسباب ذلك، ونحلل بروح حيادية تلك الظاهرة ونربط العلات بالمعلولات والنتائج بالأسباب. إن التشخيص أكثر ما يكون ناجحا عندما يتلمس أصل الظاهرة من خلال الغوص في بحث الحيثيات تجريبا ونقدا وتفكيكا للعناصر، بمستويات قد تنزل فينا إلى البحث عنها في كل المجالات النفسية والتأريخية والتراثية، ومن خلال فهم علم الاجتماع والبيئة ودور العوامل الحولية الموضوعية والمحفزات الذاتية لتكتمل لنا الصورة، حيث هي بلا أحتمالات ظنية وقراءة فوقية لا تلامس جوهر الموضوع، وبما أن الإنسان ذلك الكائن الوجودي المقسم بين ما هو مادي مجسد يمثل دور الميكانيكا للفعل الإنساني المرتبط بالنفس والعقل والروح، وأن الأنا هي نتاج للعناصر الثلاثة هذه، فلا بد من الحتم علين أن نفهم هذه الأنا وكيف لها أن تكون وأن تظهر فعلها مجسدا بنتاج يمنحها الهوية، ويصنفها وفق نسق محدد ينطبق عليها كقانون عام، لا كظاهرة ممكن أن تأتي وتضمحل وتتلاشى وتتغير تحت وقع المؤثرات الخارجية. هنا وتأسيسا على ما تقدم يمكن أن نفرق في ماهية الأنا الواحدة تبعا لفهم الأنا ذاتها لما يفصح عنه نظرتها للأشياء، أي بمعنى أخر يمكن لنا أن نفهم كيف تنظر الأنا الشرقية للموضوع الخارجي بشكل متمايز ومختلف عما تراه الأنا الأخرى، تبعا للعامل الزمني والعامل المكاني التي تتموضع فيه، وهذا الوصف يؤكد عليه كثيرا علماء النفس والتحليل السلوكي كما تؤكده أيضا النظريات التفسيرية التي يتناولها علم الاجتماع، وبالتالي فلابد أن التعاطي مع الموضوع خارج الأنا مقترنا العوامل الفيما حولية والعوامل المحركة والدافعة والمصنعة لقواعد النظام العملي عند الأنا. من القواعد التي أرسى أسسها علم الأجتماع أن الإنسان أبن بيئته ويتأثر بعوامل البيئة كما يتأثر بعوامل الزمن، وكذلك أن الإنسان في تعامله مع الموضوعات الخارجية كثير ما يتأثر بالعلائق الأجتماعية سواء أكان منشأها روحي أو معرفي، طالما أن تلك العلائق تفسر له الوجود، وليس من السهل التخلي عنها لصالح علائق ناشئة ومستوردة من خارج البيئة المحلية، ومن طرف يتوجس أصلا منه لتراث سابق من عدم التواصل الإيجابي، وخاصة فيما يتعلق بحروب الشرق والغرب المستمرة، والصراع الديني والاثني والعنصري بين البيئتين المتنافستين وجوديا على البقاء والاستمرار . وهذا الاستدلال نجد له مكانة تأكيدية أيضا في علم النفس والسلوكيات، عندما يستشعر الفرد من مخاوف تبررها عوامل تأريخية سرعان ما يتخذ طابعا دفاعيا صارما، أو تشكيل سلسلة من الانهيارات النفسية المفاجئة والتي تطيح بالأنا وتسلبها الخاصية، وخاصة فيما يسمى بعقدة هلسنكي التي أثبتت كثيرا من التجارب واقعيتها وحدوثها المجسد، لذا فإننا نجد كلا الطرحين قد حضر فاعلا في البيئة الشرقية بين ردة الفعلية المناقضة للحداثة وبين الانهيار السلبي والذوبان اللا واعي في اتون حركتها. كلا النتيجتين الرفض والذوبان لا يمكن للذاكرة الشرقية والجنوبية ولا للأنا أن تساعد على التمسك الحقيقي بها، والأخذ بالفكر والفلسفة الحداثية وقوانينها دونما أن تترك شرخا في الفهم، وعجز عن المواصلة والاستقرار ليتولد لها الأنتباه الجاد ورسم حدود الفعل المنتبه لتلك الحقائق، ومن ثم التطور نحو معالم فكر سينتج لاحقا بناء على توالي الدوائر الفكرية المتسعة والتي تتجه دوما إلى اللا حدود ولا تقمع حركة الفكر وتحصره في اطار محدد، كون الفكر منتج متجدد مع بقاء واستمرارية الوجود وله قابلية التوالد والتعدد والتنوع الطبيعي. إذا تكون جدلية الصراع بين القيم ليس حقيقيا كما يطرحه البعض، بل يبني عليه صراع افتراضي بين (الأنا والأخر) محوره الرئيس هو صراع ما بين الحضارات وما تفرعت منه تلك المفاهيم الأفتراضية، إنما هو في الحقيقة صراع الأنا صراع الذات صراع ممتد عبر التأريخ بين المثالية الروحانية وبين المادية الوجودية، صراع الضد والتناقض بين قطبي الحركة الكونية، صراع لا ينتهي بانتهاء وذوبان الأنا بالأنا ولا الذات بالذات، صراع مقدر له أن يكون أزلي يمد الحركة الكونية بعوامل التحفيز والديناميكية الحركية، وبدون هذا الصراع والتنازع ستتوقف وتتجمد الحياة عند منعطف لا يؤدي إلى قطبية مزدوجة ثنائية الأوجه، وسيتضاءل عندها النشاط الفكري والمعرفي ليشكل انتكاسة للعلم والمعرفة وتباطؤ في قيمة وحركة الزمن الافتراضية. لابد للبحث من بداية من نقطة انطلاق جاهزة لأن تقود حتما إلى التشاركية في الوجود والتناظرية في الفهم، على قاعدة أن الوظيفة هذه ليست خصيصة محصورة بذات أو أنا منفردة، (ان الحديث عن الاستراتيجيات يعني البحث وسط هذا الركام الوجودي عن نقطة بداية وتأسيس للمستقبل وان نقطة البداية تكون في المبادرة بتجربة بدائية أولية يملك فيها الفاعل سلطة العمل ومن ثم البداية بإحداث تغييرات في العالم على المستوى التفكري والنقدي، التي ستكون السبب في تغيير مسار البشرية) ، وإن كنت أركز دوما على البداية الواعية الممتلكة لشروط العلم والفهم والحلم وليس بتجربة بدائية قد لا تصمد مع ضخامة المهمة وجدواها. قد لا يبدو ممكنا أن ننطلق إلى عالم خارج ما هو موجود إلا بتمكين العقل من أن يوظف فروع العلم والمعرفة بكافة ألوانها في بيان الهدف، وبناء المنهج ورسم الصورة من خلال الحلم الكوني، الحلم الذي ينطلق من وقائع وحقائق صالحة لأن تترجم أفتراضات أولية، يسعى فيها البرهان العملي والعلمي ويتشارك الجميع في تخطيط المراكز والمحيط بها من تجسيديات خالقة لهذا الحلم ومنها مثلا التعامل مع السيسيولوجيا (والمهتم اليوم بدراسة هذه الظواهر الاجتماعية في المجتمعات الكوكبية المعاصرة يدرك من أول وهلة حجم انهيار الخصوصيات المحلية والانا بقدر تزايد حجم الانفتاح على العموميات والآخر، إن لم نقل اغتيال جوهر الاستقلال الوطني الاستراتيجي، ثم المحاولة الدؤوبة في تغيير خريطة العالم، بفسح المجال امام صعود وهبوط مستوى القيم المجتمعية والعادات والتقاليد الموروثة عن الآباء والأجداد، تلك المتأصلة منذ القدم لصالح عادات وقيم واخلاق جديد مكتسبة، بدت وكأنها غريبة وبعيدة وشاذة عن أصولها وفضاءها الاجتماعي المنتمية إليه) هذه الوعي شكل أولى محاولات الخروج من جدلية الصراع نحو التشارك في رفض أسس الصراع وتثبيت قيم المصالحة والتسامح، عبر مد جذور التواصل والتفاهم وتحويل الصراع من وجهة صراع وجودي إلى صراع لأجل الوجود الكوني، وإخراج الجوهر الأنوي من إطار المزاحمة إلى أطار التناظر والمماثلة، وتفعيل قيمة الحرية الجمعية حرية المجتمع الكوني ليلبي أساسا افتراضات العالم الكوني العولمي ويساير منطلقاته الحركية، منطلق أمتد للإنسان وجعل شعاره أن من حقه أن يكون منفعلا ومتفاعلا مع حركة الزمن، ورفض القيود التي تحد من أنطلاقته نحو الكونية دون حواجز ولا معوقات تثمر في جره للوراء
#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)
Abbas_Ali_Al_Ali#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وعي الحرية وحرية الوعي معادلة غير منصفة بين الشرق والغرب
-
حلم الإنسان الأول
-
الكونية وحاجة الإنسان للعودة لنقطة الإنطلاق الأولى
-
هل يمكن التوافق بين الفكر الديني ومبدأ الديمقراطية التعددية
-
حق الإنسان في الحرية والديمقراطية من منظور ديني حقيقي
-
وهم انظرية الأقتصادية للدين
-
الخروج من الدين ح2
-
الخروج من الدين
-
الى صديقي ...أخي فراس معلا
-
حرب إعادة التموضع
-
مقتطفات من وحي الروح
-
العبادة البديلة
-
نداء ... للعقل والحرية
-
صباحك يلا منجل ولا مطرقة
-
كأسي الأخير في الليلة الأخيرة وحديث الروح
-
هذيان الرب
-
فصة المسيح الضال
-
اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 30
-
زمن القبائل بدائية
-
اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 29
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|