أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثائر ابو رغيف - روثشيلد وسؤال عمار














المزيد.....

روثشيلد وسؤال عمار


ثائر ابو رغيف
كاتب وشاعر


الحوار المتمدن-العدد: 7183 - 2022 / 3 / 7 - 15:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب لي إخ عزيزعلي مافحواه: "يتحدثون عن تلوث البيئة والتغيير المناخي زارعين الخوف و الذعر في قلوب الناس, يتحدثون عن التغيير المناخي وكيف يغير درجة حرارة الارض و تأثيراته على المحاصيل الزراعية والحياة بشكل عام لارعاب الناس وارهابهم والسيطرة عليهم بينما من جهة أخرى يصنعون اقوى واعنف الاسلحة والقنابل للقضاء على هذا الكوكب وفي المحصلة من يدفع الفاتورة هي الشعوب الفقيرة التي لاتزيد عن كونها حطبا في حروب آل روثشيلد, روكفلر وبقية إساطين الصيرفة العالمية"
كلام في الصميم إذ ان الارض تمر بفترة تغير مناخي وإحتباس حراري قد تؤدي الى كوارث وجودية وهنا نحن لانشير بإصبع الاتهام إلى من تسبب في هذا التغيير فهناك عدة عوامل منها دورة الطبيعة نفسها ولكن الانسان بدوره كاكثر قاطني هذا الكوكب تطورا, تكنولوجيا على الاقل, بإستطاعته على الاقل كبح جماح هذه الفترة (ليس إيقافها تماما, فهذا مستحيل) ولكن مايحدث الان وفي بقاع مختلفة من هذا الكوكب المتعب حروب تستخدم فيها كل الاسلحة التي ستعجل في نهايته من كيماوي الى نووي قذر الى فسفوري ونابالم والقائمة تطول. فقط ومؤخراً قامر الجيش الروسي في ضربه لمنشأة نووية أوكرانية ولحسن الحظ لم ينجم عن ذلك كارثة نووية.
روسيا حالها حال غيرها من الضواري الغربيون تعتقد انها بدون إسلحة نووية وكيماوية يكون حالها حال العاري, بل وحتى الضواري اللاغربية مثل إسرائيل نووية مسلحة للاسنان, إيران لها برنامج نووي تلفه السرية,ألسعودية بدأت تلمح ببرنامج نووي, كوريا ألشمالية برنامج نووي وبالستي وأخيرا إستراليا ومشاريع الغواصات النووية.
السلطة هي السلطة ولاتغشنكم مصطلحات الديمقراطية والانظمة الشمولية فرئيس الولايات المتحدة دكتاتور طيلة فترة رئاسته ومايحدث هناك فيما يدعى انتخابات هو مجرد تبادل ادوار وبنهاية الامر سواء من كان في السلطة من الحزب الليبرالي او الجمهوري, الديمقراطي ام العمال سينهج نفس النهج الذي سيسلكه دكتاتور شمولي كما يود للغرب تسويقه كما في حالة جي بنغ وبوتن.
وبما انه من مصلحة السلطة السيطرة على الشعب (السيطرة هي الغائية النهائية) تتوحد اهداف كل السلطات على انواعها في بوتقة واحدة فتم تسويق الخوف من الاحتباس الحراري لا للحد منه لاسمح الله بل لحلب القطيع واجباره على الانصياع, وتتم وبشكل ممنهج عملية غسل العقل الجماعي فلا تجد (حتى في اوساط مايسمى الطبقات المثقفة في تلك البلدان) من يثغو خارج القطيع مشيرا بضلفه إلى إكذوبة السلطة. على فكرة قررت الثغاء مؤخرا على صفحة للتواصل الاجتماعي عائدة لشبكة أي بي سي الإسترالية مشيرا لجرائم الغرب التي لاتحصى (مقارنة بالحرب الاوكرانية) وذكرت البعض منها بالقرائن فتم ايقاف التعليق على مداخلتي فقمت بارسال رسالة شديدة اللهجة مطالبا بذكر سبب تكميم فاهي, قامت الشبكة بالرد علي وكانت ترجمته: نعتذر عن القيام بمثل هذا الامر ولكن كشبكة اعلامية نقع تحت طائلة القانون والمحاكم فلحماية الشبكة يقوم المشرف حينما يرى الامر مناسبا بوقف التعليقات او إلغاؤها.
عودة على ماكتبه أخي العزيز, نعم فئة المعدمون هم من يدفع الفاتورة سواء كانت مادية كحياة الفرد نفسها او معنوية كالخوف من المستقبل وماسيحل بابناؤه واحفاده.



#ثائر_ابو_رغيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- چارلي داجاتا والمقارنة ألخائبة
- منصب ألرئيس الأميركي والجعد بن درهم
- طالبان العراق والحل
- رفحاء.. الموت وقوفاَ (1)
- سبب قلة أدوية مكافحة الفيروسات
- رخامة
- قصائد قصيرة
- صدام حسين وعبثية البحث عن وجود
- التأريخ لم ينته فنحن نشهد عودته الدامية/ ستان گرانت
- إستخدام الفلكلور والتورية في الاغنية الانگليزية
- الحنين الى الجاهلية المُترَفة
- فوضويةٌ او رفضٌ للحكم المؤسساتي
- التوالد ذلك الخوف الوجودي من الفناء
- إسطورة أصحاب الكهف وغرابة ذكرها في القرآن
- الأديان بين ألعالمية والنخبوية (3)
- جامعة الدول الاعرابية
- الأديان بين ألعالمية والنخبوية (2)
- الأديان بين ألعالمية والنخبوية
- تعريب لوحة امفاتيح مع سبق الأصرار
- الأرض انثى


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثائر ابو رغيف - روثشيلد وسؤال عمار