|
العهدة العمرية .. وثيقة تشويه الحقائق التاريخية
يوسف يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 7176 - 2022 / 2 / 28 - 21:34
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الموروث الأسلامي صناعة ماضوية هزيلة للأحداث والوقائع ، فالموروث زور التاريخ ، وأحال الظالم مظلوما ، وجعل من الجلاد مجلودا ، ومن القاتل ضحية ، ومن المغتصب رجلا شهما ، ومن المفكر كافرا ، ومن الفاتح رجل سلام ، وصور سفك الدماء في الأمصار المفتوحة نثرا للورود .. ركام من المرويات ، رقعت ثم أصيغت كي تكون هي الحقيقة ! ، ولكن يجب أن نفقه تماما ، أن ما حصل و حدث فعلا ، وبين هذا الموروث الوهمي ، بون شاسع ، لا يمكن أن تلتئم جروحه ودمامله بالتدليس والتشويه من قبل أئمة الأسلام ، كما أن الحقائق دائما صعبة ومرة في الركون أليها من قبل البعض ! . وموضوع العهدة العمرية وصاحبها - عمر بن الخطاب ، شهادة مزورة للتاريخ الماضوي ، وهذا المقال هو مجرد أضاءة .
المقدمة : قبل القراءة النقدية للعهدة العمرية ، لا بد لنا أن نعرف بعضا مما ذكر عن شخصية عمر .. فقد جاء في موقع / موضوع ، بعضا من الصفات الشخصية لعمر ( قد شبّهه الرسول بنبيّ الله نوحٍ ، لشدَّته في أمر الله ، ومن غيرته على حرمات الله . سماع الحقّ وقبوله والعودة إليه : فقد عُرف بعدم التّعصّب لرأيه . الورع والوقوف عند أوامر الله تعالى . الخوف من الله والبكاء من خشية الله . الزهد والصبر والشجاعة والكرم ) . فلم تبقى صفة من الصفات ألا ووصف بها عمر . والخليفة عمر هو الذي قال عنه الرسول ( لَوْ كَانَ بَعْدِي نَبِيٌّ لَكَانَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ . هذا الحديث رواه الإمام أحمد ، والترمذي / نقل من موقع أسلام ويب ) ، وهو الذي لقبه الرسول أيضا " بالفاروق ، لأنه فرق بين الحق والباطل / وفق تفسير بن كثير " . والتساؤل هنا ، هل هذا الفاروق حقا فرق بين الحق والباطل في وثيقة العهدة العمرية ! . هذا ما سنطلع عليه لاحقا .
الموضوع : جاءت العهدة العمرية ، بعد أنتصار المسلمين في معركة اليرموك ، فقد جاء موقع / سطور ، التالي ( هي وثيقة صلح بين المسلمين بخلافة عمر بن الخطاب ، وأهل بيت المقدس وعلى رأسهم بطريرك القدس صفرونيوس . عُقدت هذه الوثيقة بين الطرفين بعد انتصار المسلمين في معركة اليرموك سنة 15 هجرية .. ) . 1 . لا بد لنا أن نبين أن العهدة العمرية بنيت على تفسير أركان الأية 5 من سورة التوبة " فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ " - وكذلك على الآية 29 من ذات السورة " قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ " . هاتين الآيتين تشرع لغير المسلمين ثلاث خيارات : أما الأسلام أو القتال أو الجزية ، وهذا ما بنيت عليه العهدة العمرية .
2 . وسوف أتناول بعض المقتطفات من العهدة العمرية / وللقراء الرجوع أليها كاملا من المصادر الذي سأعرضها . في المقدمة ، سأنقل مما جاء من كتاب " شروط العهدة العمرية كما جائت فى تفسير ابن كثير - لمؤلفه : إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء " ، ( اِشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عُمَر تِلْكَ الشُّرُوط الْمَعْرُوفَة فِي إِذْلَالهمْ وَتَصْغِيرهمْ وَتَحْقِيرهمْ وَذَلِكَ مِمَّا رَوَاهُ الْأَئِمَّة الْحُفَّاظ مِنْ رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن بْن غَنْم الْأَشْعَرِيّ ) ، ومن موقعي المعرفة والكلمة ، أنقل التالي ( هذا ما أعطى عبد الله ، عمر ، أمير المؤمنين ، أهل إيلياء من الأمان .. أعطاهم أماناً لأنفسهم . الا يُحدِثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب ، ولا يجدِّدوا ما خُرِّب ، ولا يمنعوا كنائسهم من أن ينزلها أحدٌ من المسلمين ثلاث ليالٍ يطعمونهم ، ولا يمنعوا ذوي قرابتهم من الإسلام إن أرادوا ، وأن يوقّروا المسلمين ، وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس ، ولا يتشبّهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم ، ولا يتكنّوا بكناهم ، ولا يركبوا سرجاً ، ولا يتقلّدوا سيفاً ، ولا يبيعوا الخمور ، وأن يجُزُّوا مقادم رؤوسهم ، وأن يلزموا زيَّهم حيثما كانوا ، وأن يشدّوا الزنانير على أوساطهم ، ولا يُظهِروا صليباً ولا شيئاً من كتبهم في شيءٍ من طرق المسلمين ، ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم ، ولا يضربوا بالناقوس إلا ضرباً خفيفاً ، ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من حضرة المسلمين ، ولا يخرجوا شعانين ، ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم ، ولا يَظهِروا النيران معهم ، ولا يشتروا من الرقيق ما جَرَتْ عليه سهام المسلمين . ولا يشارك أحد منا في تجارة إلا أن يكون إلى المسلم أمر التجارة . وعلى أهل إيلياء أن يُعطوا الجزية كما يُعطي أهل المدائن . فإن خالفوا شيئاً مما شرطوه فلا ذمّة لهم ، وقد حلّ للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق).
القراءة : أولا - في موضوع تأريخية العهدة العمرية ، لم يكن هناك من تحقق تاريخي سليم بموضوعها ، وبمن كتبها ، هل كتبها المنتصرون / المسلمون ، أم كتبها المغلوبون / المسيحيون من أهل أيلياء ، فهناك الكثير من الحلقات غائبة بل مفقودة ، وهذا هو الموروث الأسلامي الطامس للحقائق ، فالموروث يذكر عبد الرحمن بن غنم الأشعري " فقيه و إمام شيخ أهل فلسطين ، قال ابن سعد ثقة إن شاء الله بعثه عمر إلى الشام يفقه الناس وكان أبوه صحابيا - نقل من موقع / صحابة رسول الله " ككاتب للوثيقة . ومن موقع / الجزيرة نت ، أنقل التالي وهو مقال للشيخ عصام تليمة ، حول روايات من كتب الوثيقة (( أما نقد متن العهدة العمرية فإن الباحث لا يحتاج إلا لمراجعة ما كتبه " ابن القيم " نفسه في بدء حديثه عن الشروط ، ليرى رأي العين ما في الروايات من تضارب ملحوظ ، فقد نصت الرواية الأولى ( على أن أهل الجزيرة هم الذين كتبوا إلى عبد الرحمن بن غنم ، ثم كتب عبد الرحمن إلى عمر ) ، بينما نصت الرواية الثانية (على أن عبد الرحمن كتب مباشرة لعمر حين صالح نصارى الشام ) ، وتبين الرواية الثالثة ( أن عبد الرحمن إنما صاغ شروط النصارى في كتاب لعمر ) ، فمن العجب العجاب أن يملي المغلوبون على الغالب شروطهم كأنه كان في حاجة إلى أن يوادعوه ! )) . * أن العهدة العمرية - بأمر لا يقبل النقاش أو الجدل أنها كتبت من قبل المحتل / جماعة عمر ، وليس من عهدة تكتب من قبل المهزوم ، وحتى المرقعين للموروث يحتارون في تدليسهم وفي طمسهم للحقائق ، ولكن البديهيات لا تقبل الشك ! .
ثانيا - من المؤكد أن العهدة أعتبرت من قبل الأسلاميين ، سبقا وحدثا تأريخيا ، أعطت لكل حق حقه ، وأعتبرت لائحة قانونية سابقة لحقوق الأنسان ، بينما هي وصمة عار في جبين الأنسانية ، وأنقل مقطعا من مقال للقس عازر عجاج بهذا الصدد منشور في https://www.nazcol.org ( يعتبر البعض أنّ هذه الوثيقة من أهمّ الوثائق الخاصة بحقوق الانسان ، ويذهب بعض المسلمين الى نقيض ما سبق ، فيعتبرونها لم تأتِ إلّا لإذلال المسيحيّن وتحجيمهم ووضعهم في مكانهم الصحيح في الدولة الإسلاميّة ، علّهم يتّبعون الاسلام ديناً . وأيُّ حديث عن “تسامح دينيّ” ما هو إلا مفهوم عصريّ يُخالف الاسلام . ويختلف المسيحيون في موقفهم منها ، فيتفق مع الفكرة الأخيرة عدد ليس بقليل من المسيحيّن الذين يجدون فيها “ الدلائل التي تؤكد بوضوح على عدم قابلية الإسلام للتعايش مع الشعوب التي لا تدين به” ، ويؤكدون أن ما هي إلا “شروط وُضعت لأذلال ومحو هويّة الأمم التي احتّل الأسلام أراضيها ، والقضاء على الأديان التي يؤمنون بها . ولهذا فهي وثيقة كبت الحرّيات الدينيّة وجعل مواطني الشعوب المُحتلة أقل من درجة العبيد”. بينما يجد أخرون أنها خير دليل على التعامل الإسلاميّ السمح إزاء المسيحيّن ، ويجد آخرون أن ما يُسمى بـالعهدة العمريّة ، ما هي إلا وثيقة لا تمت بأية صلة لعمر لا من قريب ولا من بعيد ، ولا يوجد معنى لنقاشها أو اعتبارها كنموذج لعلاقة المسلمين التاريخيّة بالأقليات الدينيّة) .
ثالثا - وودت أن أناقش بعضا من فقرات العهدة العمرية ، فتقول العهدة " ولا يتشبّهوا / أي المسيحيين ، بالمسلمين في شيء من لباسهم ، ولا يتقلّدوا سيفاً ، وأن يجُزُّوا مقادم رؤوسهم ، وأن يلزموا زيَّهم حيثما كانوا ، وأن يشدّوا الزنانير على أوساطهم " ، وهنا لا بد أن نسمي الأشياء بأسمائها ، فعمر الذي وصف بالفاروق / الذي فرق الحق عن الباطل ، والذي قال عنه الرسول " لَوْ كَانَ بَعْدِي نَبِيٌّ لَكَانَ عُمَرَ " ، فكيف لهكذا رجل أن يحرر هكذا وثيقة ! أنها وثيقة فصل عنصري ، ولا بد لنا أن نصف العهدة أنها (وثيقة الخزي والعار ، وثيقة المهانة والذل ، فالفاروق أصدر وثيقة لأستعباد الاخرين ، وميزهم حتى في شكلهم / في جز مقادم روؤسهم وفي لباسهم ، ليس من قهر وتحقير للذات البشرية كالذي كتب بالعهدة) .
رابعا - ومن ما كتب في العهدة " الا يُحدِثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب ، ولا يجدِّدوا ما خُرِّب " ، فكيف يتعبد المسيحيون ! ، وما مصير هذه الكنائس بعد أندثارها / بعد قرون ، وكيف يصلى بها دون تجديد ! ، أيتعبدون في أطلال وخرائب ! ، انه أيحاء أن يبقوا بلا عبادة من أجل تحويلهم الى الأسلام . أم ما كتب عن " ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم ، ولا يشارك أحد منا في تجارة إلا أن يكون إلى المسلم أمر التجارة . وعلى أهل إيلياء أن يُعطوا الجزية كما يُعطي أهل المدائن " ، أي أن لا يبكوا على موتاهم ، ولا أن يتاجروا ألا أن كانت التجارة تؤل لمسلم ، وفوق كل هذا وذاك أن يدفهوا الجزية ! ، أنها وثيقة الموت البطئ للأنسان روحيا وماديا ! .
خامسا - ولا بد أن نتساءل هل أن كل ما كتب عن عمر حقا ما كان عليه ، وهو ما حدث فعلا ! ، وهل حقا أن عمر من قال " مذ كم تعبّدتم الناس وقد ولدتهم أمّهاتهم أحرارا " ، لأن ما نقرأ هو خلاف ما حدث ! فكيف لوثيقة من وثائق عبودية البشر / وهم أهل كتاب ، أن يقول صاحبها هكذا قول ! ، فأما أن العهدة العمرية من صنع الفقهاء ، أو أن كل ما كتب عن عمر كذب وتدليس ، أو أن لعمر شخصيتين متناقضتين ، وأن الفقهاء كانوا ولا زالوا يجهلون المسلمين بهذه الأكاذيب .
أضاءة : ليس كل ما كتب في الموروث الأسلامي ، يجب أن نصدقه وان نعتبره من المسلمات ، فالكثير منه من هلوسات الفقهاء والمفسرين والأئمة ، ويجب دوما أن نعمل على " تقديم العقل على النقل " .. و ( العهدة العمرية ) هي من منتوجات هذا الموروث - التي وصفت العهدة بصحيفة عادلة لحقوق الأنسان ، ولكنها بالحقيقة وثيقة لأستعباد وأذلال الأنسان ! .
#يوسف_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
- أبراهيم عيسى - وتحطيم صنمية الموروث الأسلامي
-
الأسلام ومفهومي الرحمة والنقمة
-
الحكم الأسلامي بين الشورى وبين التوريث
-
الشريعة الأسلامية .. أضاءة في الصميم
-
المملكة العربية السعودية ومحمد بن سلمان .. قراءة نقدية
-
أضاءة في بدأ التشيع
-
السنة والشيعة - من يكفر من -
-
عائشة .. سيرة حبلى بالصراعات
-
القتل من أجل السلطة / واقعة الطف - كأنموذج
-
زهد الرسول والصحابة .. بين الحقيقة و الوهم
-
قراءة نقدية لحديث .. السلام على غير المسلمين
-
الأخطبوط الأيراني .. بين القومية والمذهبية
-
قراءة لآية ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْ
...
-
قراءة .. في حكم تارك الصلاة
-
أنعكاس مفاهيم النص القرآني على الفكر والمجتمع
-
أضاءة حول - صلاة المسلمين -
-
اللغز .. في أسماء وترتيب سور القرآن
-
خطب الرسول المفقودة .. سؤال بلا أجابة
-
سرد ونقد ل - سورة الفاتحة -
-
بغداد ... هل الشعب مخصي !!!!
المزيد.....
-
الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب
...
-
المغرب: إحباط مخطط إرهابي لتنظيم -الدولة الإسلامية- استهدف -
...
-
حركة الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة في الميدان اعطى دفعا قو
...
-
الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة بالميدان اجبر العدو على التر
...
-
أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام
...
-
اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع
...
-
شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه
...
-
تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو
...
-
تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال
...
-
مستعمرون يقطعون أشجار زيتون غرب سلفيت
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|